مسار تصاعدي.. عمليات اليمن البحرية تصل إلى المحيط الهندي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمانيون/ تقارير
مسار عمليات تصاعدي في المديات وفي المسار وفي الدقة، هكذا لخص قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني والداعمة له، مؤكدا أننا لن نسكت عن الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني.وأعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الخميس الفائت،14 مارس 2024م، أن إجمالي السفن والبارجات التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية منذ بدء عملياتها في نوفمبر الفائت بلغ 73 سفينة وبارجة، منها 12 عملية استهداف لسفن وبوارج العدو بعدد 58 صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيّرة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، كاشفا أن عملياتنا هذه المرة بلغت إلى مديات غير مسبوقة ووصلت 3 عمليات إلى المحيط الهندي بتوفيق الله.
وفي مقابل التصاعد في العمليات اليمنية أكد قائد الثورة أن تأثيرات الغارات والقصف الأمريكي على اليمن منعدمة تجاه القدرات الصاروخية والمسيّرة، وتجاه استمرار العمليات بفاعلية في التصدي له، وفي منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، مشددا على أن تعنّت الأمريكي والبريطاني ومواصلتهما للعدوان على بلدنا إسنادا منهما للعدو الإسرائيلي لن يوقف عملياتنا ولن يحد من قدراتنا، كما لن يؤثر على مسار العمليات التصاعدية في المديات وفي الزخم وفي الدقة وفي القوة.
ومن الملاحظ في مسار عمليات اليمن العسكرية أنها تزداد ضراوة وقوة وقساوة، في مواجهة أي تحرك من ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا وكيان العدو، و”القادم أعظم” كما توعدهم به قائد الثورة رجل القول قبل الفعل.
وللعلم فقد أجل السيد القائد إعلان إيقاف ملاحة كيان العدو الصهيوني عبر المحيط الهندي، من الأسبوع قبل الماضي مكتفيها بقوله سنترك للفعل أولا ثم للقول، ليأتي هذا الأسبوع بمفاجئة عن ثلاث عمليات تجريبية ناجحة طالت المحيط الهندي، لتشهد حرب غزة والمواجهة مع اليمن منعطفا جديدا وتصعيدا لن يتوقف “حتى وقف العدوان والحصار عن غزة”.
وفي الجمعة الأولى من رمضان، ومتكئة على تأييد شعبي غير مسبوق، وخلال المظاهرة المليونية الأسبوعية التي تشهدها العاصمة صنعاء وعموم المحافظات، نصرة لغزة، أعلنت القوات المسلحة في بيان تلاه ناطقها العسكري العميد يحيى سريع، حظر الملاحة الإسرائيلية عبر المحيط الهندي، استهداف ثلاث سفن أمريكية صهيونية في المحيط، وكذلك استهداف سفينة تابعة للكيان ومدمرة أمريكية في البحر الأحمر.
وبذلك دخل المحيط الهندي وللمرة أولى في التاريخ في مرمى الصواريخ اليمنية، بضرب ثلاث سفن معادية لليمن، في إنجاز تاريخي، وعلى ما يبدوا سيكون رمضان 1445 هجرية محفورا في تاريخ المسلمين جميعا بتحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق الذي سيفرض هيبة العرب والمسلمين على هذا المحيط بعد عقود من السيطرة الغربية، وسيجعل ثلاثي الشر يفكر مليا قبل أي خطوة أخرى قد تورطه أكثر مع اليمن، أو قد تضر أكثر بالشعب الفلسطيني.
فيما يلي ملخص لما أعلنه الجيش اليمني خلال حرب التنكيل بسفن العدو، ويظهر فيها السهم التصاعدي لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي
وأعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الخميس الفائت،14 مارس 2024م، أن إجمالي السفن والبارجات التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية منذ بدء عملياتها في نوفمبر الفائت بلغ 73 سفينة وبارجة، منها 12 عملية استهداف لسفن وبوارج العدو بعدد 58 صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيّرة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، كاشفا أن عملياتنا هذه المرة بلغت إلى مديات غير مسبوقة ووصلت 3 عمليات إلى المحيط الهندي بتوفيق الله.
منذ الـ19 من نوفمبر 2023م، حتى 15مارس 2024، كشفت القوات المسلحة اليمنية عن عشرات العمليات البحرية استهداف خلالها 6 سفن مملوكة للكيان العدو الصهيوني المؤقت، وعشرات السفن والمدمرات والفرقاطات الأمريكية، و7سفن بريطانية، وأكثر من 10 سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، هذا بالإضافة إلى تغيير عدة سفن مسارها استجابة لتحذيرات ونداءات البحرية اليمنية، وكانت العمليات اليمنية على النحو التالي:
في 19 نوفمبر 2023م نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ (جلاكسي ليدر) واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ، كما عرضت مقطع فيديو يوثق العملية.
في 3 ديسمبر 2023م، نفذتِ القواتُ البحريةُ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينتينِ إسرائيليتينِ في بابِ المندب وهما سفينة “يونِتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين”، حيثُ تم استهدافُ السفينةِ الأولى بصاروخِ بحري والسفينةِ الثانيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ بحرية.
في 12 ديسمبر 2023م نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضدَّ سفينةِ “استريندا” تابعةٍ للنرويج، كانت محملةً بالنفطِّ ومتجهةً إلى الكيانِ الإسرائيلي وقد تمَّ استهدافُها بصاروخٍ بحريٍّ مناسب.
في 14 ديسمبر 2023م نفذت القوات البحرية عملية عسكرية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر” كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافها بطائرة مسيرة وكانت الإصابة مباشرة.
في 15 ديسمبر 2023م نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات ( MSC Alanya إم إس سي ألانيا ) و ( MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم) كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين.
في 18 ديسمبر 2023م نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني الأولى سفينة “سوان اتلانتك” محملة بالنفط والأخرى سفينة “إم إس سي كلارا” تحمل حاويات وقد تم استهدافهما بطائرتين بحريتين.
في 26 ديسمبر 2023م أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عملية مزدوجة تمكنت خلالها من استهداف السفينة (MSC يونايتد) بصاروخ بحري ودك أم الرشراش بطائرات مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني.
في 31 ديسمبر 2023 م أعلنت القوات المسلحة نجاح القواتُ البحريةُ في تنفيذِ عمليةٍ عسكريةٍ استهدفتْ سفينةَ حاوياتٍ “ميرسك هانغزو Maersk Hangzhou” كانت متجهةً إلى موانئَ فلسطينَ المحتلةِ.
في 3 يناير 2024م، أكدت القوات المسلحة استهدافٍ السفينةِ ” CMA CGM TAGE سي إم أي سي جي إم تَيج ” كانتْ متجهةً إلى موانئَ فلسطينَ المحتلة..
دخول السفن الأمريكية والبريطانية ضمن بنك الأهداف اليمني
في 10 يناير 2024م، أعلنت القوات المسلحة أن القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ تنفيذ عمليةً عسكريةً مشتركةً بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ والطائراتِ المسيرةِ استهدفتْ سفينةً أمريكيةً كانتْ تقدمُ الدعمَ للكِيانِ الصِّهيوني، مشيرة إلى أن هذه العمليةَ جاءتْ كردٍ أوليٍّ على الاعتداءِ الغادرِ الذي تعرضتْ لهُ القوات البحرية اليمنية من قِبلِ قواتِ العدوِّ الأمريكيِّ يومَ الأحدِ الـ 18 من جمادَى الآخرةِ 1445هـ الموافق 31 ديسمبر 2024.
في 15 يناير 2024م، أعلنت القوات المسلحة استهداف سفينةً أمريكيةً في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرة.
وفي 16 يناير 2024 م أعلنت القواتِ المسلحةِ اليمنية عن استهدافٍ السفينةِ “زوغرافيا” كانتْ متجهةً إلى موانئ فلسطينَ المحتلة، وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، وكانتِ الإصابةُ مباشِرة.
في 17 يناير 2024م أعلنت القوات المسلحة اليمنية، استهداف السفينة الأمريكية ( جينكو بيكاردي) في خليجِ عدن بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرة.
في 19 يناير 2024 م، أعلنت القوات المسلحة أن القواتُ البحريةُ استهدفت السفينة الأمريكية “كيم رينجر”، في خليجِ عدن بصواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ.
في 22 يناير 2024، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ شحنٍ عسكريةٍ أمريكيةٍ ( أوشن جاز OCEAN JAZZ ) في خليجِ عدن وذلك بصواريخَ بحريةٍ مناسبة.
في 24 يناير 2024، اشتبكت القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحة اليمنية معَ عددٍ مِنَ المدمراتِ والسفنِ الحربيةِ الأمريكيةِ في خليجِ عدن، وبابِ المندبِ أثناءَ قيامِ تلكَ السُّفُنِ بتقديمِ الحماية لسفينتينِ تجاريتينِ أمريكيتينِ، ما أدى إلى إصابةُ سفينةٍ حربيةٍ أمريكيةٍ إصابةً مباشرة وإجبارُ السفينتينِ التجاريتينِ الأمريكيتينِ على التراجعِ والعودةِ.
