الصحافة والذكاء الاصطناعي.. لوموند الفرنسية توقع اتفاقية مع شركة Open AI
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت شركة OpenAI المُطورة لـ ChatGPT عن شراكة مع صحيفة لوموند الفرنسية، ومجموعة الإعلام الإسبانية Prisa Media، وذلك في خطوة لتمكين مستخدمو روبوت الدردشة ChatGPT من الوصول إلى محتوى منافذ الأخبار.
وفقًا لتقرير من “رويتر” فإنه سيتم استخدام المحتوى الإخباري أيضًا لتعزيز تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي لها تأثير كبير عبر مختلف القطاعات.
وقال براد لايت كاب، المدير التنفيذي للعمليات في OpenAI"نحن ملتزمون بدعم الصحافة من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة وتعزيز الفرص لمنشئي المحتوى".
وأضاف "بالشراكة مع لوموند وPrisa Media، هدفنا هو تمكين مستخدمي ChatGPT حول العالم من التواصل مع الأخبار بطرق جديدة تفاعلية ومفيدة".
وشدد لويس دريفوس، الرئيس التنفيذي لـ “لوموند”، على الطبيعة الإستراتيجية للشراكة وقال إن الشراكة مع OpenAI "ستضمن نشر معلومات موثوقة لمستخدمي الذكاء الاصطناعي، مما يحافظ على نزاهتنا الصحفية وتدفقات الإيرادات في هذه العملية".
وأضاف كارلوس نونيز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Prisa Media، "إن توحيد الجهود مع OpenAI يفتح آفاقًا جديدة لنا للتعامل مع جمهورنا. وتسمح لنا الاستفادة من قدرات ChatGPT بتقديم صحافتنا المتعمقة عالية الجودة بطرق جديدة، والوصول إلى الأفراد الذين يسعون إلى تحقيق المزيد من التقدم". محتوى موثوق ومستقل.
وأكد أن هذه خطوة أكيدة نحو مستقبل الأخبار، حيث تندمج التكنولوجيا والخبرة البشرية لإثراء تجربة القارئ.
ويأتي هذا في وقت تواجه فيه المنشورات الإخبارية أيضًا تحديات تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر والتعويض العادل عند استخدام محتواها لتدريب نماذج لغوية كبيرة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد اتخذت تدابير وقائية لمنع استخدام محتواها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث قامت الصحيفة بتحديث شروط الخدمة الخاصة بها في الثالث من أغسطس لحظر استخدام محتواها.
ومنعت الصحيفة محتواها بما في ذلك النصوص والصور الفوتوجرافية ومقاطع الصوت والفيديو من التطوير من “أي برنامج ، بما في ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، تدريب التعلم الآلي أو نظام الذكاء الاصطناعي AI”.
كما رفعت الصحيفة دعوى قضائية على شركة OpenAI ومايكروسوفت تتهمها فيها بانتهاك حقوق الطبع والنشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحافة الذكاء الاصطناعي صحيفة لوموند شركة OpenAI روبوت الدردشة ChatGPT الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الهند تحظر استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لحماية البيانات
أصدرت وزارة المالية الهندية قرارًا رسميًا يمنع الموظفين من استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وDeepSeek، بهدف حماية سرية البيانات والوثائق الحكومية.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار الحفاظ على أمان المعلومات الحساسة، نظرًا لعدم موثوقية التعامل مع هذه الأدوات.
الهند ليست الدولة الأولى التي تحظر أدوات الذكاء الاصطناعي، فقد سبقتها أستراليا وإيطاليا وتايوان، حيث فرضت قيودًا مماثلة على استخدام تقنيات مثل DeepSeek، الذي أثار اهتمامًا عالميًا منذ إطلاقه.
تصاعد المخاوف العالمية بشأن أمن البياناتتواجه شركة OpenAI، المطورة لمساعد الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT، انتقادات شديدة في الهند بسبب اتهامات بانتهاك حقوق النشر الخاصة بكبرى المؤسسات الإعلامية في البلاد.
كما قامت وزارات الخارجية والتجارة والدفاع في كوريا الجنوبية بحظر DeepSeek، المساعد الذكاء الاصطناعي الصيني، خشية جمع بيانات المستخدمين، مما يعكس قلقًا عالميًا متزايدًا بشأن أمن المعلومات والخصوصية.
???????? الهند تطور نموذج ذكاء اصطناعي محلي لمنافسة DeepSeek وChatGPTتسعى الهند إلى تطوير نموذج ذكاء اصطناعي خاص بها لمنافسة الأدوات رخيصة التكلفة مثل DeepSeek، وسط تقارير تشير إلى إمكانية إطلاقه في وقت مبكر من هذا العام.
وفقًا للمصادر، سيكون النموذج الهندي مشابهًا لــChatGPT وDeepSeek ولكنه سيعتمد على تكلفة تطوير أقل، ما يعزز من استقلالية الهند في مجال الذكاء الاصطناعي ويحد من اعتمادها على التقنيات الأجنبية.