لا مساعدات للمحتاجين في رداع: ”الحوثيون يواصلون نهب المساعدات الإنسانية”
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لا مساعدات للمحتاجين في رداع: ”الحوثيون يواصلون نهب المساعدات الإنسانية”.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«التموين» ترسل 29 شاحنة محملة بـ155 طن مساعدات إغاثية إلى غزة
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية من خلال اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية إطلاق القافلة رقم (13) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية واستمرارًا للدور المصري الريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
مساعدات إغاثية لقطاع غزةوقالت وزارة التموين، في بيان منذ قليل، إن قافلة المساعدات رقم 13 تشمل على 29 شاحنة محملة بإجمالي 155 طنًا من المساعدات الإغاثية، والتي تشمل البطاطين، المراتب، والحُصر؛ لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء في غزة، والمساهمة في تخفيف معاناتهم جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، حرصت على تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت، وذلك بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، في إطار الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح الوزير أن الوزارة ، منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023، قامت بإطلاق العديد من القوافل الإغاثية المحملة بالمساعدات الإنسانية العاجلة، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة حتى الآن 1355 طنًا، تم نقلها عبر 190 شاحنة و5 طائرات محملة بالإمدادات الإغاثية.
وأكد وزير التموين أنّ مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، مشددًا على أن الوزارة مستمرة في تسيير المزيد من القوافل والمساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة. وأضاف أحمد فتحي نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أن هذه القافلة تحتوي على عدد 13 ألفا و667 مرتبة، و18 ألفا و220 بطانية، و4 آلاف و500 حصيرة.
وتؤكد اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية مجدداً التزامها بالإستمرار في تقديم المزيد من المساعدات في أي وقت وبكل السُبل الممكنة لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات لأشقائنا بالقطاع لتخفيف وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها وذلك بالتنسيق الفعال والمستمر مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية وكافة الجهات المعنية.