أصم ناطق من ذوي الهمم: ترجمة الأعمال الفنية بلغة الإشارة مبادرة رائعة من «المتحدة»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال رامز عباس، أصم ناطق من ذوي الهمم، إنه لم يدخل دور عرض من قبل، لكنه يتابع بعض الأفلام الأجنبية؛ نظرا لوجود الترجمة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «العاشرة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ: «أنا ممكن أشوف فيلم وفيه ترجمة نصية وأفهم، لأن الجمل بيكون فيها دايما أكتر من معنى، لكن زملائي الآخرين مش هيقدروا يفهموا، لأني أستطيع قراءة لغة الشفاه، وبالتالي سيحتاجون الى لغة الإشارة».
وأشار «عباس» إلى أن «مُترجم لغة الإشارة يحاول تقربة المعنى للأصم بكل الإشارات الوصفية، ويبسطها له، وعدد كبير من الصُم لا يدخلوا دور العرض السينمائي».
وأكد: «تابعت مسلسل عتبات البهجة في رمضان هذا العام، وتفاجأت بترجمة العدل جروب للمسلسل، ودخلت كتبت إن المسلسل مترجم، وهى مبادرة رائعة من الشركة المتحدة لترجمتها بعض الأعمال الدرامية إلى لغة الإشارة، وأتمنى أشوف كل الأعمال الفنية مترجمة بنفس الطريقة بلغة الإشارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة لغة الإشارة عتبات البهجة مسلسلات المتحدة لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
فنانون رفضوا تجسيد المرأة في الأعمال الفنية وعبروا عن مواقفهم من قضايا الهوية والتنوع (تقرير)
في عالم الفن، حيث تنبثق الإبداعات من قلوب وعقول مبدعة، يواجه الفنانون تحديات تتعلق بالهوية والتمثيل. من بين هذه التحديات، نجد قضية تجسيد الأدوار النسائية من قبل الرجال، والتي أثارت جدلًا واسعًا.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، عن مجموعة من الفنانين الذين رفضوا تجسيد شخصيات نسائية، ونستعرض مواقفهم وآرائهم حول هذا الموضوع الحساس.
عادل أمام
يعتبر الفنان المصري عادل أمام واحدًا من أبرز الأسماء في السينما العربية. وقد صرح في عدة مناسبات بأنه يفضل عدم تجسيد شخصيات نسائية، حيث يرى أن هذا النوع من الأدوار قد يؤثر سلبًا على صورة الرجل في المجتمع. ويؤكد عادل على ضرورة أن تبقى الأدوار النسائية في أيدي النساء، ليتمكن من تقديم تجاربهن وآرائهن بشكل أصيل.
أحمد حلمي
الفنان الكوميدي أحمد حلمي، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في العالم العربي، هو أيضًا من بين الذين يرفضون تجسيد المرأة. يبرر حلمي موقفه بالقول إن الرجال لا يمكنهم تمثيل تجارب النساء بفعالية، ويرى أن ذلك يتطلب حساسية خاصة ومعرفة عميقة بتجارب الحياة النسائية.
كريم عبد العزيز
أبدى الفنان كريم عبد العزيز رفضه تجسيد أدوار نسائية، مشيرًا إلى أن الفن يجب أن يعكس تنوع الشخصيات بطرق تعكس الواقع الاجتماعي. ويعتبر كريم أن تجسيد المرأة قد يقلل من قيمة الأدوار التي يمكن أن يقدمها الرجال.
الأسباب والدوافع وراء الرفضالحفاظ على الهوية
يعتقد العديد من الفنانين أن تجسيد الشخصيات النسائية من قبل الرجال قد يخل بالتمييز بين الأدوار ويقلل من قيمة الهوية النسائية. يرون أن النساء يجب أن يكون لهن الصوت الخاص بهن في الأعمال الفنية.
عدم القدرة على التعبير عن التجارب النسائية
الفنانون الذين يرفضون تجسيد النساء يعتقدون أن الرجال لا يمكنهم تجسيد تجارب النساء بشكل دقيق. فكل جنس لديه تجاربه الفريدة التي تتطلب تمثيلًا حقيقيًا يعكس تلك التجارب.
الالتزام بالمعايير الثقافيةبعض الفنانين يشعرون بأن المجتمع لا يزال غير مستعد لتقبل فكرة تجسيد الرجال للنساء. هذا الالتزام بالمعايير الثقافية يدفعهم إلى تجنب هذه الأدوار حتى لا يواجهوا الانتقادات.
التأثيرات الاجتماعيةتؤثر مواقف الفنانين الرافضة لتجسيد المرأة على المشهد الفني، حيث تساهم في تعزيز الحوار حول قضايا الهوية والمساواة. هذا الرفض يعكس أيضًا احترامًا للمرأة ودورها في الفن، ويعزز الدعوات لتمكين النساء في صناعة السينما والمسرح.
الخاتمةإن قرار بعض الفنانين برفض تجسيد المرأة في الأعمال الفنية يعكس تفكيرًا عميقًا حول الهوية والتمثيل. بينما يسعى الفنانون إلى الحفاظ على أصالة التجربة الإنسانية، فإن هذا الجدل يفتح المجال لنقاشات أوسع حول قضايا المساواة وتنوع الأدوار. في النهاية، يبقى الفن مرآة تعكس المجتمع، وتحدياته، وتطلعاته نحو مستقبل أفضل.