عاجل| فتح تنتقد حماس: حماس المسؤولة عن تصاعد التوترات واحتلال إسرائيل لقطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عاجل| فتح تنتقد حماس: حماس المسؤولة عن تصاعد التوترات واحتلال إسرائيل لقطاع غزة، حركة فتح شنت هجومًا قاسيًا على حركة حماس، اتهمتها بالتسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة.
أصدرت حركة فتح بيان ليل الجمعة تؤكد من خلالة أن الجهة التي تسببت في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، والتي ساهمت في تفاقم المأساة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، ليس لها الحق في تحديد الأولويات الوطنية.
وأكدت حركة فتح أن الفاصل الحقيقي بين الواقع وبين تطلعات الشعب الفلسطيني يتمثل في قيادة حركة حماس، التي لم تدرك بعد حجم الكارثة التي يتعرض لها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.
نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة 1948أبدت حركة فتح استغرابها واستهجانها لتصريحات حماس حول التفرد والانقسام، ورفعت تساؤلات حول ما إذا كانت حماس قد استشارت القيادة الفلسطينية أو أي جهة وطنية فلسطينية قبل اتخاذها قرار المشاركة في مغامرة السابع من أكتوبر الماضي، التي أدت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة 1948، وتساءلت كذلك عما إذا كانت حماس قد استشارت القيادة الفلسطينية أثناء المفاوضات الجارية مع إسرائيل وتقديمها تنازلات تلو التنازلات.
وصفت حركة فتح حركة حماس بأنها "تسعى فقط لضمانات لأمن قادتها الشخصي، وتحاول مجددًا التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف الحفاظ على دورها الانقسامي في غزة وعلى الساحة الفلسطينية".
مواجهة العدوان الصهيوني الوحشي والحرب على الإبادة والحصاروقد ردت حركة فتح على بيان سابق مشترك صدر عن حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وذلك في وقت سابق يوم الجمعة، حيث أعربت عن اعتراضها على تكليف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.
وأشار البيان المشترك إلى أن "الأولوية الوطنية الآن تتمثل في مواجهة العدوان الصهيوني الوحشي والحرب على الإبادة والحصار الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، وفي مواجهة جرائم المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، وتسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تواجه قضيتنا الوطنية، بما في ذلك خطر التهجير الذي لا يزال قائمًا".
وأعتبر البيان أن "اتخاذ القرارات الفردية والانشغال بخطوات شكلية بلا مضمون، مثل تشكيل حكومة جديدة دون تحقيق توافق وطني، يعزز سياسة التفرد ويعمق الانقسام في لحظة تاريخية مصيرية. في هذا السياق، يحتاج شعبنا وقضيته الوطنية بشدة إلى التوافق والوحدة، وإلى تشكيل قيادة وطنية موحدة تستعد لإجراء انتخابات حرة وديمقراطية تشمل جميع فئات الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن "هذه الخطوات تكشف عن عمق الأزمة التي تعاني منها قيادة السلطة، وعن انعزالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين شعبنا ومطالبه وآماله، وهو ما يؤكده رأي الأغلبية العظمى من شعبنا التي عبرت عن فقدان ثقتها في هذه السياسات والتوجهات".
عاجل| تصريح مهم لـ مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن فتح المعابر يديعوت أحرونوت: نتنياهو رفض خطة من المؤسسة الأمنية لتمكين حركة فتح من الحكم في غزة فتح: جميع أبناء شعبنا وقواه الحية برفع الصوت بصورة عاليةوأكدت الحركات الأربع: "أنه من حق شعبنا أن يستفسر عن جدوى استبدال حكومة بأخرى، ورئيس وزراء بآخر، في ظل تشابه البيئة السياسية والحزبية لهما".
وأضاف البيان: "وفي ظل استمرار السلطة الفلسطينية في سياستها التي تعزز التفرد وتتجاهل كافة الجهود الوطنية لتحقيق الوحدة الفلسطينية، والتضامن في مواجهة العدوان على شعبنا، فإننا نرفض هذا النهج الذي يؤدي إلى إضعاف شعبنا وقضيتنا الوطنية".
