نجح بطل أندية وادى دجلة علي فرج، في التأهل للدورنصف النهائي لبطولة "اوتاسيا" للإسكواش، بعد تغلبه على اللاعب مروان الشوربجي - المصنف ال10 عالميًا- بنتيجة (3-0) بواقع نقاط (11-6) (11-9) (11-5)، يأتي ذلك استكمالًا للأداء المتميز لأبطال "وادى دجلة" في كبرى البطولات المحلية والدولية ويلتقي على فرج –المصنف الأول عالميا في الدور النصف النهائي مع اللاعب كريم عبد الجواد المصنف الخامس عالميًا.

الدجلاوي على فرج يصعد لنصف نهائي بطولة أوبتاسيا 2024

وتعد بطولة اوبتاسيا للإسكواش، إحدى البطولات البرونزية في لعبة الإسكواش، وانطلقت البطولة يوم 12 وتستمر حتى 17 مارس الجاري بقيمة جوائز مادية تصل إلى 167.5 ألف دولار.

هل يتخلص مانشستر يونايتد من ماركوس راشفورد بنهاية الموسم؟.. تين هاج يُجيب جواو فيليكس يتحدث عن مستقبله ومواجهة أتلتيكو مدريد



وأسهمت أندية وادى دجلة بشكل فعال في تطوير لعبة الإسكواش في مصر من خلال إنشاء أكبر عدد من ملاعب الإسكواش على مستوى العالم بلغت 82 ملعبًا داخل 9 فروع مختلفة، كما أسست أكبر أكاديمية في العالم بلغ عدد اللاعبين فيها أكثر من 2500 لاعب ولاعبة، وانعكست نتائج هذه الجهود في فوز فريق النادي ببطولة الدوري العام للإسكواش لمدة 6 مواسم متتالية، وتتويج مصر ببطولات دولية، بالإضافة إلى تصدر لاعبيها التصنيف الدولي للعبة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الصين تصنع وأميركا تستهلك.. أبرز 7 فروق بين أكبر اقتصادين بالعالم

تتصدر الولايات المتحدة والصين المشهد الدولي هذه الأيام، إذ يسهمان معا بنحو 40% من الناتج الاقتصادي العالمي، وفي ظل تحولات المشهد التجاري والسياسي الراهن، يبرز سباق الأداء بين الاقتصادين كواحد من أكثر الملفات أهمية للمراقبين والمستثمرين وصنّاع القرار.

وكلا الاقتصادين يواجه تحديات متصاعدة، فبينما تؤجج عودة دونالد ترامب الخلافات التجارية وتزيد من حدة السياسات الحمائية، تتجه الصين إلى تعزيز استقرار نموها عبر ضخ استثمارات إستراتيجية موجّهة نحو القطاعات الصناعية الحيوية.

وفي عالم سريع التغير، تبقى قراءة المشهد الاقتصادي بين القوتين العظميين أمرا حاسما لفهم مستقبل التجارة العالمية، والاستثمار، والسياسات الاقتصادية خلال العقد المقبل.

تستعرض الجزيرة نت في هذا التقرير الفروق الأساسية بين الاقتصاد الصيني القائم على التصنيع والاقتصاد الأميركي القائم على الاستهلاك والخدمات، آخذين بعين الاعتبار مستوى دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وحجم الاستثمار الخارجي، وحجم إنفاق المستهلكين والتوظيف والتضخم الاقتصادي وغيرها من المؤشرات.

الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة اشتعلت من جديد (غيتي إيميجز) 1- الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، بلغ الاقتصاد الأميركي حوالي 29.2 تريليون دولار، مما يعكس معدل نمو سنوي قدره 2.8%. وكان هذا النمو مدفوعا في المقام الأول بالإنفاق الاستهلاكي القوي والاستثمارات في التكنولوجيا والخدمات. في المقابل، توسع الاقتصاد الصيني بنسبة 5% في عام 2024، ليصل ناتجها المحلي الإجمالي إلى حوالي 134.9 تريليون يوان صيني (18.9 تريليون دولار). يعني هذا أن الناتج المحلي الإجمالي للصين بلغ 64.73% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وبطريقة أخرى يتفوق الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 35.27% على الناتج المحلي الإجمالي للصين. إعلان

هذا من حيث القيمة الاسمية أو أسعار الصرف الحالية فقط، لكن الأمر ينعكس تماما من حيث تعادل القوة الشرائية (المقياس الأكثر واقعية لمقارنة الناتج المحلي الإجمالي في مختلف البلدان الذي يوصي به صندوق النقد الدولي)، إذ تتصدر الصين قائمة الدول من حيث تعادل القوة الشرائية منذ عام 2016.

ويبلغ اقتصاد الصين 1.27 ضعف اقتصاد الولايات المتحدة على أساس تعادل القوة الشرائية، وفقا لبيانات البنك الدولي.

وحسب منصة "وورلد إيكونوميكس"، لم تعد الولايات المتحدة المحرك الأساسي للنمو العالمي، فقد أدى النمو الاقتصادي الاستثنائي للصين على مدى العقود الأربعة الماضية، بمعدل متوسط يبلغ 4 أضعاف معدل الولايات المتحدة، إلى تغيير جذري في ميزان القوى في العالم.

الصين تركز على الإنتاج والتصدير في حين يعتمد اقتصاد أميركا على الاستهلاك (الأوروبية) 2- نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي

يكمن التمييز الرئيسي بين الاقتصادين في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والذي يعكس توزيع الدخل والإنتاجية الاقتصادية لكل فرد.

ففي عام 2024، بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة 89 ألفا و700 دولار، مما يؤكد على الاقتصاد القوي القائم على الخدمات وارتفاع الأجور في الولايات المتحدة. في المقابل، بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الصين 13 ألفا و870 دولارا، مما يشير إلى انخفاض مستوى الدخل الفردي على الرغم من الحجم الاقتصادي الهائل للبلاد، وفقا لبنك يو إس.

وتسلط هذه الفجوة الضوء على التحول الهيكلي الجاري في الاقتصاد الصيني مع تحوله من التصنيع الذي يقوده التصدير إلى النمو المدفوع بالاستهلاك المحلي، ففي حين أحرزت الصين تقدما في زيادة مستويات الدخل، فإنها لا تزال متأخرة عن الولايات المتحدة في مقدار ثروة الأسرة والخدمات الاجتماعية.

ويقول مدير إستراتيجية الاستثمار الأول في إدارة أصول بنك يو إس، روب هاورث: "تسعى الصين إلى تحفيز نموٍّ يقوده المستهلكون بدلا من الاستثمار، لكن نجاحها محدود حتى الآن.. مع أن الصين لا تُقلّل من أهمية نشاطها التصديري، إلا أن توسيع الطلب الداخلي يُمثّل التحدي الأكبر الذي تواجهه".

إعلان 3- الصناعة اعتبارا من الربع الأخير من عام 2024، ساهم قطاع التصنيع بنحو 9.9% في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، أو ما يعادل 2.94 تريليون دولار، ويشير هذا إلى انخفاض طفيف عن العام السابق، إذ مثّل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع المقابل من عام 2023، وفقا للجمعية الوطنية للمصنعين في أميركا. في المقابل، ساهم القطاع الصناعي في الصين عام 2024، بما في ذلك التصنيع والتعدين والبناء والمرافق، بنحو 36.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وهذا يُبرز الدور المحوري لهذا القطاع في الهيكل الاقتصادي للصين، خاصة عند مقارنته بالولايات المتحدة، وفقا لمنصة تشاينا بريفنغ.

وعلى الصعيد العالمي، تتجلى قوة الصين في قطاع التصنيع بشكل أوضح، ففي عام 2024، ساهمت الصين بنحو 30% من القيمة المضافة للصناعات التحويلية العالمية، محافظة على مكانتها كأكبر قوة صناعية في العالم لمدة 15 عاما متتالية.

وتؤكد هذه المساهمة الدور المحوري للقطاع في سلاسل التوريد العالمية، إذ يؤثر على كل شيء من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى الآلات الثقيلة، وفقا للمصدر السابق.

4- الاستثمار الأجنبي المباشر

في عام 2024، تمسكت الولايات المتحدة بمكانتها كوجهة رائدة للاستثمار الأجنبي المباشر، إذ اجتذبت قطاعات مثل التكنولوجيا والتمويل والطاقة المتجددة رؤوس أموال أجنبية كبيرة.

وعزز التعافي الاقتصادي الأميركي القوي بعد جائحة كورونا (كوفيد-19)، والطلب المتزايد على الاستثمارات الآمنة، هيمنة الولايات المتحدة على التدفقات المالية العالمية، كما اجتذبت المبادرات الرئيسية في البنية التحتية والطاقة النظيفة وتكنولوجيا أشباه الموصلات في عهد إدارة جو بايدن استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة، لا سيما من حلفاء مثل كندا واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا.

بلغة الأرقام، في عام 2024، شهد الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة زيادة ملحوظة، وتشير البيانات الأولية إلى تدفقات واردة بلغت حوالي 398 مليار دولار في الربع الأخير حسب وحده البيانات الاقتصادية لمجلس الاحتياطي الفدرالي. إعلان

ووصل حجم الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 5.4 تريليونات دولار بنهاية عام 2023، مما يؤكد مكانة الولايات المتحدة كوجهة استثمارية عالمية رائدة.

في الوقت نفسه، لطالما كانت الصين متلقيا رئيسيا للاستثمار الأجنبي المباشر، لكنها واجهت تباطؤا في عام 2024، بسبب المخاوف بشأن عدم القدرة على التنبؤ باللوائح التنظيمية، وتباطؤ قطاع العقارات، والتوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الصين واحدة من أكبر متلقي الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم، مستفيدة من سوق عملها الواسع، ونمو الطبقة المتوسطة، وتوسع صناعاتها التكنولوجية المتقدمة.

وبالأرقام تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين عام 2024، وبلغ حوالي 826.2 مليار يوان (114.7 مليار دولار) ويمثل هذا انخفاضا بنسبة 27.1% مقارنة بعام 2023، مسجلا أحد أكبر الانخفاضات السنوية في التاريخ الحديث، وفقا لمجلس الدولة الصيني. 5- الاستهلاك

كان إنفاق المستهلكين محركا رئيسيا للأداء الاقتصادي في كلا البلدين، إذ حافظت مبيعات التجزئة الأميركية على نمو قوي طوال عام 2024، ويستفيد الاقتصاد الأميركي من نموذج يعتمد على المستهلك.

وتُشكل نفقات الاستهلاك الشخصي ما يقارب من 70% من الناتج المحلي الإجمالي، وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة، فإن النمو القوي للأجور وانخفاض معدل البطالة عززا ثقة المستهلك. ومن أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول 2024، نما إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 0.4% و0.5% و0.8% على التوالي، وفقا لمنصة تشاينا بريفنغ استنادا لبيانات "بنك يو إس". في الربع الأخير من عام 2024 مثلت نفقات الاستهلاك الشخصي ما يقارب من 68% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ويُعدّ النشاط الاستهلاكي السليم المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وفقا لبنك يو إس. إعلان وتُموّل الديون نسبة متزايدة من إنفاق المستهلكين، وبحلول نهاية عام 2024، بلغ إجمالي ديون الأسر في الولايات المتحدة مستوى قياسيا وصل إلى 18.13 تريليون دولار، ويمثل هذا زيادة بنسبة 3.6% عن حجم الديون في العام السابق.

أما في الصين:

ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 3.5% في عام 2024، لتصل إلى 48.35 تريليون يوان (حوالي 6.8 تريليونات دولار). ويعكس هذا التحول المستمر في الصين نحو اقتصاد قائم على الاستهلاك.

