طالب النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالانصياع لتحذيرات مصر ومطالبها ومطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان على غزة بعد أكثر من 5 شهور من اندلاعه.

وأوضح شكري، في تصريح صحفي له اليوم، أن موقف مصر وتحذيراتها بخصوص الأزمة وخروجها عن السيطرة وضرورة ايقاف هذه الكارثة الانسانية في قطاع غزة، لا تزال قائمة، لافتا إلى أن تحذيرات الرئيس السيسي خلال لقاء رئيس وزراء هولندا، من المخطط الإسرائيلى لشن عملية عسكرية برية فى رفح الفلسطينية، ومطالبته بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، ودعوة الجميع إلى بذل الجهود الصادقة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وإنهاء مظاهر التصعيد والتوتر في مختلف أنحاء الإقليم كذلك.

ولفت وكيل اسكان البرلمان، الى أن مصر حريصة على التحرك في الأزمة الفلسطينية عبر مسارين متوازيين، أولهما تقديم المساعدات ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني والثاني العمل على ايقاف العدوان الوحشي الذي تواصل شهور ممتدة.

وشدد النائب،  على تحذيرات مصر مراراً وتكرارا  من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، ومن التفكير في شن عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية بما يُهدد حياة ما يزيد عن واحد ونصف مليون نازح، وهو موقف ثابت عربيا وعالميا ولا يمكن المزايدة عليه. مشيرا الى أن أكثر من 80% من المساعدات الانسانية التي دخلت قطاع غزة حتى الآن، من مصر بما يؤكد تضامنها التام مع الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته.

واختتم المهندس طارق شكري، أن ما تقوم به اسرائيل عدوان وحشي غير مبرر وانتهاكات جسيمة وجرائم حرب، ولا بد من الرضوخ للسلام والتسوية وهى الطريق الوحيد لإنهاء هذه الأزمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق شكري النائب طارق شكري مجلس النواب غزة الرئيس السيسي رفح

إقرأ أيضاً:

صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة

قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنّ العيد فرصة عظيمة لإذابة جليد الخصومة، وتصفية النفوس، ونشر روح التسامح وتُقوية أواصر المحبة والتآلف بين المسلمين، فالأعياد فرصة ذهبية لإعادة بناء الروابط الإنسانية وتقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية، وتوطيد صلة الأرحام وتقوية أواصر الود بين الأقارب، وكيف لا والرحم معلقة بعرش الرحمن تقول: «من وصلنى وصله اللَّه، ومن قطعني قطعه اللَّه»، وتبادل التهاني والمعايدة بعد صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم.

وأضاف «عمارة»، أنَّ الأعياد هي المفتاح الذى يفتح أبواب القلوب ويعيد بناء جسور المحبة والإخاء، والتسامح هو الطريق إلى عفو اللَّه، قال تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النور: 22]، فلتتناسي كل الإساءات السابقة، ونحتسب الأجر عند اللَّه -عزَّ وجلَّ- {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» [رواه مسلم].

وأكد الدكتور صفوت عمارة، على أنَّ الغاية العظمى من الأعياد إدخال الفرحة والبهجة على المسلمين، وإظهار السرور في الأعياد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره، تعبدًا للَّه وامتثالًا لقوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]، والأعياد فرصة عظيمة لنسيان أخطاء أرحامك في حقك، لتعود القلوب صافية نقية كما كانت، وتدفن الضغائن والأحقاد، فتوصل الأرحام بعد القطيعة، ويجتمع الأحباب بعد طول غياب، وتتصافح الأفئدة والقلوب قبل الأيدي، ونعزز أواصر المحبة والتآلف فى مجتمعاتنا.

وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنَّ قطع الرَّحم يعد فسادًا في الأرض، ومن يفعل ذلك ملعون لقوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:32-33]، والصلة تختلف فى كيفيتها باختلاف الأزمان والأحوال، ومن شخص إلى آخر، فتكون بما تعارف عليه الناس مما يتيسر للواصل، منوهًا إلى أنّ آفة قطع الأرحام أصبحت اليوم أشبه بسلوك معتادٍ بين الأقارب، وقد أدى ذلك السلوك إلى تقطيع أوصال العائلات، وقال النّووي: «صلة الرّحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك».

مقالات مشابهة

  • ميدو يعلق على تعادل الزمالك مع ستيلينبوش.. «ظلم تحكيمي واضح للجميع»
  • مع توقف عمل المخابز.. غزة في عين الكارثة والعالم يتفرج
  • «مصطفى بكري» لـ «الحدث»: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وترفض أي ضغوط لقبول التهجير
  • الصين: مستعدون لأداء دور بناء لإنهاء الأزمة في أوكرانيا
  • سعياً لإنهاء الأزمة..ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية
  • الحرية المصري: الحراك الشعبي ضد التهجير يؤكد موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
  • نزوح جماعي للفلسطينيين من رفح جنوب قطاع غزة والرئاسة الفلسطينية تحذر
  • صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة
  • رئيس موريتانيا يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية