أعرب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزي بوريل، عن تطلعه للتعاون مع الحكومة الفلسطينية الجديدة للتعامل مع الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.

شاهد.. إنزال حمولة سفينة المساعدات الإسبانية "أوبن آرمز" بسواحل غزة عاجل| تعليق جديد للبيت الأبيض بشأن مفاوضات غزة تعزيز بناء الدولة الفلسطينية

وأضاف "بوريل"، خلال مؤتمر صحفي عرضته فضائية "القاهرة الإخبارية"، "نتعاون مع الحكومة الفلسطينية الجديدة للعمل على تنفيذ إصلاحات رئيسية نحو مؤسسات ديمقراطية قوية لصالح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة".

وتابع "السلطة الفلسطينية كانت ولا زالت شريكا مهما للاتحاد الأوروبي وسنعمل على تعزيز بناء الدولة الفلسطينية بما يتماشى مع هدف حل الدولتين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الحكومة الفلسطينية الاتحاد الاوروبي الضفة الغربية السلطة الفلسطينية السياسة الخارجية الدولة الفلسطينية جوزيب بوريل الأوضاع المأساوية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية

أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن الأوضاع التي يعيشها العالم أجمع مخيفة وأصبحت التأثيرات سريعة وقوية وعميقة، ما يجعل متابعتها ودراستها، غاية في الصعوبة، لذا فمن الضروري التركيز على الأجيال الجديدة للحفاظ على الهوية المصرية والثقافة بمفهومها الشامل.

جاء ذلك خلال استضافته في ندوة "دور الثقافة في بناء الإنسان" التي نظمها نادي سبورتنج الرياضي، بحضور رئيس مجلس الإدارة، ولفيف من أعضاء النادي.

وشدد زايد على أن الثقافة هي أساس تكوين المجتمعات حتى وإن كانت في منطقة نائية، مشيرًا إلى أن الثقافة مقولة عمومية لا تقتصر على فئة من الفئات وهي ما تميز الإنسان عن باقي الكائنات.

وقال زايد إن كلمة ثقافة في اللغة العربية تدل على هذا المعنى المشتق من كلمة ثقف وهو ما يعني تهذيب الشيء، فالإنسان عندما يحمل الثقافة يصبح سلوكه أكثر تهذيبًا عن سلوك الحيوان، وبقدر تنمية هذه الثقافة بقدر الابتعاد عن العنف والتناحر، وبقدر امتلاك الانسان العلم والمعرفة يصبح سلوكه أكثر رقيا.

وأوضح أن المجتمعات المعاصرة شهدت مشكلات دفعت العالم أجمع إلى التساؤل حول أهمية الثقافة، بعدما أصبحت هناك صور قاسية وغليظة للثقافة وتفسيرات دينية عنيفة، وأصبح من يمتلك القوة والسلاح يمارس البطش على من لا يملكه، وهذا شكل من أشكال الانحراف الثقافي الذي ينزع الإنسان من هويته وتجعله يتخذ سلوكًا منحرفًا.

وأضاف زايد أن “الثقافة بالمعنى المثالي أصبحت غير موجودة في عالم اليوم، حيث شهدت حالة من الإرباك وأصبح الإنسان لا يعرف ما هي المخططات التي يتبعها، وهو ما خلق خوفا من الجيل الأكبر على الجيل الأصغر، لذا لا بد أن نستخدم ما لدينا من أطر ثقافية حتى يصبح لدينا جيل قادر عن بناء المجتمع”.

وتحدث مدير مكتبة الإسكندرية عن مراحل بناء ثقافة الإنسان والتي تتضمن بناء المعارف والاتجاهات والوعي والأخلاق، موضحًا أن بناء المعرفة يبدأ بالتعليم والذي بدوره ينقل إلى التعمق في القراءة وإلغاء المعارف المشوهة، والأمر هنا لا يقتصر على المعرفة التعليمية ولكن المعرفة المصاحبة لها التي تخلق مواطنا صالحا قادرا على التمييز.

وتابع: “هناك أشياء نتعلمها بالسليقة في البيت مثل الدين، فكل إنسان يستطيع أن يتعلم الدين ويميز بين الحق والباطل، وتعلم السلوك الراقي والمحب في المجتمع”.

وذكر أن المرحلة الثانية من بناء الإنسان هي الإيمان بأن كل إنسان مهما بلغ مستوى وضعه الاقتصادي والتعليمي، لديه مخططات ثقافية يتبعها، لذا فإن احترام الآخر أحد المبادئ التي يجب أن نربي أبناءنا عليها، وأن يكون لدينا جميعًا إيمان بالتعددية في الاتجاهات. 

وعن المرحلة الثالثة وهي "تكوين الوعي"، أشار زايد إلى أن العقل البشري يدرك من خلال المعارف التي يكونها ومن خلال الأفعال التي يقوم بها أن هناك خيطا يفصل بين الشخصي والعام، والوعي يعني أن يكون الإنسان ناصع الرؤية والسريرة والنفس والعقل، تجعله يغلب المصلحة العامة على الشخصية.

وعن المرحلة الرابعة وهي بناء الأخلاق، أكد مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدين إذا فهم بشكل صحيح يصل بالإنسان إلى بناء ذاته الأخلاقية، مشيرًا إلى وجود عوامل تؤدي إلى الوهن الأخلاقي، ففي مصر على سبيل المثال تسببت الظروف التاريخية بداية من عصر محمد علي والدخول إلى العصر الحديث بمنظوماته الحديثة في حدوث كثير من التقلبات السياسية والتدخلات العسكرية من استعمار وثورات وتغيير في الطبقات وخلل التعليم.

وشدد زايد على أن ثروة الأمة تنقسم إلى، مادية بشكلها المعروف، وبشرية وهي ما يجب أن ينصب عليها الاهتمام لإعداد إنسان قادر على العطاء لخدمة وطنه ولا يصبح عالة عليه، وثروة أخلاقية وتعني أن يكون الإنسان لديه مجموعة من القيم تدفعه للمساهمة في تقدم مجتمعه. 

واختتم زايد بالتشديد على أن المرأة هي القائمة على الضبط الأخلاقي في المجتمع لأنها القائمة على تعليم الأطفال وتربيتهم أكثر من الرجال الذين ينشغلون بأعمالهم.

أدار الندوة أحمد حسن، رئيس مجلس الإدارة، ورانيا الجندي، رئيسة اللجنة الثقافية بنادي سبورتنج، وبحضور المهندس ممدوح حسني، نائب رئيس مجلس الإدارة، ودينا المنسترلي، وشاهيناز شلبي، أعضاء المجلس، واللواء رمزي تعلب، المدير التنفيذي.

وفي نهاية الندوة، قام أحمد حسن، رئيس مجلس إدارة نادي سبورتنج، بتكريم الدكتور زايد وإهدائه درع النادي.

مقالات مشابهة

  • 3 أسرار لاغنى عنها عند البدء في تبني العادة الجديدة
  • رداً على ترامب.. الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • البورصة المصرية تبحث تعزيز سيولة السوق بالتعاون مع الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • مخاوف وشكوك تلف خطة الاتحاد الأوروبي بناء مراكز احتجاز المهاجرين خارج حدود التكتّل
  • أبو جزر: الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا
  • متحدث الحكومة يكشف عن موعد إقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة (فيديو)
  • الحكومة: التعاون المجتمعي وترشيد الاستهلاك مفتاح تخفيف الضغوط على الدولة
  • الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية