بوابة الفجر:
2025-01-24@14:43:33 GMT

فتح: لا يحق لـ حماس إملاء الأولويات الوطنية

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وتسبب بوقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخصوصا في قطاع غزة، لا يحق له املاء الاولويات الوطنية، مؤكدة أن المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حركة حماس التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية.

وأعربت فتح عن استغرابها واستهجانها من حديث حماس عن التفرد والانقسام، وتساءلت هل شاورت حماس القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما اتخذت قرارها القيام بمغامرة السابع من أكتوبر الماضي، والتي قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة العام 1948؟ وهل شاورت حماس القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات وأن لا هدف لها سوى ان تتلقى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي، ومحاولة الاتفاق مع نتنياهو مجددا للإبقاء على دورها الانقسامي في غزة والساحة الفلسطينية، والسؤال إن كانت حماس شاورت أحدا عندما قامت بانقلابها الأسود على الشرعية الوطنية الفلسطينية عام 2007، ورقضت كل المبادرات لإنهاء الانقسام.

وأكدت فتح ان من حق الاخ الرئيس محمود عباس وبموجب القانون الأساسي القيام بكل ما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني، مؤكدة ان تكليف الرئيس للدكتور محمد مصطفى، يدخل في صلب مسؤوليات الرئيس السياسية والقانونية، وان الأولويات التي حددها كتاب التكليف هي أولويات الشعب الفلسطيني، وكل عاقل غير مفصول عن شعبه وعن واقع المأساة الرهيبة التي يعيشها شعبنا المتعرض للظلم الكبير في قطاع غزة يدرك ذلك، مؤكدة أن أولوية الكل الفلسطيني اليوم هي وقف الحرب فورا، ومنع التهجير، وإغاثة شعبنا المنكوب وإعادة اعمار قطاع غزة وإنهاء الانقسام وإعادة توحيد الوطن الفلسطيني، وهي وكما تدلل حماس في بيانها اليوم أنها ليست أولوياتها.

وأكدت فتح ان رئيس الوزراء المكلف الدكتور محمد مصطفى، مسلح بالأجندة الوطنية لا بأجندات زائفة لم تجلب إلى الشعب الفلسطيني الا الويلات ولم تحقق له انجازا واحدا. وتساءلت فتح هل تريد حماس أن نعين رئيس وزراء من إيران أو أن تعينه طهران لنا.

وانتقدت فتح تصرفات وممارسات قيادة حماس وسلوكياتها اتجاه حرب الإبادة الجماعية، مشيرة إلى إنه على ما يبدو ان حياة الرخاء التي تعيشها هذه القيادة في فنادق السبع نجوم قد أعمتها عن الصواب، متسائلة لماذا تعيش معظم قيادت حماس في الخارج، ولماذا هربت وعائلاتها وتركت الشعب الفلسطيني يواجه حرب الإبادة الوحشية دون أي حماية.

ودعت فتح قيادة حركة حماس إلى وقف سياستها المرتهنة لأجندات خارجية، والعودة إلى الصف الوطني من أجل وقف الحرب وإنقاذ شعبنا وقضيتنا من التصفية، ومن أجل إغاثة شعبنا وإعادة إعمار غزة، وصولا إلى الانسحاب الكامل عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الشرطة بغزة تصدر بياناً مع وقف إطلاق النار في القطاع

أصدرت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية في قطاع غزة ، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، بياناً صحفياً مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة اليوم الرابع.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

بيان صادر عن المديرية العامة للشرطة الفلسطينية في قطاع غزة

نوجّه التحية إلى جماهير شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة، الذين صمدوا في وجه حرب الإبادة التي شنها الاحـ.ـتلال الإسـ.ـرائيلي على مدى 471 يوماً، واستهدف فيها كل مكونات المجتمع وشرائحه، وصب نيران حقده وغطرسته على أبناء شعبنا، سعياً لتركيعهم وكسر إرادتهم، متخطياً كل الحدود وضارباً عرض الحائط بجميع القوانين الدولية والإنسانية.

نترحم على أرواح عشرات آلاف الشـ.ـهداء من أبناء شعبنا الذين ارتقوا في هذه الحرب الإجرامية، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى.

وفي هذا المقام ننعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني أكثر من 1400 شهـ.ـيداً من قادة وضباط ومنتسبي جهاز الشرطة وفي مقدمتهم مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء الشهيد محمود صلاح، الذين ارتقوا وهم على رأس عملهم يحملون همّ وطنهم، ويقدمون الخدمة لشعبهم، ولم يثنهم الاستهداف الممنهج عن أداء واجبهم المقدس.

بالإضافة إلى ما يزيد عن 1950 مصاباً، و211 أسيراً لدى الاحتلال الإسـ. رائيلي، كما تم تدمير جميع المقار والمراكز الشرطية في قطاع غزة، وحرق وتدمير مئات المركبات والمقدرات التابعة للجهاز.

