بوريل: حريصون على التعاون مع الحكومة الفلسطينية الجديدة لإنهاء المأساة في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعرب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزي بوريل، عن تطلعه للتعاون مع الحكومة الفلسطينية الجديدة للتعامل مع الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
شاهد.. إنزال حمولة سفينة المساعدات الإسبانية "أوبن آرمز" بسواحل غزة عاجل| تعليق جديد للبيت الأبيض بشأن مفاوضات غزة تعزيز بناء الدولة الفلسطينيةوأضاف "بوريل"، خلال مؤتمر صحفي عرضته فضائية "القاهرة الإخبارية"، "نتعاون مع الحكومة الفلسطينية الجديدة للعمل على تنفيذ إصلاحات رئيسية نحو مؤسسات ديمقراطية قوية لصالح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة".
وتابع "السلطة الفلسطينية كانت ولا زالت شريكا مهما للاتحاد الأوروبي وسنعمل على تعزيز بناء الدولة الفلسطينية بما يتماشى مع هدف حل الدولتين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الحكومة الفلسطينية الاتحاد الاوروبي الضفة الغربية السلطة الفلسطينية السياسة الخارجية الدولة الفلسطينية جوزيب بوريل الأوضاع المأساوية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الشجاعة والتاريخ سيقف طويلاً وهو يحني لها الرأس
قال الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن، رغم ما تتعرض له من تطهير عرقي وإبادة جماعيَّة، ورغم ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع المرأة الفلسطينية، بحسبانها أقل إنسانية من المرأة الغربية.
وأضاف شيخ الأزهر خلال تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام، "إنني لأعجب حينما يرفع البعض شعارات حقوق المرأة، ثم يخفونها عمدًا حينما يتعلق الأمر بأبسط حقوق المرأة الفلسطينية في الحياة والعيش الآمن".
وأكد أن ما نراه من تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وتشبثه بتراب وطنه، لهو ثمرة القيم التي زرعتها الأمهات الفلسطينيات في أبنائهن، مشدداً على أن التاريخ سيقف طويلا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها وبمقدراتها، وكسرت بصمودها شوكة المحتلين المعتدين.
دعاء الليلة التاسعة من رمضان .. ردده الآن يغفر الذنوب ويفك الكروب
أقوى دعاء لطرد الشيطان.. ردده باستمرار يعصمك من ارتكاب المعاصي
هنأ أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.
المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدموأوضح مفتي الجمهورية، أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان.
السيدة عائشة –رضي الله عنها– حملت لواء العلموتابع: والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.
واختتم أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.