تونس – (د ب أ) – تجمع أكثر من 200 شخص تحت الحر القائظ أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، للاحتجاج ضد حكم الرئيس قيس سعيد، في الذكرى الثانية لإعلانه التدابير الاستثنائية في البلاد واستحواذه على أغلب السلطات. وشارك في الوقفة قياديون من جبهة الخلاص الوطني، التي تضم ائتلافا من نشطاء وساسة مستقلين وأحزاب معارضة، بينها حركة النهضة الإسلامية.

وأعلن الرئيس سعيد في عيد الجمهورية يوم 25 تموز/يوليو، قبل عامين، قرارا مفاجئا بفرض التدابير الاستثنائية في البلاد وتجميد أعمال البرلمان، ومن ثم حله وأغلب الهيئات الدستورية، بدعوى مكافحة الفساد والفوضى بمؤسسات الدولة و”تصحيح مسار الثورة”. ووضع الرئيس بعد ذلك خارطة طريق تضمنت دستورا جديدا وانتخابات أفضت إلى برلمان جديد. ويتهم المعارضون الرئيس بتقويض الديمقراطية وتعزيز صلاحياته بشكل واسع في منصب الرئاسة والحد من سلطة البرلمان إلى حد كبير وتشديد القيود على خصومه. وردد محتجون خلال الوقفة “لا قضاء لا قانون الشرفاء في السجون” و”حريات حريات دولة البوليس وفات (انتهت)”. ويطالب المحتجون، وبينهم عائلات ساسة معارضين موقوفين، منذ أشهر في السجون للتحقيق في شبهات التآمر على أمن الدولة وغسيل أموال، بالإفراح عنهم، وتقول المعارضة إن التهم ملفقة وكيدية. وقال زعيم جبهة الخلاص الوطني والسياسي المخضرم أحمد نجيب الشابي”كل الأوضاع في تونس ما بعد 25 تموز/يوليو 2021 ساءت وكل المؤشرات تدل على ذلك، سواء داخليا أو دوليا”. وقال القيادي سمير ديلو “من يكون همه تجميع السلطات والصلاحيات والحفاظ على السلطة لن يجد الوقت لحل مشاكل الناس”. وتطالب الجبهة بتنحي الرئيس سعيد عن الحكم ووضع حكومة إنقاذ انتقالية والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة والدفع بإصلاحات دستورية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

المعارضة في كوريا الجنوبية تؤجل البت في طلب عزل القائم بأعمال الرئيس

أعلنت المعارضة في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنها ستؤجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستقدم طلباً بعزل رئيس الوزراء، هان داك سو، القائم بأعمال رئيس البلاد يون سيوك يول الذي يواجه بدوره إمكانية عزله، حسب ما نقلت "رويترز" عن نائب من الحزب الديمقراطي المعارض.

وأشار النائب إلى أن الحزب سيؤجل اتخاذ القرار إلى وقت لاحق من الأسبوع.

وكان متحدث باسم الحزب الديمقراطي قد قال إن المعارضة ستقدم طلبها لعزل هان داك سو، الخميس.

وأكدت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إمكانية المضي قدماً في قضية عزل رئيس البلاد يون سيوك يول بوجود 6 قضاة فقط، في ظل شغور 3 مناصب، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".

وكان رئيس كوريا الجنوبية قد أعلن الأحكام العرفية في خطاب عبر التلفزيون قبل أن يتراجع سريعاً في غضون ساعات قليلة بعد أن تحداه المشرعون وحشود المواطنين.

وتولى رئيس الوزراء، هان داك سو، منصب القائم بأعمال الرئيس خلفاً ليون الموقوف عن العمل، والذي جرت مساءلته تمهيداً لعزله في 14 ديسمبر، ويواجه مراجعة من المحكمة الدستورية بشأن ما إذا كانت ستعزله.

وجاء تأكيد المحكمة إثر تساؤلات أثارها الممثل القانوني للرئيس يون بشأن ما إذا كان ينبغي للمحكمة أن تنظر في قضية عزله في ظل شغور مثلث المقاعد.

ورفض الرئيس يون التعاون مع تحضيرات المحكمة للمحاكمة، بما في ذلك الامتثال لأمر بتقديم محاضر اجتماع مجلس الوزراء الذي عقده قبل فترة وجيزة من إعلان الأحكام العرفية، ونص مرسوم الأحكام العرفية الذي صدر في نفس اليوم.

وعندما سئلت عما إذا كانت هناك أي عواقب لرفض يون تقديم الوثائق المطلوبة أو غياب فريق الدفاع القانوني عنه في جلسة الاستماع التحضيريةK الجمعة، قالت المتحدثة باسم المحكمة الدستورية، إن هذا القرار سيكون بيد القضاة.

مقالات مشابهة

  • إحالة ملف المتهمين بقضية التآمر بتونس إلى دائرة الإرهاب
  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يرفض مجددًا مثوله أمام هيئة التحقيق
  • الرئيس الكوري الجنوبي يرفض مجدداً مذكرة استدعاء
  • وقفة لجبهة الخلاص التونسية تطالب بالإفراج عن المعتقلين بقضية التآمر
  • تصاعد أزمة السلطة في كوريا الجنوبية.. المعارضة تقترب من إقالة الرئيس بالإنابة بعد عزل الرئيس يون
  • المعارضة في كوريا الجنوبية تؤجل البت في طلب عزل القائم بأعمال الرئيس
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ ليبيا بمناسبة ذكرى الاستقلال
  • «البرلمان العربي» يهنّئ ليبيا بمناسبة ذكرى الاستقلال
  • المعارضة في كوريا الجنوبية تعتزم اتخاذ إجراءات لعزل الرئيس المؤقت
  • المعارضة في كوريا الجنوبية تهدد بعزل الرئيس بالإنابة