تصعيد حوثي جديد.. سفينة تتعرض لهجوم قرب الحديدة باليمن
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في تصعيد حوثي جديد بالبحر الأحمر، أبلغت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، عن واقعة قرب الحديدة في اليمن.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية أنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 65 ميلا بحريا غربي الحديدة، حيث أبلغ ربان سفينة تجارية عن وقوع انفجار على مسافة بعيدة من ميمنة السفينة.
وكتبت الهيئة في مذكرة: «لم تتعرض السفينة لأضرار، ووردت أنباء بأن أفراد الطاقم بخير. وتواصل السفينة رحلتها إلى الميناء التالي».
وأفادت أمبري أن سفينة استُهدفت على بعد حوالي 80 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة، لكن الطاقم لم يتعرض لأذى. ولم يتضح ما إذا كانت أمبري وهيئة العمليات تتحدثان عن نفس الحادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوثيين اختطاف الحوثيين سفينة إسرائيلية استهداف الحوثيين الحوثيين اليمن الضربات الجوية ضد الحوثيين
إقرأ أيضاً:
وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".
وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.
وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.
الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.
في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.
أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.
دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.
وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023، على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.