الرئيس الأميركي السابق مايك بنس يرفض دعم ترامب للرئاسة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس الجمعة أنّه لن يدعم دونالد ترامب المرشّح لولاية رئاسية ثانية.
وقال بنس في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز "ينبغي ألا يكون مفاجئاً أنني لن أدعم دونالد ترامب هذا العام".
ووصفت وسائل إعلام أميركية إعلان بنس بأنه "مدو" على الرغم من أنّ انقسامات عميقة باعدت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترامب، على نحو كان ليجعل مفاجئا دعمه للملياردير الجمهوري وليس العكس.
وساد التباعد بين الرجلين بعدما حاول ترامب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام جو بايدن، وهاجمه مراراً عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي عندما لم يمش بالمخطط.
وبعدما باءت بالفشل محاولات عدة لترامب وحلفائه لإلغاء نتائج الانتخابات، حضّ الرئيس آنذاك حشداً من أنصاره على التوجّه إلى مقرّ الكونغرس فاقتحموا المبنى وهتف بعضهم "اشنقوا مايك بنس!".
وقال بنس لشبكة فوكس نيوز إنّ ترامب "يتّبع أجندة تتعارض مع أجندة المحافظين التي حكمنا بموجبها خلال سنواتنا الأربع".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"لوفيجارو": هل ينصت ترامب إلى ماسك بشأن الرسوم الجمركية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصدمة العالمية التي أحدثها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة وشاملة على جميع الواردات "لا تبشر بالخير"؛ موضحة أنه في الاقتصاد المعولم، حيث يمكن للمنتج نفسه أن يعبر خمسة حدود قبل أن يكتمل إنتاجه، تعمل الضرائب على تعطيل سلاسل القيمة، وزيادة التكاليف، وتقويض القدرة التنافسية.
وطرحت "لوفيجارو" -في افتتاحيتها اليوم /الثلاثاء/ - تساؤلًا حول ما إذا كانت دعوة إيلون ماسك، ومستشار ترامب الذي يحظى باحترام كبير، إلى إبرام اتفاقية تجارة حرة شاملة بين أوروبا والولايات المتحدة، كافية لإقناع دونالد ترامب بالعدول عن قراره.
نبهت التصحيفة الفرنسية إلى أنه يمكن استشراف تعثر البورصات، على المدى القصير، في ظل حالة عدم اليقين المنتشرة، كما ستتضاعف القرارات الاقتصادية الانتقامية، بينما توقعت، على المدى المتوسط، تباطؤ التجارة ومعاناة المصانع، مضيفة أن الابتكار سوف يتراجع، وسوف تصبح الاقتصادات أكثر فقرًا.
كما نقلت الصحيفة عن رئيس وزراء فرنسا فرانسوا بايرو توقعاته بانخفاض النمو في فرنسا نصف نقطة مئوية إذا استمرت أمريكا في سياساتها، وكذلك مخاوف البنك المركزي الأوروبي من تراجع الناتج المحلي الإجمالي في أوروبا بما يصل إلى 0.8 نقطة.
وكان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة وشاملة على جميع الواردات قد أشعل حالة من الذعر في البورصات أمس /الإثنين/، حيث انهارت البورصات الآسيوية في الساعات الأولى من صباح أمس، وهبطت البورصات الأوروبية بدورها بشكل حاد، ثم تعثرت وول ستريت بعد ذلك بقليل. وخسرت البورصات آلاف المليارات من اليورو من قيمتها السوقية في يوم واحد.
لكن ترى "لوفيجارو" أن الرئيس الأمريكي قد "أغلق أذنيه"، على الأقل في الوقت الراهن؛ فقد دعا ترامب الأمريكيين أمس - قبل دقائق من افتتاح سوق نيويورك للأسهم الذي تعرض لانخفاضات حادة- إلى "التحلي بالقوة والشجاعة والصبر وألا يكونوا ضعفاء"، فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضها.
وأشارت "لوفيجارو" إلى أن ترامب يستطيع قطعا وقف هجومه الجمركي، لكنه لا يستطيع السيطرة على ردود أفعال الدول التي يهاجمها. على سبيل المثال، دخلت الصين في صراع قوة مع الولايات المتحدة من خلال إقامة حواجز جمركية أمام البضائع الأمريكية.
واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن القارة الأوروبية تسعى من جانبها إلى تحقيق التوازن بين الحزم والانفتاح: حيث تم التخطيط لاتخاذ تدابير مضادة، لكن بروكسل تقترح أيضًا إلغاء جميع الرسوم الجمركية على المنتجات المصنعة في أوروبا والولايات المتحدة، وهي طريقة معقولة ومربحة لجميع أولئك الذين ما زالوا يعتقدون أن التجارة الخالية من الحواجز تخلق ثروات أكثر مما تدمر اقتصادات.
وفي ختام افتتاحيتها، تساءلت صحيفة "لوفيجارو" عمّا اذا كانت دعوة إيلون ماسك، ومستشار ترامب الذي يحظى باحترام كبير، إلى إبرام اتفاقية تجارة حرة شاملة بين أوروبا والولايات المتحدة كافية لإقناع دونالد ترامب بالعدول عن قراره.