خادم الحرمين وولي العهد يتبرعان لحملة “إحسان” الخيرية ب70 مليون ريال
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) في نسختها الرابعة بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ أربعين مليون ريال، وسمو ولي العهد بمبلغ ثلاثين مليون ريال.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” ان هذين التبرعين السخيين يأتيان في إطار الدعم المستمر الذي توليه القيادة للعمل الخيري في المملكة وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع بوصفه قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله ويتضاعف أجره خلال هذا الشهر الفضيل الذي تسهم فيه روحانيته في تعزيز قيم التكافل المجتمعي والتنافس بين المحسنين على أعمال البر والبذل والعطاء.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) د.ماجد بن عبدالله القصبي، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده ، على هذين التبرعين السخيين، معربا عن اعتزازه بجزيل عطاء ولاة الأمر – أيدهم الله – الذي طالما شكل رافداً أساسياً وعاملاً مهماً في إنجاح مسيرة العمل الخيري بالمملكة.
وتواصل منصة إحسان استقبال تبرعات المحسنين من الأفراد والجهات من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي طيلة مدة الحملة في شهر رمضان من خلال تطبيق وموقع المنصة بالإضافة إلى الرقم الموحد 8001247000 والحسابات البنكية المخصصة.
وحظيت منصة إحسان بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتمكينها رقميًا من أجل تنفيذ عملها وفق حوكمة عالية بإشراف 13 جهة حكومية من أجل مأسسة العمل الخيري بالمنصة ولضمان مرونة استقبال التبرعات وإيصالها في وقتها، إضافة إلى فتح المجال أمام جميع فئات المجتمع للإسهام في الأعمال الخيرية عبر عدة وسائل رقمية ميسرة، كما تحظى المنصة بلجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمالها إلى أحكام الشريعة الإسلامية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: للعمل الخیری
إقرأ أيضاً:
مليون ريال إجمالي نفقات لجنة الزكاة بعبري على المشاريع الخيرية
عبري- ناصر العبري
قال سنيدي بن حميد الشعيلي رئيس لجنة الزكاة بولاية عبري، إن العام الحالي شهد تحقيق العديد من الإنجازات، من بينها وصول إجمالي المصروفات إلى أكثر من مليون ريال أنفقت على العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تُعزز من استقرار المجتمع وتخفف عن كاهل الأسر المتعففة.
وأضاف- في تصريح لـ"الرؤية" أن هذه المصروفات تم توزيعها على عدة مجالات تضمنت زكاة الأموال وتقديم الدعم المالي للطلاب الذين يعانون من صعوبات مالية، والتعامل مع الأزمات الصحية الطارئة أو الكوارث الطبيعية، وجمع وتوزيع زكاة الفطر على الفقراء والمحتاجين.
وتابع قائلا: "في إطار تحسين الظروف المعيشية للأسر، ساهمت اللجنة في دعم مشاريع الإسكان من خلال تقديم مساعدات مالية أو مواد بناء، وتم توزيع طرود غذائية وقسائم شراء على مدار العام لتوفير احتياجات الأسر الأساسية، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب توفير الدعم المالي المستدام للأيتام وإطلاق مشروع وقف الريان الخيري الذي يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية ودعم مشاريع اللجنة المستقبلية".