في 27 يناير 2024 أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذها عملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية تحمل اسم (مارلين لواندا MARLIN LUANDA) بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، في خليج عدن وكانت الإصابة مباشرة، ما أدى إلى احتراقها.
في 29 يناير 2024 أعلنت القوات المسلحة إطلاق القوات البحرية مساء الأحد، 28 يناير 2024، صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية “لويس بي بولير” “lewis B puller” أثناء إبحارها في خليج عدن، ومن ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على بلدنا.
في 31 يناير 2024 أعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن قواتنا البحرية أطلقت صواريخا بحرية مناسبة على المدمرة الأمريكية “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر، وأصابتها بشكل مباشر ودقيق.
في 31 يناير 2024 أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة تجارية أمريكية “كول” كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية أصابتها بشكل مباشر.
في 01 فبراير 2024 استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية مناسبة.
في 06 فبراير 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ الأولى استهدفت سفينةً أمريكيةً (Star nasia ستار ناسيا) والأخرى استهدفت سفينةً بريطانيةً (Morning Tide مورنينق تايد).
في 12 فبراير 2024 نفذت القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ باستهدافِ سفينةِ “ستار أَيرسStar Iris ” الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحرية المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً.
في 15 فبراير 2024 أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة بريطانية تحمل اسم “LYCAVITOS” في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة، مؤكدةً إصابتها بشكل مباشر.
في 16 فبراير 2024 أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة نفطية بريطانية “بولوكس” “POLLUX” في البحر الأحمر بصواريخ بحرية مناسبة، مؤكدا أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة ـ بفضل الله.
في 19 فبراير 2024 استهدفت القوات البحرية اليمنية سفينة بريطانية في خليج عدن “روبيمار” بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة محققة إصابة مباشرة وأدت إلى غرق السفينية.
في 19 فبراير 2024 استهدفت القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ سفينة أمريكية في خليجِ عدن، “سي تشامبيون Sea champion” في خليج عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرةً.
في 19 فبراير 2024 استهدفت القواتُ البحريةُ سفينة أمريكية في خليجِ عدن، “نافيس فورتونا Navis Fortuna ” بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرةً.
في 20 فبراير 2024 نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على عددٍ من السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي.
في 20 فبراير 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةٍ إسرائيليةٍ “MSC SILVER” في خليجِ عدن.
في 22 فبراير 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لـ سفينةٍ بريطانيةٍ ( ISLANDER ) في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، أصابتْها بشكلٍ مباشرٍ ما أدى إلى نشوبِ الحريقِ فيها بفضلِ الله.
في 22 فبراير 2024 استهدافُ مدمرةٍ أمريكيةٍ في البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
في 25 فبراير 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها سفينةَ نفطية ” TORM THOR” الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة.
في 25 فبراير 2024 قامَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ باستهدافِ عددٍ من السفنِ الأمريكيةِ الحربيةِ في البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
في 04 مارس 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةٍ إسرائيليةٍ ” MSC SKY ” في البحرِ العربيِّ وذلك وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً بفضلِ الله.
في 04 مارس 2024 عمليةُ نوعيةٍ أطلقتْ خلالَها القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عدداً من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ على عددٍ منَ السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمر.
في 05 مارس 2024 عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها مدمرتينِ حربيتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمرِ وذلك من خلال قواتِنا البحريةِ والقوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسير، وقدْ تمَّ تنفيذُ العمليةِ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ والطائراتِ المسيرة.
في 06 مارس 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ ( TRUE CONFIDENCE) الأمريكيةِ في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله، ما أدى إلى نشوبِ الحريقِ فيها، وقدْ جاءتْ عمليةُ الاستهدافِ بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ اليمنية.
في 09 مارس 2024 استهدفت القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ سفينةَ “PROPEL FORTUNE” الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، وحققت هدفها بنجاح.
في 09 مارس 2024ـ 37 طائرة مسيرة تستهدف عددا منَ المدمراتِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن، ، وقد حققتِ أهدافَهما بنجاحٍ بفضلِ الله.
في 12 مارس 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ (Pinocchio) الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
اليد الطولى لقوات المسلحة اليمنية تصل إلى المحيط الهندي
في 15 مارس 2024 أعلنت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ توسيعِ نطاقِ عملياتِها ضدَّ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المرتبطةِ بالإسرائيليِّ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ لتشملَ المحيطَ الهنديَّ طريقَ رأسِ الرجاءِ الصالح.
