أغرب سكوتر ثلاثي العجلات من هوندا.. أهم مواصفات الفنية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تمتلك الدراجات البخارية جاذبية خاصة كوسيلة للتجول، حيث تُعتبر أسهل في التشغيل من السيارة وتناسب مختلف الأشخاص بدءًا من الرجال الذين يرتدون بدلات العمل وحتى النساء اللاتي يرتدين الفساتين.
سكوتر هوندا ستريم ذو الثلاث عجلات
في الثمانينيات، سعى مهندسو هوندا إلى تحقيق توازن بين أفضل سمات السيارات والدراجات البخارية، ونتج عن ذلك سكوتر هوندا ستريم: سكوتر غريب ذو ثلاث عجلات يمنح الراكب إمكانية الانحناء في المنعطفات بشكل طبيعي، مع العجلة الأمامية بينما تبقى العجلتان الخلفيتان مستقرتين على الطريق.
في محاولة جريئة لابتكار شيء جديد، قامت هوندا بتقديم سكوتر مريح يجمع بين راحة السيارة والمرونة والحرية التي تقدمها الدراجة البخارية.
وعلى الرغم من أن هذا السكوتر ليس بديلاً كاملًا عن السيارة، إلا أنه يعتبر واحدًا من أروع الدراجات البخارية المتوفرة حاليًا.
يعتبر قسم البحث والتطوير في هوندا دائمًا التجربة والابتكار، حيث تُعتبر هذه العلامة التجارية المعروفة بتحويل الأفكار الغريبة إلى واقع، وقد أثبتت ذلك بالفعل في تصميم وتطوير السكوترات الفريدة.
يبدو أن هذا السكوتر المريح هو واحد من تلك الأفكار الجريئة التي استحقت التجربة والتطوير.
تعود فكرة الدراجة البخارية ثلاثية العجلات المائلة إلى تصميم حاصل على براءة اختراع من تصميم جورج ليزلي واليس، الذي كان يُعرف بتقديم الابتكارات في عالم الدراجات البخارية في العشرينيات من القرن الماضي.
وقد أظهرت هذه الدراجة البخارية الفريدة إمكانيات السباق، لكن لم تنجح في جذب التمويل اللازم لإنتاجها بشكل تجاري.
بفضل هوندا، لاحظ العالم الآن عودة فكرة الدراجة البخارية ثلاثية العجلات المائلة، حيث يوفر هذا السكوتر تجربة ركوب فريدة تشبه تلك التي تقدمها السيارة، مما يجعله خيارًا جذابًا للراغبين في الجمع بين الراحة والمتعة أثناء التجوال.
ما مواصفات سكوتر هوندا ثلاثية العجلات؟
وفقًا لوصف هوندا للسكوتر، يُعتبر السكوتر "ستريم" مبتكرًا بأسلوبه الأصلي والتقدمي الذي لم يسبق له مثيل في المركبات السابقة.
يستخدم السكوتر آلية نيدهارت للاتصال بين العجلة الأمامية وعجلة القيادة الخلفية، مما يسمح للجسم الأمامي بالتحرك بحرية أثناء المنعطفات.
يتأرجح السكوتر بحرية إلى اليسار واليمين، مما يخلق إحساسًا جديدًا بالجري، بالإضافة إلى ذلك، يتم تثبيت القابض التفاضلي على أعمدة القيادة للعجلتين الخلفيتين، مما يسمح للراكب بالانعطاف حسب الرغبة.
وبفضل استخدام العجلات ذات القطر الصغير وقاعدة العجلات الطويلة، يضمن السكوتر مساحة واسعة للقدم، مما يوفر وضعية ركوب مريحة ورحلة مريحة تشبه تلك التي توفرها سيارة الركاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هوندا سكوتر هوندا أغرب سكوتر الدراجة البخاریة
إقرأ أيضاً:
أغرب العادات الرمضانية حول العالم.. قطع الطريق وضرب الزوجات
يتميز شهر رمضان المبارك بتقاليد وعادات فريدة تختلف من بلد لآخر، حيث تحمل بعض الشعوب موروثات ثقافية غريبة قد تبدو غير مألوفة، والمنتشرة في مختلف دول العالم.
يحرص السودانيون خلال رمضان على إيقاف المسافرين قبل موعد الإفطار بلحظات، ودعوتهم لتناول الطعام معهم في تقليد يُعرف باسم "قطع الطريق"، الذي يعكس كرم الضيافة المتجذر لديهم.
كما يُقام في الأيام الأخيرة من رمضان ما يُعرف بـ"ليلة الحنجرة"، حيث يتم إحياء ذكرى من فقدوا أحد أحبائهم خلال الشهر الكريم عبر تقديم التمر والمشروبات للمعزين.
قبل دخول رمضان، يقوم الرجال والأطفال في موريتانيا بحلق رؤوسهم تمامًا، فيما يُعرف بـ"زغبة رمضان"، اعتقادًا بأن الشعر الجديد الذي ينمو خلال الشهر يحمل البركة.
ومن العادات الأخرى أن يختار البعض البقاء داخل منازلهم ليلة 27 رمضان، وإشعال البخور فيها، اعتقادًا بأنها ليلة مباركة تجلب الحماية من الشرور.
في باكستان، تنتشر لعبة تُعرف بـ"حرب البيض، حيث يتنافس المشاركون على كسر البيض المسلوق لبعضهم البعض، وتستمر هذه المسابقة حتى وقت السحور.
كما يُقام احتفال خاص للأطفال الذين يصومون لأول مرة، حيث يرتدي الصبيان ملابس العريس مع قطعة قماش ذهبية على الرأس، فيما يرتدي الوالدان الأبيض، تشجيعًا لهم على الصيام.
يحرص سكان الشيشان في روسيا على إطلاق اسم "رمضان" على المولود الذكر، و"مرحة" على المولودة الأنثى، إذا ولدوا خلال الشهر الفضيل، اعتقادًا بأن ذلك يجلب البركة لهم.
قبل بدء رمضان، يحرص المسلمون في إندونيسيا على الاغتسال في الينابيع والمياه الجارية في طقس يُعرف بـ"بادوسان"، اعتقادًا بأنه يطهّر الجسد والروح استعدادًا للصيام. كما يقومون بزيارة قبور أقاربهم، وتزيينها بالزهور وقراءة الأدعية لهم.
مع الإعلان عن رؤية هلال رمضان، تعلو الزغاريد في المنازل التركية فرحًا بقدوم الشهر الكريم، كما تُعطَّر البيوت بماء الورد والعنبر والمسك طوال الشهر.
أما في وقت السحور، فتجوب فرق الطبول شوارع المدن التركية لإيقاظ الناس، مما قد يتسبب في فزع البعض لكنه تقليد متوارث منذ العهد العثماني.
في قبيلة "لانغو" الأوغندية، يقوم الأزواج بضرب رؤوس زوجاتهم قبل الإفطار، اعتقادًا بأن ذلك يمنحهن الصبر خلال الصيام. ورغم غرابة العادة، فإن النساء يتقبلنها دون اعتراض، ثم يقمن بإعداد الطعام بعد ذلك.
الإفطار بالبطيخ والشاي المُحلى في الصينيفضّل المسلمون في الصين تأخير وجبة الإفطار إلى ما بعد صلاة التراويح، ويكسرون صيامهم بالبطيخ الأحمر قبل الذهاب إلى المسجد.
كما يحرصون على تناول التمر مع الشاي المحلّى بكميات كبيرة من السكر.