بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات تواصل أنشطتها استعدادًا للانتخابات الرئاسية السنغالية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
رحب مراقبو الانتخابات التابعون للاتحاد الأوروبي، بإطلاق سراح المرشح الرئاسي باسيرو ديوماي فاي.
بعد مراجعة التقويم الانتخابي، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 24 مارس مع حملة انتخابية تستمر من 9 إلى 22 مارس، تتواجد بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في السنغال (EU EOM)، الموجودة في البلاد منذ 13 يناير بناءً على دعوة.
وتدعي السلطات السنغالية أنها ستواصل أنشطتها وفقا للمواعيد النهائية الجديدة.
أكدت مالين بيورك، رئيسة بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي “تحيط البعثة علماً بالتقويم الانتخابي الجديد وتراقب التقدم المحرز في الحملة الانتخابية وكذلك الاستعدادات للتصويت، نحن ندعو إلى الاحترام الكامل لحريات التعبير والصحافة والوصول إلى المعلومات خارج الإنترنت وعلى الإنترنت والتجمع خلال هذه الحملة".
وتصر بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات على تكافؤ الفرص لجميع المرشحين، وقالت البعثة الأوروبية: “نذكّر بأهمية ضمان تكافؤ الفرص لجميع المرشحين في إطار الحملة الانتخابية، مشيرة إلى الإفراج، في 14 مارس/آذار، عن أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية الذي ظل رهن الاحتجاز، الاعتقال، ونأمل أن تتمكن من المساهمة في إجراء حملة سلمية وخالية من العنف".
مساء الخميس، استعاد باسيرو ديوماي فاي، مرشح ائتلاف الرئيس ديوماي، وعثمان سونكو حريتهما بفضل قانون العفو العام الذي أقرته الجمعية الوطنية يوم الأربعاء الماضي 6 مارس.
علاوة على ذلك، تضيف بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي إلى خطة “النشر التدريجي للمراقبين على الأرض”.
وسينضم إلى خبراء الانتخابات العشرة الموجودين في داكار 28 مراقبا على المدى الطويل سيتم نشرهم في 18 مارس في جميع مناطق البلاد الـ 14.
سيتم نشر مجموعة ثانية من 42 مراقبا في 22 مارس”، تحدد المذكرة التي بموجبها سيتم تعزيز نظام المراقبة في يوم الانتخابات من قبل دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المتمركزين في داكار، وكذلك من قبل وفد من أعضاء الاتحاد الأوروبي البرلمان.
في المجمل، سيكون لدى بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي حوالي 100 مراقب يغطون جميع المقاطعات السنغالية الـ 46 في يوم التصويت، 24 مارس”، حسبما أكد البيان الصحفي، ملتزمًا بتقديم استنتاجاته الأولى في 26 مارس خلال مؤتمر صحفي، في مقرها الرئيسي في داكار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السنغال الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ما هي دول أفضل دول الاتحاد الأوروبي في مجال صحة المرأة؟
احتلت النمسا المرتبة الأولى في أوروبا والثالثة عالميًا في مؤشر صحة المرأة، وفقًا لدراسة جديدة. كما حجزت كل من فنلندا، ألمانيا والدنمارك أماكن لها ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم في رعاية صحة المرأة.
ويعد هذا العام الرابع الذي تنشر فيه شركة هولوجيك (Hologic) مؤشر صحة المرأة، وهو مسح أُجري على 146 ألف مشارك من 142 دولة وإقليم. وتم جمع البيانات في عام 2023 وتحليلها خلال عام 2024.
ويعتمد المؤشر على عدة معايير، منها الرعاية الوقائية، الصحة العاطفية، تلبية الاحتياجات الأساسية، والصحة الفردية.
وقد شهدت إيطاليا انخفاضًا بمقدار خمس نقاط في ترتيب صحة المرأة مقارنة بالسنة الأولى للمسح، بينما سجلت بولندا تحسنًا بمقدار ثماني نقاط.
وفي الوقت نفسه، تراجع رضا النساء عن جودة الرعاية الصحية في 12 دولة أوروبية، حيث سجلت اليونان أسوأ نسبة عند 32%، تليها بولندا (45%)، ولاتفيا وبلغاريا (كلاهما 49%).
النمسا تتصدر أوروبا في صحة المرأةوعلى مستوى العالم، أفادت أكثر من ربع النساء أن لديهن مشكلات صحية تمنعهن من ممارسة أنشطتهن اليومية المعتادة، بينما 34% أبلغن عن الشعور بألم مستمر خلال اليوم السابق للاستطلاع.
وقد ازدادت هذه الأرقام مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، ما يشير إلى أن نحو مليار امرأة قد تعاني من هذه المشكلات.
ارتفاع معدلات الألم الجسدي في العديد من دول الاتحاد الأوروبيوفي سبع دول أوروبية، بما في ذلك اليونان، إيرلندا، إيطاليا، ليتوانيا، هولندا، بولندا، وإسبانيا، سجلت النساء ارتفاعًا في مستويات الألم الجسدي.
في المقابل، كانت فنلندا الدولة الوحيدة التي شهدت انخفاضًا في معدلات الألم، حيث تراجعت النسبة إلى 24% مقارنة بـ 33% في العام السابق.
كما سجلت ألمانيا، اليونان، وهولندا ارتفاعًا في عدد النساء اللواتي يواجهن مشكلات صحية.
تحسن في معدلات الفحوصات الطبية للحماية من السرطانرغم هذه التحديات، شهدت بعض الدول ارتفاعًا في نسبة النساء اللواتي يخضعن لفحوصات الكشف عن السرطان، خاصة في بلجيكا، المجر، وليتوانيا.
كما أعربت النساء في قبرص، الدنمارك، إستونيا، وليتوانيا عن رضاهن عن جودة الرعاية الصحية المقدمة خلال فترة الحمل.
Relatedأي الدول الأوروبية تتصدر في تمثيل النساء بالحكومات والبرلمانات؟تقرير صادم: 70% من النساء في باريس وضواحيها يتعرضن للعنف الجنسي في وسائل النقل العاممن مدريد إلى إسطنبول.. أصوات النساء تعلو في يوم المرأة العالمي للمطالبة بالمساواة ومناهضة العنف الصحة النفسية للمرأة في أوروبا: القلق والتوتر في تصاعدوقد أبلغت النساء في سبع دول أوروبية عن ارتفاع في مستويات القلق والتوتر، لا سيما في النمسا (39%)، اليونان (51%)، ليتوانيا (33%)، وإسبانيا (52%).
أما في بلغاريا، مالطا، وهولندا، فقد كانت معدلات التوتر أعلى من السنوات السابقة.
في المقابل، شهدت التشيك، فنلندا، فرنسا، والمجر انخفاضًا في مستويات القلق والتوتر بين النساء، مما يعكس تحسنًا نسبيًا في الصحة النفسية في هذه الدول.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أي الدول الأوروبية تتصدر في تمثيل النساء بالحكومات والبرلمانات؟ دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض دراسة: 11٪ فقط من الفرنسيين يتمتعون بصحة قلبية مثالية تحاليل طبيةأوروبارعاية صحيةأدويةنساءدراسة