إن المديرية العامة للشرطة، بقيادتها وضباطها وعناصرها، واصلت خلال 15 شهراً من حرب الإبادة، في مساندة المواطنين، برغم التحديات الكبيرة، والاستهداف المركز من قبل الاحـ.تلال لمكونات الجهاز ومنشآته وقادته ومفاصله، بهدف إرباك الساحة الداخلية وإشاعة الفوضى والفلتان، وتجويع أبناء شعبنا عبر قصف عناصر تأمين إدخال المساعدات، إلا أنه فشل في ذلك أمام صمود شعبنا ووعيه.

فقد عملت المديرية العامة للشرطة بكل طاقتها، ووقفت كحائط صد أمام مساعي الاحـ.تلال ومخططاته، وتمكنت بفضل الله من المحافظة على النسيج المجتمعي، والاستمرار في تقديم الخدمة لأبناء شعبنا، برغم الثمن الكبير الذي دفعته من دماء أبنائها.

وأمام كل ما سبق، نؤكد على الآتي:

- أولاً: منذ اللحظات الأولى لسريان اتفاق وقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا، باشرت قيادة الشرطة تطبيق خطة انتشار في جميع محافظات قطاع غزة، ضمن خطة وزارة الداخلية والأمن الوطني؛ من أجل بسط الأمن والنظام العام، ومساندة المواطنين وحماية ممتلكاتهم، واستعادة مظاهر الحياة في القطاع.

- ثانياً: نطمئن أبناء شعبنا الصابرين أننا سنواصل القيام بمهامنا بكل ما أوتينا من قوة، وبرغم ما فقدنا من ضباط وعناصر ومقدرات، وسنشهد في الأيام القادمة مزيداً من الإجراءات التي تكفل أمن المواطنين واستقرارهم، وندعو المواطنين إلى التعاون الكامل مع الأجهزة المختصة والالتزام بالتعليمات الصادرة عنها؛ حرصاً على سلامتهم وعلى المصلحة العامة.

- ثالثاً: نطمئن المواطنين أن جميع مراكز الشرطة في كافة المحافظات تقوم بواجبها، وبإمكانهم متابعة أية قضايا تتعلق بعمل جهاز الشرطة، ونؤكد أننا لن نتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف النظام والقانون.

- رابعاً: تعمل طواقم هندسة المتفجرات مع الجهات المختصة والشريكة، على تفقد الأماكن التي لا زالت تحتوي على مخلفات القذائف غير المنفجرة والأجسام المشبوهة من مخلفات الاحتلال في جميع المحافظات، ونؤكد على المواطنين بضرورة عدم العبث بأية أجسام أو قذائف، وإبلاغ الجهات المختصة من أجل القيام بواجبها في إزالة تلك الأجسام وتحييد خطرها، من خلال الاتصال عبر أرقام الطوارئ (100 عمليات الشرطة، 109 العمليات المركزية بوزارة الداخلية والأمن الوطني).

- خامساً: نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للتوقف عن سياسة تدمير واستهداف جهاز الشرطة باعتباره جهاز حماية مدنية يؤدي خدمة إنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

- سادساً: نطلق تحذيراً بسبب المخاطر الكبيرة المحدقة بحياة المواطنين نتيجة انتشار مخلفات الاحتلال الحربية وأجسام مشبوهة بين ركام وأنقاض المباني والمنازل المدمرة على امتداد محافظات قطاع غزة، وإننا نطالب بتزويد جهاز الشرطة في قطاع غزة بالمعدات اللازمة للتعامل مع هذا الكم الهائل من مخلفات الاحتلال بما فيها قنابل غير منفجرة.

ختاماً/

سيبقى جهاز الشرطة الدرع الحامي لأبناء شعبنا، واليد الحانية عليهم، وسنبقى أوفياء لدماء الشـ. هداء، مخلصين لشعبنا المعطاء، حتى نيل حريته وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين دون موعد لفتحه - صحيفة تكشف تفاصيل اتفاق بشأن معبر رفح وخلافات فيلادلفيا فتوح يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي الأكثر قراءة إجراءات جديدة بخصوص جباية أجور حقائب المسافرين من استراحة أريحا الجيش الإسرائيلي يُصدر أمر إخلاء لمنطقة شمال قطاع غزة مفاوضات غزة: الاتفاق النهائي تم وتوقعات بإعلان الصفقة غدا محدث: وقف إطلاق النار في غزة يبدأ الأحد المقبل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أنصار الله: امريكا غير مؤهلة لتصنيف الدول والشعوب
  • حماس: الاحتلال فشل في تهجير شعبنا عن أرضه رغم حرب الإبادة
  • حماس: عودة النازحين لشمال غزة دليل فشل خطة التهجير
  • فتح تتهم حماس بتقديم تنازلات للاحتلال لتثبيت حكمها في غزة
  • حماس: مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين جريمة بحق شعبنا
  • حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا
  • الشرطة بغزة تصدر بياناً مع وقف إطلاق النار في القطاع
  • الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين
  • مشايخ اليمن يهنئون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني
  • حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين