تيك توك يفجر صراعا خطيرا بين الصين وامريكا..من يشتري تيك توك الدجاجه التي تبيض ذهباً..
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لا شك أن الأيام المقبلة ستشهد معركة حامية الوطيس بين الصين وأميركا حول تطبيق تيك توك الشهير.
فقد فتح وزير الخزانة الأميركي السابق، ستيفن منوشين بإعلانه أنه سيشكّل مجموعة من المستثمرين للاستحواذ على تيك توك من الشركة الصينية بايت دانس المالكة للتطبيق فور إقرار مشروع القانون بمجلس الشيوخ، الحرب على مصراعيها.
مشروع عظيم
وقال منوشين الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لمحطة "سي إن بي سي" التلفزيونية، أمس الخميس "أعتقد أنه يتعيّن إقرار التشريع وأعتقد بأنه يتوجّب بيع تيك توك".
كما أردف أن تيك توك "مشروع تجاري عظيم وسأشكّل مجموعة لشرائه"، مضيفا أن شركات تجارية أميركية ينبغي أن تملكه.
فمن قد يشتريه؟
لا شك أن تطبيق الفيديوهات القصيرة هذا الذي يدر الملايين على الصين عبر بايت دانس، يسيل لعاب عدد من الشركات الأميركية.
إذ سبق لبوبي كوتيك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ألعاب الفيديو Activision، أن أبدى اهتمامه بالأمر.
كما أعربت أسماء رئيسية لامعة في مجال التكنولوجيا عن رغبتها في شراء التطبيق قبل يضع سنوات حين ضغطت إدارة ترامب لحظر التطبيق، من ضمنها Microsoft وOracle، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلا أن الأمر انتهى حينها بإبرام صفقة بين تيك توك وأوراكل من أجل حفظ جميع بيانات المستخدمين الأميركية عبر "سحب" عملاق البرمجيات هذا.
كذلك، أبدى كيفن أوليري، رئيس مجلس إدارة شركة O'Leary Ventures وأحد المستثمرين في "شارك تانك"، استعداده لشراء التطبيق، الذي بلغت إيرادته 20 مليار دولار لكنه لم يحقق أرباحاً كبرى.
ومن المؤكد أن بيع حصصهم سيكون أفضل بالنسبة لهم من الحظر. إذ يمكن لهؤلاء المستثمرين نقل حصتهم إلى أي مالك جديد.
225 مليار دولار
إلا أن بعض العوائق قد تحول دون بيع هذا التطبيق الذي جذب إليه ملايين الشباب حول العالم.
فأي مشترٍ محتمل قد يواجه بلا شك حواجز عدة، من بينها لجوء الحكومة الصينية إلى منع البيع.
ثم هناك مسألة الثمن، الذي يكاد يكون من المؤكد أنه باهظ جداً. لاسيما شركة الأبحاث CB Insights قدرت مؤخرًا قيمة بايت دانس بـ 225 مليار دولار، على الرغم من أنه من غير الواضح كم ستكلف النسخة الأميركية من تيك توك بمفردها، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
تيك توك تعبيرية خاص العربية نت
أكبر تهديد
يشار إلى أن تصويت مجلس النواب الأميركي الأربعاء بالإجماع على مشروع قانون يضع الشركة الصينية أمام خيارين أحلاهما مر إما البيع أو الحظر، يعد أكبر تهديد يواجهه التطبيق منذ عهد ترامب.
لكن تيك توك قد يواجه لاحقا مسارا أكثر غموضا في مجلس الشيوخ حيث يفضل البعض نهجا مختلفا لتنظيم تطبيقات تثير مخاوف أمنية ومملوكة لشركات أجنبية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بوريس جونسون يفشي سرا خطيرا كتمته بريطانيا عن بنيامين نتنياهو
#سواليف
كشف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق #بوريس_جونسون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو زرع #جهاز_تنصت في حمامه الشخصي أثناء زيارته له عندما كان وزيرا للخارجية عام 2017.
وزعم جونسون في كتابه حول سيرته الذاتية أنه عندما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي مقر حكومته في عام 2017، عثر فريق أمنه على أجهزة تنصت في المراحيض بعد أن استخدم المرافق.
وقال جونسون إن نتنياهو خلال لقائهما في مكتبه القديم اعتذر للذهاب إلى الحمام، وذكر في كتابه “Unleashed”: “كان بيبي (نتنياهو) هناك لفترة من الوقت، وقد يكون ذلك مصادفة أو لا، لكن تم إبلاغي أنه في وقت لاحق عندما كانوا يقومون بمسح منتظم لأجهزة التنصت، وجدوا جهاز تنصت في صندوق الحمام”.
مقالات ذات صلة غارة جوية لجيش الاحتلال على مخيم طولكرم 2024/10/03وعندما سُئل خلال مقابلة مع صحيفة “تلغراف” عما إذا كان بإمكانه تقديم أي تفاصيل أخرى حول ما حدث، قال جونسون: “أعتقد أن كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذا الأمر موجود في الكتاب”.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل قد تعرضت للاستجواب أو التوبيخ بشأن الحادث. وفي وقت مماثل تقريبا، اتُهمت إسرائيل بزرع أجهزة تنصت في البيت الأبيض.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، خلصت واشنطن إلى أن إسرائيل كانت على الأرجح وراء وضع أجهزة مراقبة الهواتف المحمولة التي عُثر عليها بالقرب من البيت الأبيض وأماكن حساسة أخرى حول العاصمة.
ورغم أنه لم يعمل قط في وكالة التجسس الإسرائيلية “الموساد”، فمن المعروف أن نتنياهو عمل عن كثب معهم. وباعتبارها ثاني أكبر وكالة تجسس في العالم الغربي بعد وكالة المخابرات المركزية، فإنها تركز على جمع المعلومات الاستخباراتية الأجنبية والعمليات السرية.