وطالب البيان "جميع أبناء شعبنا وقواه الحية برفع الصوت بصورة عالية ومواجهة هذا الإجراء اللا مسؤول الذي يؤثر سلبًا على حاضرنا ومستقبل قضيتنا ومصالح شعبنا وحقوقه الوطنية. ونحث جميع القوى والفصائل الوطنية، خاصة إخوتنا في حركة فتح، على اتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة من أجل التوافق على إدارة هذه المرحلة التاريخية والمصيرية، التي تخدم قضيتنا الوطنية وتلبي تطلعات شعبنا في استعادة حقوقه المشروعة، وتحرير أرضه ومقدساته، وتأسيس دولته المستقلة بكامل سيادتها وعاصمتها القدس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتح حركة فتح حماس حركة حماس احتلال إسرائيل قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة الأراضي الفلسطينية نكبة 1948 العدوان الصهيوني الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلى إسرائیل لقطاع غزة حرکة حماس حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
الجائزة الوطنية لقطاع السيارات تتوّج عبداللطيف جميل للسيارات كأفضل موزع للسيارات في السعودية للعام 2024
حصلت عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة منذ عام 1955، على أربع جوائز مرموقة خلال حفل الجوائز الوطنية لقطاع السيارات في نسخته الثانية عشر.
وقد أقيم الحفل الذي نظمته شركة “بي آر أرابيا” وبدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يوم 13 نوفمبر في فندق هيلتون جدة، لتكريم الإنجازات البارزة في قطاع التنقل في السعودية، وتسليط الضوء على رواده، والابتكارات والمبادرات التي ساهمت في تطوير القطاع.
ويعدّ فوز عبداللطيف جميل للسيارات بأربع جوائز مختلفة شهادة على التزامها العميق بالتميز وسعيها المتواصل لتلبية تطلعات ضيوفها المتزايدة في مختلف أنحاء المملكة.
ومن بين الجوائز التي نالتها هذا العام، حصدت الشركة جائزة “أفضل موزع للسيارات في المملكة”، تقديرًا لجهودها والتزامها بتقديم تجربة متميزة لضيوفها، والارتقاء بمعايير الجودة والخدمة في قطاع السيارات. فعلى مدى سبعة عقود تقريبًا، نجحت عبداللطيف جميل للسيارات في كسب ثقة عملائها في المملكة، وترسيخ مكانتها عبر تقديم خدمات مبتكرة وعالية الجودة.
وحازت سيارة تويوتا لاند كروزر 70 على جائزة “أفضل سيارة موثوقة”، تكريماً لأدائها الاستثنائي الذي جعلها الخيار المفضل لدى السائقين في المملكة. في حين نالت سيارة تويوتا برادو، المشهورة بقدراتها القوية على الطرق الوعرة وتعدد استخداماتها، على جائزة “أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل المواطن ممدوح العطوي لتنازله عن قاتل أخيه لوجه الله تعالى
كما نالت “جميل لرياضة المحركات” جائزة “أفضل مبادرة لرياضة المحركات”، اعترافًا بإسهاماتها في تطوير القطاع بالمملكة. حيث تلعب جميل لرياضة المحركات دورًا محوريًا في رسم مستقبل رياضة المحركات على المستويين المحلي والإقليمي من خلال دعم الفعاليات الرياضية البارزة والمساهمة في اكتشاف وصقل المواهب الشابة الواعدة.
وفي تعليقه على الجوائز، قال مازن غازي جميل، المدير العام التنفيذي لعمليات التسويق في عبداللطيف جميل للسيارات: “على مر السنين، أصبحت عبداللطيف جميل للسيارات رمزاً للموثوقية في قطاع التنقل بالمملكة. لقد ارتكزت مسيرتنا على بناء علاقات متينة مع ضيوفنا من خلال توفير أعلى معايير الجودة، مع الحرص على تحقيق التميز في كل تفاعل وخدمة نقدمها لهم. وتأتي هذه الجوائز لتؤكد التزامنا الراسخ بتقديم سيارات عالية الجودة وتجارب استثنائية، وتعزز دورنا في دعم وتمكين المواهب المحلية في قطاع التنقل المتنامي بالمملكة”.
ومن جهته، قال منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات و الاتصالات التسويقية في عبد اللطيف جميل للسيارات: على مدار قرابة ثلاثة عقود، تمحورت رؤيتنا حول دعم مجتمع رياضة المحركات في السعودية بما في ذلك الرياضات الإلكترونية، التي نراها جزءاً أساسياً من مستقبل رياضة المحركات في المملكة. نحن فخورون بهذه المسيرة التي نسعى من خلالها لاكتشاف وتمكين المواهب الشابة وبناء منظومة متكاملة تسهم بتعزيز طموحات الأجيال القادمة وشغفهم بالابتكار. ويعكس هذا التكريم التزامنا الدائم بتقديم الأفضل ووضع معايير جديدة للتميز تواكب طموحات المملكة وتطلعاتها نحو الريادة”.
تأسست الجائزة الوطنية لقطاع السيارات في عام 2012 بهدف الاحتفاء بالإنجازات والابتكارات التي تميز قطاع التنقل، وتحديد معايير تبرز أفضل الممارسات والإسهامات التي ترفع من مستوى الخدمة والجودة في السوق في المملكة.