ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على عامل بكافتيريا لاتهامه بقتل مديره في العمل بعد مشاجرة بينهما وكان سبب في فصله من وظيفته .

وكان قسم شرطة التجمع الخامس قد تلقي اخطاراً من شرطة النجدة بالقاهرة يفيد بالعثور علي جثة شخص به اثار طعنه بجوار كمبوند معروف بالتجمع الخامس في التسعين الجنوبي.

وتبين من الفحص والتحري ان المصاب اسمه "اسلام " به طعنه نافذة بصدره وحالته غير مستقرة ويعمل رئيس وردية في كافتيريا بمستشفي خاصة شهيرة .

وبعد مرور ساعات قليلة ، ورد بلاغ للشرطة يفيد ان الشاب المصاب قد توفي متأثراً باصابته بطعنه نافذة ، وتبين من فحص كاميرات المراقبة ان المتهم عامل بالكافتيريا محل عمل المتوفي ، وليلة الحادث وقعت مشادة بينهما تطورت الي مشاجرة قام علي اثرها العامل المتهم بالخروج وراء مديره ( رئيس الوردية ) وقام بقتله .

القي القبض علي المتهم والسلاح المستخدم في الحادث ، وقرر امام رجال الأمن ان المتوفي ليلة الحادث قام بالاتصال بصاحب الكافتيريا الذي يعمل بها وتسبب في فصله من العمل فقرر الانتقام منه .

كما قرر في اعترافاته انه قام بتتبع خط سير مديره عقب خروجه من كافتيريا المستشفي وقام بطعنه بسكين كانت بحوزته وتركه وسط بركه من الدماء ، تم تحرير محضر ، وقررت النيابة العامة حبسه ٤ أيام علي ذمه التحقيق .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التجمع الخامس التسعين الجنوبي القاهرة القبض على عامل العثور على جثة قسم شرطة التجمع مستشفى خاص مشاجرة

إقرأ أيضاً:

فاروق في المنفى.. حياة الملك بعد الثورة

في ليلة 26 يوليو 1952، غادر الملك فاروق الأول مصر على متن اليخت الملكي “المحروسة”، متجهًا إلى منفاه في إيطاليا، بعد أن أجبرته ثورة 23 يوليو على التنازل عن العرش لابنه الرضيع أحمد فؤاد الثاني. 

وبينما طوى التاريخ صفحة حكمه، بدأت مرحلة جديدة من حياته، لم تكن خالية من الأضواء، لكنها كانت أكثر هدوءًا من سنوات الحكم التي عاشها.

الوصول إلى المنفى: البداية في إيطاليا

عند وصوله إلى إيطاليا، استقر فاروق في فندق “إكسلسيور” الفخم في روما لفترة قصيرة، قبل أن ينتقل إلى فيلا خاصة في منطقة “غروتافيراتا”، إحدى ضواحي العاصمة الإيطالية. 

وبالرغم من محاولته التكيف مع حياة المنفى، فإن فقدانه للعرش لم يكن بالأمر السهل، خاصة بعد أن خسر نفوذه وأسلوب حياته الملكي الفاخر الذي اعتاد عليه.

حياة مترفة رغم العزل السياسي

على الرغم من سقوطه السياسي، لم يتخل الملك السابق عن أسلوب حياته الفاخر، فقد كان يقضي أوقاته بين المطاعم الراقية، وشراء التحف والمجوهرات. 

العلاقات الشخصية والزواج الثاني

في عام 1954، تزوج فاروق من “إيرما سنت جين”، وهي فتاة إيطالية بسيطة عملت كخياطة، والتي اطلق عليها لاحقًا اسم “ناريمان الثانية” تشبيهًا بزوجته السابقة الملكة ناريمان، لكن هذا الزواج لم يدم طويلًا، حيث انفصلا بعد فترة قصيرة.

المتابعة المستمرة لأخبار مصر

ظل فاروق مهتمًا بما يحدث في مصر، وكان يتابع أخبارها عبر الصحف والمراسلات، وتشير بعض المصادر إلى أنه كان يأمل في العودة يومًا ما، خاصة بعد توتر العلاقات بين قادة الثورة في الخمسينيات، لكنه لم يتخذ أي خطوة علنية في هذا الاتجاه.

الوفاة الغامضة

في 18 مارس 1965، توفي الملك فاروق في مطعم “إيل دي فرانس” في روما، بعد تناوله وجبة عشاء فاخرة، وبينما أشارت التقارير الرسمية إلى أنه توفي إثر أزمة قلبية، يعتقد البعض أنه تم اغتياله بتسميم طعامه، خاصة أن علاقاته مع بعض القوى السياسية لم تكن مستقرة.

نقل الجثمان ودفنه في مصر

بعد وفاته، طلبت أسرته دفنه في إيطاليا، لكن بعد تدخل من الملك فيصل ملك السعودية، سمحت السلطات المصرية بدفنه في مصر، ونقل جثمانه إلى القاهرة، ودفن في مسجد الرفاعي، بجوار أسرته.


 

مقالات مشابهة

  • فاروق في المنفى.. حياة الملك بعد الثورة
  • شاب ينهي حياته شنقـ ـاً بالبحيرة| تفاصيل مؤسفة
  • بمساعدة أبيه.. شاب ينهي حياة طليقته ويلقي جثتــها في مصرف بالغربية
  • بسبب ركنة سيارة.. اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة طالب المطرية
  • رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
  • مصرع شخصين في حادثتين متفرقتين بطنجة
  • اعترافات عامل نظافة أنهى حياة صيدلي بـ مقص في العمرانية
  • «القومي للأمومة» يبلغ النائب العام في واقعة العثور على طفلة تركتها والدتها بالتجمع الخامس
  • «الطفولة والأمومة» يبلغ النائب العام في واقعة العثور على طفلة التجمع الخامس
  • حكم نهائي.. السرعة الجنونية تنهي حياة طلاب الشيخ زايد