بوابة الوفد:
2025-01-30@20:56:48 GMT

"بيعمل من العجين حلويات".. أشهر كنفاني إسناوي

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

بطريقة سلسلة يصنع دوائر العجين  على قطعة صاج، بشكل متكرر، يقف ياسر الحظ، وسط مدينة إسنا بجنوب الأقصر، من الثامنة صباحًا؛ ليصنع "أشهى" كنافة بلدي كما يطلق عليها أهل المدينة الذين اعتادوا شرائها من أشهر كنفاني بالمدينة.

منذ الخمسة عشر عامًا من عمره، اعتاد ياسر صناعة الكنافة التي تعلمها من والده، موضحًا أن عمله يبدأ في الصباح وحتى ظهر اليوم؛ ثم يبدأ عملية البيع عصر اليوم وحتى منتصف الليل لتلبية حاجة سكان المدينة.

يشير الكنفاني الشهير إلى أن فرش السرادق لاستقبال الشهر الكريم هو عادة سنوية عنده، يحرص عليها كل موسم رمضاني؛ ليستهل عملية البيع.

ويوضح ياسر أن صناعة الكنافة ورثها عن والده، فمنذ مايقرب من ثلاثين عامًا وهم يصنعون الكنافة وخصيصًا خلال شهر رمضان المبارك، وسط أجواء من البهجة والسرور.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر إسنا العجين حلويات

إقرأ أيضاً:

النجاح يبدأ من مرآتك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كثيرًا ما نجد أنفسنا أمام مواقف تتطلب تقييمًا حقيقيًا لما نحن عليه وما يمكننا تحقيقه. لكن المشكلة أن معظمنا يهرب من هذه المواجهة الصادقة، مفضلًا تعليق فشله على الآخرين أو الظروف المحيطة. القلة القليلة فقط هم الذين يمتلكون الجرأة الكافية للوقوف أمام المرآة، ليس فقط لرؤية ملامحهم، بل لرؤية حقيقتهم. هؤلاء هم من يواجهون أنفسهم بصدق، يدركون أخطاءهم، ويبدأون رحلة التغيير.

فالمرآة ليست مجرد أداة نرى بها انعكاسًا بصريًا، بل هي بوابة لفحص أرواحنا وتقييم قراراتنا. عندما نضع أنفسنا أمام هذا الانعكاس، نصبح قادرين على رؤية الأمور بوضوح: هل نحن السبب في إخفاقاتنا؟ هل كنا نعمل بجد كافٍ لتحقيق ما نطمح إليه؟ أم أن هناك المزيد مما يجب أن نفعله؟ هذا النوع من التفكير لا يمارسه سوى القلة ممن يمتلكون شجاعة الاعتراف بالمسؤولية.

إن الوقوف أمام المرآة هو الخطوة الأولى لتحويل الفشل إلى نجاح. أولئك الذين يجرؤون على مواجهة أنفسهم هم من يكتشفون أن التغيير يبدأ من الداخل. فهم لا يبحثون عن أعذار، ولا يلقون باللوم على الآخرين، بل يتبنون فكرة أن نجاحهم أو فشلهم هو انعكاس مباشر لقراراتهم وأفعالهم.

وكثيرون منا ينظرون إلى الفشل كقدر محتوم لا يمكن تغييره، أو كمؤامرة من الآخرين ضد أحلامهم. نسمع عبارات مثل "لو أن الظروف كانت أفضل"، أو "لو أنني حصلت على الدعم اللازم". ولكن الحقيقة أن الفشل في كثير من الأحيان يكون نتاج قراراتنا وأفعالنا. عندما ننظر بصدق إلى أنفسنا، قد نجد أن السبب الرئيسي يكمن في الكسل، أو سوء التخطيط، أو عدم الإصرار.

هنا تكمن المعضلة؛ الاعتراف بالمسؤولية يتطلب شجاعة وإيمانًا بأننا نستطيع تغيير الواقع. وهذا الاعتراف هو الخطوة الأولى نحو تحقيق النجاح.

الحياة مليئة بالمصاعب، وهذا أمر لا يمكن إنكاره. لكن الفرق بين الناجحين وغيرهم يكمن في طريقة تعاملهم مع هذه المصاعب. الناجحون لا يرون الفشل كعقبة لا يمكن تجاوزها، بل كفرصة للتعلم والنمو. فهم يدركون أن كل محنة تحمل في طياتها منحة، وكل موقف سلبي يمكن تحويله إلى درس إيجابي.

وعندما نواجه إخفاقًا، بدلًا من البكاء على الأطلال، يجب أن نتساءل: ماذا تعلمت؟ كيف يمكنني تحسين نفسي لتجنب هذا الفشل مستقبلًا؟ هذه الأسئلة البسيطة هي المفتاح لتحويل التجارب السلبية إلى خطوات تقودنا نحو النجاح.

فالكثير منا يرى الاعتراف بالخطأ كعلامة ضعف، ولكن الحقيقة أن هذا الاعتراف هو قمة القوة. عندما نعترف بأخطائنا، نمتلك السيطرة على حياتنا. نحن نتحرر من قيود اللوم المستمر للآخرين، ونبدأ في اتخاذ خطوات عملية لتحسين أنفسنا.

الاعتراف بالأخطاء ليس مجرد قول "لقد أخطأت"، بل هو اتخاذ إجراءات لتصحيح المسار. إنه يعني تحليل القرارات السابقة، والتعلم من العثرات، والبدء في اتخاذ خيارات أكثر وعيًا.

وليس كل شخص قادرًا على مواجهة نفسه. الحقيقة أن هؤلاء الذين يمتلكون الشجاعة الكافية ليقفوا أمام المرآة ويعترفوا بأخطائهم هم أقلية. هذه القلة تتميز بصفات نادرة: الصدق مع الذات، الإصرار، والقدرة على تحويل الأفكار السلبية إلى طاقة إيجابية تدفعهم نحو تحقيق أهدافهم.

هذه القلة النادرة هي من تغير مسار التاريخ. هم الذين يحولون الفشل إلى نجاحات ملهمة، ويصبحون أمثلة يحتذى بها. فهؤلاء لا يخشون التغيير، بل يتبنون التحديات ويجعلون منها وقودًا لمسيرتهم نحو النجاح.

النجاح لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل. إنه يبدأ عندما ندرك أن مفتاح التغيير الحقيقي ليس في تغيير الآخرين أو الظروف، بل في تغيير أنفسنا. عندما نعمل على تطوير مهاراتنا، وتعزيز ثقتنا بأنفسنا، وزيادة قدرتنا على التحمل، نصبح قادرين على مواجهة أي تحدٍ بثقة وإصرار.

إن الطريق إلى النجاح ليس طريقًا سهلًا، ولكنه أيضًا ليس مستحيلًا. إنه طريق مليء بالعقبات، ولكنه مليء أيضًا بالفرص. كل ما علينا فعله هو أن نؤمن بأنفسنا، ونتعلم من أخطائنا، ونستمر في السعي نحو الأفضل.

فالعالم مليء بالأعذار، ولكن النجاح الحقيقي لا يبنى على الأعذار، بل على العمل الجاد والصدق مع النفس. إذا كنت تريد أن تكون من القلة التي تغير مسار حياتها، ابدأ بمواجهة نفسك. انظر إلى المرآة بجرأة، وتحمل مسؤولية أفعالك، واعمل على تحويل إخفاقاتك إلى نجاحات.

النجاح ليس حكرًا على أحد، ولكنه يتطلب شجاعة وجرأة وإصرار. كن من القلة النادرة التي تمتلك هذه الصفات، وستجد أن الحياة ستفتح لك أبوابًا لم تكن تحلم بها.

مقالات مشابهة

  • رسميًا شهر شعبان لعام 1446هـ في المغرب يبدأ يوم الجمعة
  • بيان بدرجات الحرارة.. حالة الطقس غدا الجمعة وحتى يوم الأربعاء المقبل
  • غلق شارع محمد مظهر بداية من تقاطعه مع شارع المرعشلي
  • طريقة عمل «الكنافة بالمكسرات» في المنزل
  • حلوة ولذيذة ومناسبة للحفلات.. طريقة عمل الكنافة بالجبنة بمكونات سهلة
  • الإمارات.. توقعات بسقوط أمطار غداً وحتى الأحد المقبل
  • دانيلو: الرحيل عن يوفنتوس لم يكن قراري وضميري مرتاح
  • الأشهر المغضوب عليها من الموظفين في 2025.. بلا إجازات رسمية
  • حضري حلى الكنافة بالجبن على خطى المطاعم لمذاق شهي
  • النجاح يبدأ من مرآتك