وجبات سحور اقتصادية وغير تقليدية.. «هتخليك مش جعان»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تُعد وجبة السحور من وجبات الطعام الأساسية خلال شهر رمضان، فهي تساعد على إمداد الجسم بالطاقة، والعناصر الغذائية الضرورية أثناء الصيام، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير وجبات سحور اقتصادية، وفي نفس الوقت تساعد الشخص على تجنّب الشعور بالجوع والعطش أثناء فترة الصيام.
هناك العديد من وجبات السحور الاقتصادية التي تساعد الشخص على عدم الشعور بالعطش والجوع خلال الصيام، والتي منها كرات بطاطس بالبيض المسلوق، يتمكن تحضيرها من خلال الخطوات التالية، وفقا لما ذكر موقع «سي بي سي» سفرة:
المقادير
بطاطس مسلوقة مهروسة بيض مسلوق ثوم كاري كركم دقيق بيض بقسماط ملح وفلفل زيت للقلي خطوات التحضير في البداية يتم خلط البطاطس المسلوقة المهروسة مع الثوم والكاري والكركم.يشكل الخليط حول البيض المسلوق. يقلب في الدقيق ثم خليط البيض المخفوق مع الملح والفلفل الأسود ثم البقسماط. يتم قلي الكرات في الزيت.
وجاءت من ضمن وجبات السحور الاقتصادية هي فول بالبيض المسلوق والكزبرة، والذي يمكن تحضيره من خلال الخطوات التالية:
فول مدمس 3 بيض مسلوق كزبرة خضراء مفرومة 2 ملعقة سمن ملح كمون ناعم ثوم مفروم جبنة شيدر خبز بلدي خطوات التحضير في البداية يتم تتبيل الفول بالكمون والملح والفلفل الأسود يضرب في الكبة الثوم المفروم والكزبرة الخضراء يشوح خليط الكزبرة في السمنة في إناء على النار حتى يتحمر الثوم يفتت البيض المسلوق ويرش بالملح والفلفل الأسود يضاف خليط البيض لخليط الكزبرة يضاف الفول المدمس ويقلب كل الخليط على النار يوضع الخليط في الطاجن تضاف الجبنة الشيدر على الوجه يوضع الطاجن في الفرن حتى تسيح الجبنة.الزبادي البلدي من ضمن الوجبات الاقتصادية التي يمكن تناولها في السحور، إذ يمكن تحضيرها في المنزل من خلال المكونات التالية:
كوب زبادي بلدي 12 ملعقة لبن بودرة 4 كوب ماء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السحور وجبات سحور شهر رمضان البیض المسلوق
إقرأ أيضاً:
المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة "كارثي وغير مقبول"
أدانت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن، التدهور الحاد في الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يحدث هناك يعتبر كارثة إنسانية غير مقبولة، وأشارت إلى أن غزة كلها معرضة لخطر المجاعة، مع تحذيرات من أن بعض المناطق داخل القطاع تشهد ظروفًا قد تؤدي إلى وقوع المجاعة بشكل وشيك إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.
وأكدت المندوبة البريطانية أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين في غزة غير كافية للتخفيف من الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع، وأوضحت أن الحصار المستمر والقيود المفروضة على دخول المواد الإغاثية قد فاقمت من الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، مما يعرض حياة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين للخطر، وأضافت أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته بشكل أكبر لتوفير الدعم اللازم بشكل فوري.
وفي تصريحها، طالبت المندوبة البريطانية الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، معتبرة أن الحلول المؤقتة ليست كافية وأن الوضع يتطلب تدخلًا فوريًا من جميع الأطراف المعنية، ودعت إلى ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن، مع ضرورة حماية المدنيين في غزة بموجب القوانين الدولية.
وأعربت المندوبة البريطانية عن أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى إجماع بشأن الوضع في غزة، مشيرة إلى أن انقسام الأعضاء في المجلس قد أضعف الجهود الدولية في مواجهة الأزمة الإنسانية المستمرة، وقالت إن بريطانيا ستستمر في السعي نحو إنهاء الحرب والضغط على الأطراف المعنية للوصول إلى حل سياسي عادل يضمن حقوق الفلسطينيين ويوقف العنف في المنطقة.
كما أكدت المندوبة البريطانية أن بريطانيا صوتت لصالح مشروع القرار الذي قدمته مجموعة من الدول بشأن غزة في مجلس الأمن، والذي يهدف إلى توفير الحماية للمدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وشددت على أن بريطانيا ستواصل العمل مع حلفائها لتحقيق إنهاء سريع للصراع وتقديم الدعم اللازم للأطراف المتضررة.
خليل الحية: اتصالات مع الوسطاء لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار
أعلن خليل الحية، القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، عن استمرار الاتصالات مع دول ووسطاء دوليين بهدف تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدًا على استعداد الحركة للانخراط في أي جهود تهدف إلى وقف التصعيد العسكري في القطاع، وأوضح الحية أن حماس جاهزة للتفاوض على وقف إطلاق النار، لكن الأمر يتطلب وجود إرادة حقيقية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق ذلك.
وقال الحية إن موقف الاحتلال الإسرائيلي يظل عائقًا أمام أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة أي محاولة للتوصل إلى هدنة أو وقف مؤقت للقتال، وأكد الحية أن العرقلة الإسرائيلية ناتجة عن دوافع سياسية داخلية يسعى نتنياهو من خلالها إلى تعزيز موقفه أمام اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي يدعمه في الحكومة، وأوضح الحية أن المفاوضات لن تكون ذات فائدة طالما أن هناك غيابًا للإرادة الحقيقية لدى الاحتلال لوقف الحرب.
وفي سياق متصل، شدد الحية على أن حركة حماس لن تقبل بأي تبادل للأسرى مع إسرائيل إلا بعد وقف الحرب بشكل كامل، معتبرًا أن تبادل الأسرى في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ليس خيارًا قابلاً للتحقيق، وأشار إلى أن حماس ترى أن الحلول يجب أن تشمل وقف القتال بشكل دائم قبل الدخول في أي مفاوضات تخص الأسرى أو أي قضايا أخرى، مؤكدًا أن حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة وحماية المدنيين الإسرائيليين هي الأولوية في هذه المرحلة.
وفي ختام تصريحاته، أكد الحية أن حماس مستعدة لدعم أي جهود دولية جادة تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة، موضحًا أن الحركة لن ترفض أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الصراع بشكل عادل، ورغم العوائق السياسية التي يفرضها الاحتلال، شدد الحية على أن القضية الفلسطينية يجب أن تحظى بالأولوية في المفاوضات وأن يكون هناك ضغط دولي حقيقي على إسرائيل لوقف العدوان والجلوس على طاولة الحوار.