عامل خطر يزيد من الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 4 مرات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يحدث مرض الأوعية الدموية الدماغية عندما يتم إعاقة تدفق الدم إلى الدماغ بسبب جلطة دموية أو تضييق الأوعية الدموية، والسكتة الدماغية لها عدد من عوامل الخطر المعروفة المختلفة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول.
وأظهرت دراسة جديدة مدى تأثير نمط الحياة الخامل على الصحة العامة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار سبعة أضعاف.
يتضمن نمط الحياة المستقر مجموعة من السلوكيات المختلفة، خاصة عندما يكون الجلوس أو الاستلقاء هو الشكل السائد للوضعية وتكون التكاليف منخفضة للغاية.
وقد سلطت الأبحاث باستمرار الضوء على العلاقة بين عدم كفاية النشاط البدني والوفيات المبكرة والمراضة، ويعتبر سلوكان خاملان، وهما مشاهدة التلفزيون واستخدام الكمبيوتر، من عوامل خطر الإصابة بأمراض الجلوس، بما في ذلك السكتة الدماغية.
في دراستهم، قام الباحثون بمراجعة المعلومات المتعلقة بعادات نمط الحياة لـ 143000 شخص بالغ لا يعانون من السكتة الدماغية أو أمراض القلب أو السرطان.
وقال مؤلف الدراسة رائد الجندي، وهو طبيب في جامعة كالجاري في كندا:"السلوك المستقر هو مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص مستيقظًا أثناء الجلوس أو الاستلقاء. يشير النشاط المستقر الترفيهي إلى الأنشطة المستقرة التي تقوم بها أثناء وقت فراغك من العمل من المهم أن نفهم ما إذا كان السلوك المستقر لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية لدى الشباب، لأن السكتة الدماغية يمكن أن تسبب الوفاة المبكرة أو تضعف بشكل كبير الوظيفة ونوعية الحياة.
تم تقييم سجلات المستشفى للمشاركين لمدة 9.4 سنوات لتحديد أحداث السكتة الدماغية.
وأظهرت النتائج أن البالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أقل والذين أفادوا بأنهم قضوا ثماني ساعات أو أكثر من وقت الفراغ في وقت غير مستقر لديهم خطر أعلى بنسبة 4.2 مرة للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بأولئك الذين أفادوا أنهم أقل من أربع ساعات من وقت الجلوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية مرض الأوعية الدموية جلطة دموية الكوليسترول ارتفاع ضغط الدم السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
مخاوف التصعيد في حرب أوكرانيا تقود أسعار النفط للارتفاع
شهدت أسعار النفط زيادة خلال التداولات، الأربعاء، إذ فاق أثر مخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال القتالية في حرب أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط من روسيا تأثير بيانات تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 13:13 بتوقيت غرينتش صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير بواقع 49 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 73.80 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر التي ينتهي أجلها اليوم الأربعاء 71 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 70.10 دولارا للبرميل.
كما زادعقد خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير بواقع 56 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 69.80 دولارا للبرميل.
وساهمت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا في الحد من تراجع الأسعار هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج خبير السوق لدى مؤسسة "آي.جي": "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية".
وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت أمس الثلاثاء منظومة الصواريخ التكتيكية الأمريكية (أتاكمز) لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى.
في المقابل، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الاشتراطات المقيدة لشن هجوم نووي.
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق لوكالة رويترز، الثلاثاء، نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وجاءت الزيادة في المخزونات أكبر كثيرا من المتوقع من جانب محللين في استطلاع لرويترز بارتفاع المخزونات بمقدار 100 ألف برميل فقط.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل. وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.