في 15 مارس 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ ( pacific 01 ) الإسرائيليةِ في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبة.
في 15 مارس 2024 نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةَ استهدافٍ لمدمرةٍ أمريكيةٍ في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقدْ حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضل الله.
في 15 مارس 2024 نفذتْ القوات المسلحة ثلاثَ عملياتٍ ضدَّ ثلاثِ سُفُنٍ إسرائيليةٍ وأمريكيةٍ في المحيطِ الهنديِّ وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ والطائراتِ المسيرةِ وقد حققتِ العملياتُ الثلاثُ أهدافَها بنجاح.
محمد الحاضري ـ المسيرة نت # القوات المسلحة اليمنية#السفن الصهيونية#العمليات البحريةً#اليمن#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أعلنت القوات المسلحة الیمنیة إلى المحیط الهندی القوات البحریة العدو الصهیونی کانت متجهة إلى م أعلنت القوات بصواریخ بحریة استهداف سفینة بحریة مناسبة عملیات الیمن نفذت القوات من الطائرات من الصواریخ فی 15 مارس 2024 قائد الثورة فی خلیج عدن تم استهداف ما أدى إلى وذلک بعدد ینایر 2024م فی القوات إلى موانئ عدن بعدد ینایر 2024 وقد تم
إقرأ أيضاً:
من “غالاكسي ليدر” إلى “لينكولن”: اليمن يثبت قدرته على تغيير معادلات القوة البحرية
البداية مع “غالاكسي ليدر”: خطوة نحو استراتيجية بحرية جديدة.
على مدار عام كامل، فرضت القوات البحرية اليمنية واقعاً جديداً في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به، من خلال سلسلة من العمليات البحرية الدقيقة والنوعية التي أثبتت تطوراً لافتاً في قدراتها العسكرية والاستخبارية. من الاستيلاء على السفينة “غالاكسي ليدر”، إلى استهداف حاملة الطائرات الأميركية “إبراهام لينكولن”، شكلت هذه العمليات محوراً رئيساً في الصراع، وأدت إلى تغييرات جوهرية في معادلات القوة البحرية في المنطقة.
البداية مع “غالاكسي ليدر”
بدأت التحولات الاستراتيجية في العمليات البحرية اليمنية بعملية الاستيلاء على السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر” في البحر الأحمر (قبل عام تماماً).
لم تكن هذه العملية متوقَّعة كما لم تكن مجرد رد فعل، بل كانت خطوة استباقية من جانب القوات اليمنية، تهدف إلى إسناد غزة وتعطيل حركة السفن المتورطة في دعم العدو الإسرائيلي.
نجحت القوات اليمنية في تنفيذ هذه العملية بدقة متناهية، الأمر الذي كشف تطوراً كبيراً في القدرات الاستخبارية والبحرية، وأدى إلى إرباك حسابات العدو، وأثار قلقاً في أوساط القوى الغربية، وعلى رأسها أميركا التي حاولت، عبر إرسال قطع بحرية، مواجهة هذه العمليات وردعها ومنعها، لكن الرد اليمني كان مفاجئاً ومتسارعاً ومتصاعداً وفعالاً.
التصعيد التدريجي:
لم تتوقف العمليات اليمنية عند هذا الحد، بل تصاعدت بالتدريج، لتشمل سفناً أميركية وبريطانية. ومع مرور الوقت، بدأ النشاط العسكري اليمني يتوسع ليشمل استهداف قطع بحرية من التحالف الغربي في البحر الأحمر، خليج عدن، البحر العربي، والمحيط الهندي. وعلى رغم المحاولات الغربية لاحتواء هذا التصعيد عبر إرسال حاملات طائرات وفرقاطات، فإن القوى الغربية لم تتمكن من وقف هذا الزخم العملياتي المساند لغزة.
في المقابل، أظهر التحالف الغربي عجزاً في مواجهة هذه الهجمات، فبدلاً من الحد من العمليات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها، بدأ سحب قطع بحرية أميركية وبريطانية وأوروبية، كانت أبرزها حاملتا الطائرات “آيزنهاور” و”روزفلت”، وقد تلحق بهما “لينكولن”، التي تعرضت مؤخراً لضربات غير مسبوقة الأسبوع الماضي.
وعلى رغم تدخل القوى الغربية في حشد عسكري غير مسبوق، وعدوانها الجوي والبحري على اليمن بأكثر من 800 ضربة جوية وبحرية، فإنها لم تتمكن من كسر الحظر البحري المفروض على العدو الإسرائيلي من جانب اليمن، بل أُجبرت تلك القطع على الانسحاب التدريجي والعودة أدراجها، وأُجبرت السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها على تغيير مساراتها وتفادي مناطق الصراع.
عملية “لينكولن”:
تُعَد عملية استهداف حاملة الطائرات الأميركية، “إبراهام لينكولن”، في أقصى البحر العربي (بعد قرابة نصف عام من التهرب والتخفي) إحدى أبرز محطات هذا التصعيد، ذلك بأن العملية البحرية اليمنية كانت خطوة استباقية معقدة نجحت في تعطيل هجوم جوي كان يخططه التحالف الأميركي. هذا الهجوم جاء في وقت حساس جداً، بحيث كانت حاملة الطائرات “لينكولن” تمثل إحدى أذرع القوة البحرية الأميركية في المنطقة.
نجحت القوات البحرية اليمنية في الوصول إلى الحاملة، واستخدمت أسلحة متطورة استطاعت اختراق الدفاعات الأميركية. هذه الضربة، التي تم تنفيذها في أقصى البحر العربي، كانت بمثابة رسالة قوية من اليمن، تؤكد تطور قدراته العسكرية والاستخبارية، وتؤكد عجز التحالف الغربي عن ردع هذا التصعيد. الحاملة “لينكولن”، التي تعرضت لضربة قوية اضطرت إلى الانسحاب، كما فعلت “آيزنهاور” و”روزفلت” في وقت سابق.
سحب القطع البحرية الغربية: هزيمة استراتيجية
على رغم محاولات القوى الغربية تعزيز وجودها العسكري في البحر الأحمر عبر إرسال قطع بحرية متعددة، بما في ذلك الفرقاطات وحاملات الطائرات، فإن نتائج العمليات البحرية اليمنية أثبتت فشل هذه الاستراتيجيات.
على العكس، فإن الرد اليمني ساهم في سحب عدد من هذه القطع، بما في ذلك الفرقاطة الإيطالية و”لينكولن”، وهو ما يعكس فشل محاولات الغرب كسر الحظر البحري المفروض.
في هذا السياق، لم تقتصر الضغوط على القوات البحرية الأميركية والبريطانية، بل شملت أيضاً الشركات التجارية التي كانت تدير السفن المتورطة في نقل البضائع المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي. هذه العمليات البحرية لم تكن مجرد تحركات عسكرية، بل استراتيجية شاملة تهدف إلى تغيير المعادلات الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
الأفق والخيارات: مستقبل العمليات البحرية اليمنية
مع استمرار تصعيد العدوان الأميركي والإسرائيلي في المنطقة، تظل الأفق مفتوحة أمام اليمن لتوسيع نطاق عملياته البحرية. القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها على تحدي القوى الكبرى في بحر مفتوح، وأظهرت تطوراً عسكرياً واستخبارياً من شأنه تغيير موازين القوى في المنطقة.
من جهة أخرى، يواجه التحالف الغربي تحديات متزايدة في ردع العمليات اليمنية. فكلما تصاعدت الاعتداءات، تصاعدت العمليات اليمنية وتزايدت في المقابل الخسائر الغربية، وازدادت الصعوبة في فرض الهيمنة على الممرات البحرية. مع ذلك، يبقى الخيار مفتوحاً أمام الطرفين: اليمن ماضٍ في تعزيز وجوده البحري وتوسيع نطاق عملياته الإسنادية، بينما قد يلجأ الغرب إلى مزيد من التصعيد العسكري في محاولة لردع اليمن، لكن مع العلم بأن هذا الخيار سيفشل مجدداً وسيصطدم بقدرة اليمن المتزايدة على تنفيذ عمليات بحرية معقدة.
من “غالاكسي ليدر” إلى “لينكولن”، أثبتت القوات البحرية اليمنية قدرتها على تغيير معادلات القوة البحرية في المنطقة. العمليات البحرية الاستباقية والتطور الكبير في القدرات العسكرية والاستخبارية جعلت اليمن قوة بحرية مؤثرة، قادرة على تحدي القوى الكبرى. وعلى رغم محاولات الغرب وقف التصعيد، فإن الواقع الجديد، الذي فرضه اليمن، يثبت أن معادلات الحرب البحرية تغيرت إلى الأبد، الأمر الذي يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد والفرص الاستراتيجية في المدى البعيد.