ومع ذلك، فقد أضعفت حالة عدم اليقين الاقتصادي ثقة المستهلك، مما حدّ من الإمكانات الكاملة للإنفاق المحلي. ورغم هذه التحديات، حددت الحكومة الصينية هدفا طموحا لنمو الناتج المحلي الإجمالي يبلغ حوالي 5% لعام 2025، مؤكدة التزامها بتحفيز الاستهلاك وضمان الاستقرار الاقتصادي وفقا لمنصة تشاينا بريفنغ.

6- التوظيف والبطالة حافظت الولايات المتحدة على معدل بطالة منخفض نسبيا، بلغ حوالي 4% في عام 2024، مدعوما بخلق فرص عمل في قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا والخدمات المهنية، وكانت مرونة سوق العمل دافعا رئيسيا للتوسع الاقتصادي، وفقا لبيانات مكتب العمل الأميركي. في حين بلغ معدل البطالة في المناطق الحضرية في الصين حوالي 5%، مما يعكس استقرارا نسبيا في التوظيف، ومع ذلك، ظلت بطالة الشباب مصدر قلق متزايد، إذ تواجه فرص العمل في الصناعات التكنولوجية المتقدمة والصناعات الحضرية صعوبة في مواكبة العدد المتزايد من الخريجين في هذه القطاعات وفقا لمجلس الدولة الصيني. 7- التضخم

تباينت اتجاهات التضخم بين البلدين في عام 2024:

فقد شهدت الولايات المتحدة انخفاضا بمستويات الأسعار إلى 2.3% من 3.3% في عام 2023، مما يشير إلى نجاح سياسات الاحتياطي الفدرالي الهادفة إلى السيطرة على نمو الأسعار. وساهم انخفاض معدل التضخم في الحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلكين واستدامة النمو الاقتصادي. إعلان

من ناحية أخرى:

انخفض التضخم في الصين بصورة حادة، وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2% فقط في عام 2024، وشهدت قطاعات الفاكهة الطازجة والنقل والاتصالات أكبر انخفاض في أسعارهما حيث انخفضت بنسبة 1.9%، ويعزى ذلك في المقام الأول إلى زيادة استخدام المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة، وفق رويترز.

ويتضح أن كلا من الولايات المتحدة والصين يواصلان تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي من خلال تنافسهما الشرس والمستمر، وبينما تحافظ الولايات المتحدة على قوة استهلاكية راسخة ونظام مالي متين، تسعى الصين لتعزيز مكانتها عبر الابتكار الصناعي وتسريع وتيرة التنمية.

ورغم التحديات التي تواجه كلا البلدين، من تباطؤ النمو إلى التوترات الجيوسياسية، فإن ديناميكية المنافسة بينهما تخلق فرصا وتحولات عميقة تؤثر على الأسواق العالمية بأسرها.

وفي عالم لا يعرف الثبات، سيبقى صراع العمالقة بين أميركا والصين عاملا حاسما في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي، ومحددا رئيسيا للاتجاهات الكبرى في مجالات الاستثمار، والابتكار، والتجارة الدولية.

مقالات مشابهة

  • المدير الفني لفريق الهلال يؤكّد جاهزية فريقه لنصف نهائي كأس أبطال آسيا للنخبة أمام الأهلي
  • المنتخب النسوي داخل القاعة يُجري آخر حصة تدريبية استعدادًا لنصف نهائي الكان
  • الصين تصنع وأميركا تستهلك.. أبرز 7 فروق بين أكبر اقتصادين بالعالم
  • نهضة بركان يصعد إلى نهائي «الكونفيدرالية الأفريقية»
  • الأهلي يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا بعد الانتصار على بوريرام يونايتد بثلاثية
  • الأهلي السعودي يُقصي بوريرام التايلاندي ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
  • احصائيات دقيقة: العراق خامس أكبر دولة مستوردة للسلع من تركيا في 2024
  • الهلال السعودي يكتسح جوانجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
  • شاهد| الهلال يدك شباك غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي النخبة الآسيوية
  • الهلال يقسو على جوانجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة