طارق شكري: موقف مصر وتحذيراتها بخصوص الكارثة الانسانية في غزة واضح للجميع
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
طالب النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالانصياع لتحذيرات مصر ومطالبها ومطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان على غزة بعد أكثر من 5 شهور من اندلاعه.
وأوضح شكري، في تصريح صحفي له اليوم، أن موقف مصر وتحذيراتها بخصوص الأزمة وخروجها عن السيطرة وضرورة ايقاف هذه الكارثة الانسانية في قطاع غزة، لا تزال قائمة، لافتا إلى أن تحذيرات الرئيس السيسي خلال لقاء رئيس وزراء هولندا، من المخطط الإسرائيلى لشن عملية عسكرية برية فى رفح الفلسطينية، ومطالبته بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، ودعوة الجميع إلى بذل الجهود الصادقة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وإنهاء مظاهر التصعيد والتوتر في مختلف أنحاء الإقليم كذلك.
ولفت وكيل اسكان البرلمان، الى أن مصر حريصة على التحرك في الأزمة الفلسطينية عبر مسارين متوازيين، أولهما تقديم المساعدات ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني والثاني العمل على ايقاف العدوان الوحشي الذي تواصل شهور ممتدة.
وشدد النائب، على تحذيرات مصر مراراً وتكرارا من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، ومن التفكير في شن عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية بما يُهدد حياة ما يزيد عن واحد ونصف مليون نازح، وهو موقف ثابت عربيا وعالميا ولا يمكن المزايدة عليه. مشيرا الى أن أكثر من 80% من المساعدات الانسانية التي دخلت قطاع غزة حتى الآن، من مصر بما يؤكد تضامنها التام مع الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته.
واختتم المهندس طارق شكري، أن ما تقوم به اسرائيل عدوان وحشي غير مبرر وانتهاكات جسيمة وجرائم حرب، ولا بد من الرضوخ للسلام والتسوية وهى الطريق الوحيد لإنهاء هذه الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق شكري النائب طارق شكري مجلس النواب غزة الرئيس السيسي رفح
إقرأ أيضاً:
مظاهرة كبيرة في واشنطن تدعو لإنهاء العدوان على غزة مع قرب الانتخابات (شاهد)
انطلقت مظاهرة واسعة في العاصمة الأمريكية واشنطن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وإنهاء دعم "إسرائيل"، في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا الثلاثاء في الولايات المتحدة.
وتظاهر المئات من المناصرين لفلسطين في شوارع واشنطن وبالقرب من مبنى الكونغرس، الأحد، مطالبين بإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع للعام الثاني على التوالي.
????????RIGHT NOW: A massive march is taking place in Washington DC, just blocks from Congress, demanding an end to the genocide in Gaza, and a continued struggle for Palestine regardless of who will win the election! pic.twitter.com/TBM8lQbzIY — Party for Socialism and Liberation (@pslnational) November 4, 2024 Mahasiswa pro-Palestina turun ke jalan di Washington DC untuk menuntut embargo senjata terhadap pasukan Israel karena genosida yang dilakukan rezim tersebut di Gaza.
❤️???????? pic.twitter.com/gfjLJby8Xv — ????????A҉ L҉ E҉ A҉???????? (@Ta4leaHayam1) November 4, 2024
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومناصرة للشعب الفلسطيني، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات داعمة لفلسطين ولبنان من قبيل "فلسطين حرة" و"ولا تصويت للإبادة الجماعية" و"لا للحرب الإسرائيلية الأمريكية على لبنان".
وشدد المشاركون في المظاهرة على استمرارهم في الاحتجاجات المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بغض النظر عن نتائج الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس.
ولليوم الـ395 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما رفع حصيلة الضحايا إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين البارزين على وقع اقتراب موعد الاقتراع، في ظل مساع متواصلة من كلا الطرفين لجذب أصوات العرب والمسلمين تحت وعود تحقيق السلام في الشرق الأوسط الذي يشهد توترات متصاعدة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والهجمات المتبادلة بين الاحتلال وإيران.
والأسبوع الماضي، وجه ترامب رسالة إلى الناخبين من أصول عربية في الولايات المتحدة بهدف دفعهم للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية، متعهدا بـ"وقف المعاناة والدمار" في لبنان.
وقال المرشح الجمهوري في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "خلال فترة إدارتي، كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا!".
وأضاف: "سأصلح المشاكل التي تسبب فيها جو بايدن وكامالا هاريس وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشيرا إلى أنه "يريد أن يرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي والدائم".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.