إندلاع حرب البلاغات والبلاغات المضادة بحزب الإستقلال في قضية “مضيان ورفيعة” قبيل المؤتمر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
لازالت تداعيات الدعوة القضائية التي رفعتها القيادية بحزب الإستقلال رفيعة المنصوري ضد رئيس الفريق البرلماني نورالدين مضيان ترخي بظلالها على مكونات حزب علال الفاسي بجهة الشمال، بعد إتهامها لمضيان بـ”التشهير” و”الإبتزاز” وقيام فريق الحزب بمجلس الجهة بـ”تجميد” عضوية رئيس الفريق النيابي نور الدين مضيان.
وفي هذا السياق، أعلن المركز العام لحزب الإستقلال مساء اليوم الجمعة توقيف محمد سعود، رئيس فريق المستشارين بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك على خلفية توقيعه قرار “تجميد” عضوية نور الدين مضيان بدون سند قنوني.
وقال بلاغ للحزب، أنه “بناء على البلاغ المعمم من طرف عضو اللجنة التنفيذية للحزب، محمد سعود، بصفته رئيسا للفريق الإستقلالي بمجلس جهة تطوان الحسيمة، والذي يتضمن قرارات تعتبر تطاولا على اختصاصات وصلاحيات الأمين العام للحزب، واعتبارا لخطورة المخالفات المرتكبة وتعرضها مع قوانين وأنظمة الحزب، فقد تقرر توقيف عضو الحزب محمد سعود إلى حين انعقاد اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب”.
وكشف مصدر من داخل لحزب لموقع Rue20، أن قرار توقيف محمد سعود كان وراءه الأمين العام نزار بركة ودعمه ولد الرشيد ووُقع باسم المركز العام للحزب.
الى ذلك، تناسلت بلاغات أخرى بإسم المقر العام لحزب الإستقلال تنفي صدور قرار بتوقيف “سعود” موقع المراسلة الموجهة للأمين العام باسم فريق الحزب بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يعلن فيها تجميد عضوية نور الدين مضيان.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد سعود
إقرأ أيضاً:
الأمير سعود بن نايف يطّلع على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات، وعددٍ من مشاريع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وشاهد سمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا مرئيًا عن إنشاء متنزه “المانجروف” بسيهات، وهي مبادرة جاءت بعد نجاح فعاليات “موسم شتاء الشرقية” التي نظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وهدفت للتوعية بأهمية غابات “المانجروف”، والحفاظ عليها وتنميتها، وهي أحد أكثر الأنظمة البيئية كفاءة في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي، كما تعد مناطق لجذب السياح.
ويسعى البرنامج الوطني للتشجير إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030 وتعد المرحلة الأولى للمركز.
ويبدأ تنفيذ مشروع متنزه “المانجروف” في الربع الأول من عام 2025، ويتكون من أشجار معمرة، تعيش في البيئات الساحلية الواقعة تحت تأثير حركة المد والجزر، التي تخزن 10 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الأخرى، ومناطق حضانة للأسماك والقشريات والرخويات، ويعتبر مصدرًا مهمًا للثروة السمكية في سواحل المملكة، إضافة إلى أنه يجمع بين الأبعاد البيئية والسياحية والاقتصادية، بطابع معماري تراثي نابع من إرث المنطقة الشرقية.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى توفير الممكنات، وتنفيذ البرامج، وتعزيز الشراكات لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي واستدامته ومكافحة التصحر، وحماية البيئة من الأخطار الطبيعية.
حضر العرض أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء خالد بن رافع الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التنفيذ والمشاريع بهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس أحمد بن سعيد ناصر.