شقة ووظيفة.. بشرى سارة للأسر ذات الابن الواحد
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أحال مجلس النواب خلال الفترة الماضية، مشروع قانون مقدم من النائبة منى عمر بشأن تعظيم مكتسبات الأسرة قليلة العدد، إلى لجنة مشتركة من لجان التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، والشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة.
ووفر مشروع قانون عدد وافر من المزايا والمكتسبات للأسر ذات الأبن الواحد حيث نصت على المادة 4 على أنه عندما يبلغ الابن الواحد أو الابنة الواحدة من الخامسة والعشرين يكون له حق الحصول على وحدة سكنية من المساكن التي تبنيها الدولة وذلك بالتقسيط على 30 سنة دون فوائد بأقل قسط متاح بنظام تمويل عقاري بنكي.
فيما نصت المادة الخامسة على أن يكون للابن الواحد او الابنة الواحدة للأسرة الأولوية في الحصول على وظيفة حكومية تناسب مؤهله او مؤهلها الدراسي عند الإعلان عنها ضمن نسبة تحددها الدولة
وتحدد نسبة في الوظائف في كل الشركات والمنشآت الصناعية والتجارية والخدمية الخاصة لإلحاق الابن الواحد او الابنة الواحدة للأسرة في حال مناسبة المؤهل للوظيفة المتاحة، وفقا للمادة السادسة
ونصت المادة السابعة على انه يحق للابن الواحد او للابنة الواحدة أولوية الالتحاق المجاني بأي دورات تأهيلية أو دراسية تنظمها أي من الأكاديميات او الهيئات او الوزارات او المؤسسات التابعة للدولة ضمن نسبة تحددها الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب منى عمر مشروع قانون الابن الواحد
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأوقاف: هبة الأموال للإبنة جائزة بشرط النية الحسنة وعدم حرمان الورثة
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بدار الأوقاف المصرية، أن الحكم الشرعي في مسألة هبة الأم لابنتها كامل أموالها خلال حياتها يرتبط بشكل أساسي بنية الأم من وراء هذا التصرف.
وأوضحت أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، أن الهبة إذا كانت تهدف إلى حرمان الورثة الشرعيين من حقوقهم، فإنها تعتبر تعديًا وظلمًا، بينما إذا كانت النية هي تأمين مستقبل الابنة في حال عدم وجود من يعولها، فإنها جائزة شرعًا.
وشددت على أن "الله وحده هو المطّلع على النوايا، وبالتالي فإن المسؤولية الشرعية تقع على الأم الواهبة، وليس على الابنة المستفيدة"، مؤكدة أن المعيار هو تحديد ما إذا كان الهدف من الهبة هو تأمين الابنة أم حرمان الورثة الآخرين.
مساواة في نعيم الجنة وأهمية التقوى
في سياق آخر، تطرقت الدكتورة دينا أبو الخير إلى مفهوم النعيم في الجنة، مؤكدة على المساواة التامة بين النساء والرجال في الثواب والنعيم الذي أعده الله لأهل الجنة
واستشهدت بآيات قرآنية مثل "وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون"، مشيرة إلى أن التفاضل في الجنة يكون بالتقوى والعمل الصالح وليس بالجنس أو النسب.
وقالت: "المعيار عند الله هو التقوى كما قال تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ولا يوجد تمييز في الجنة بين الرجل والمرأة."
وفيما يتعلق بالقضايا الأسرية، أكدت أبو الخير على أن تنظيم الأسرة أصبح ضرورة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، محذرة من مخاطر الإنجاب غير المخطط له الذي قد يؤثر سلبًا على استقرار الأسرة وتربية الأبناء.
كما نبهت إلى ضرورة فهم مقولة "العيال عزوة" في سياقها الصحيح، موضحة أن كثرة الأبناء دون القدرة على رعايتهم وتلبية احتياجاتهم قد تكون لها آثار سلبية على الأسرة.