متابعات – تاق برس – كشف وزير المالية السوداني، رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل ابراهيم ان بلاده قد تتجه لقطع العلاقات مع الامارات اذا استمرت في دعم التمرد بهذه الصورة السافرة.

وقال ان وزارة الخارجية ومجلس السيادة قدرت ولم تعلن رسميا قطع العلافات مع الامارات بعد الاتهام لها صراحة بدعم التمرد.

وقال ان الامر في طريقه الى قطع العلاقات غدا او بعد غد في القريب ان تنقطع العلاقات مع الامارات.

وقال وزير المالية جبريل ابراهيم في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر ان الاقتصاد السوداني متماسك رغم تداعيات الحرب الدمرة التي تشهدها البلاد.

وكشف عن نهب قوات الدعم السريع نهبت حوالي 2.7 طن ذهب و 9 طن  فضة ونهبت من مطبعة العملة السودانية ما يعادل حوالي 350 مليون دولار من العملة المحلية .

واضاف ” ليس لدي اي معلومة ما اذا كانت الاموال المنهوبة ما تزال موجودة داخل الاراضي السودانية او ما اذا عبرت الى دولة مجاورة.

وحول إمتلاك ادلة ان” ذهب السودان” ذهب الى الامارات ، قال وزير المالية  لماذا اذا تدعم الامارات التمرد في السودان ان لم تكن تملك مشروعا الاجابة الامارات طامعة في ذهب اراضي وموارد وسواحل السودان وكل شي والا لماذا تدعم التمرد، وزاد الامارات تدعم التمرد وهذا لا خلاف عليه، ذهبت الاموال الان او ستذهب في المستقبل لا خلاف عليه ولكن لا شك ان هذا الدعم من ورائه هدف هل تدعم الامارات بالسلاح والمال ودول جوار تسهل تمرير السلاح والدعم اللوجستي للدعم السريع ولا تفعل ذلك من اجل سواد عيون الدعم السريع ولكن تتكسب من وراء ذلك وهنالك فاغنر تدعم الدعم السريع مقابل موارد السودان،  الامارات تدعم التمرد لان من وراءها اسرائيل لتفتيت العالم العربي هل تريد اراضي الفشقة وذهب السودان ماذا تريد الامارات من وراء دعمها التمرد.

وعن مسيرات ايران ودعم الجيش تحفظ جبريل عن الرد على حجم مبلغ شراء الجيش للسلاح من ايران، وقال جبريل ابراهيم، لا ادري مصدر التسليح للجيش السوداني هذه ملعومات امنية استخباراتية  لكن من حفه ان يدافع عن وطنه وارضه.

واضاف ” ليس من شان وزير المالية ان يعرف من اين تاتي الاسلحة وزارة المالية تدفع الاموال ولكن لا تعرف من اين ياتي السلاح.

ورفض كشف المبالغ المالية لشراء الجيش سلاح وقال ان هذه معلومة امنية لديها اعتباراتها لدى الاجهزة الامنية.

ونفى سيطرة قوات الدعم السريع على البنك المركزي او مالية السودان وقال ان البنك تحول الى بورتسودان ولا تاثير لوجود لاي شخص في بنك الان

اللقاء الكامل ل د.جبريل إبراهيم @GebreilIbrahim1 وزير المالية و التخطيط الإقتصادي و رئيس حركة العدل و المساواة السودانية مع قناة الجزيرة مباشر @ajmubasher. pic.twitter.com/fmDs8MModZ

— حركة العدل والمساواة السودانية (@Sudanjem_jem) March 15, 2024

 

 

وزير المالية السوداني

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: وزير المالية السوداني الدعم السریع وزیر المالیة مع الامارات وقال ان

إقرأ أيضاً:

اتهامات للدعم السريع بنهب المنشآت الطبية في ولاية الجزيرة وسط السودان

قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تستهدف المرافق والمنشآت الصحية في ولاية الجزيرة وسط البلاد، مضيفة أن تلك القوات نهبت أغلب منازل المواطنين وسرق المرافق الطبية وحرقها بجانب نهب الصيدليات.

وحدرت الشبكة من أن موجة العنف المتصاعدة ضد الأهالي أدت إلى تهجير 70 بالمئة من سكان الولاية، كما دانت الاعتداءات المستمرة على المرافق الطبية وتهجير العاملين بها معربة عن أسفها لنهب منازل المواطنين بمنطقة “ودراوة”.

وأشارت إلى أن هذه الممارسات هي امتداد لاستهداف الدعم السريع لمواطني ولاية الجزيرة. وقالت إن معظم سكان الولاية تم تهجيرهم بفعل العنف الممنهج ضد المدنيين.

كما دعت المنظمات الأممية والدولية لاتخاذ قرارات عاجلة ضد الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات المستمرة وحماية المدنيين بقرى ومدن ولاية الجزيرة.



من جانبه، حذر مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان، من ارتفاع حالات القتل خارج نطاق القانون في المنطقة الواقعة شرق العاصمة الخرطوم. وأشار في تقريره لعام 2024 إلى تصعيد عمليات القصف الجوي في المناطق المأهولة بالسكان، ففضلاً عن جرائم النهب والسرقة، والاختفاء القسري والاختطاف مقابل الفدية، والاحتجاز التعسفي والتعذيب.

وندد بالاعتداءات المسلحة على الأحياء، والتشريد القسري للمواطنين، والتدمير المتعمد للخدمات والبنية التحتية، والتمييز العنصري، لافتاً إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت ظهور أنماط جديدة من الانتهاكات.

وأكد أنه رصد عمليات تهجير قسري نفذتها قوات الدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية ضد السكان في مناطق مثل “ود أبو صالح” و”سيال الفكي سعد” و”الدريساب” و”الشيخ الأمين” و”البياضة”.

كما اتهم الدعم السريع بتنفيذ نمط مختلف من التشريد في مناطق مثل “سوبا شرق” و”السامراب” حيث تقوم بنهب السلع الأساسية وتمنع وصول الإمدادات فضلاً عن استهداف المرافق الخدمية ومراكز الرعاية الصحية، مضيفا “هذه الأعمال جعلت الحياة في هذه المناطق لا تطاق، مما أجبر السكان في نهاية المطاف على النزوح لإنقاذ حياتهم”.

 وواجهت عدد من المراكز الصحية عمليات نهب متكررة للمعدات الطبية الأساسية والأدوية ووحدات الطاقة الشمسية، مما تسبب في تعطيل خدماتها.

وأشار المرصد الحقوقي، إلى تصاعد عمليات الاحتجاز غير المشروعة بما يشمل الاحتجاز التعسفي للمدنيين والابتزاز المالي من خلال المطالبة بمبالغ كبيرة مقابل إطلاق سراحهم. وتصاحب هذه الممارسات تهديدات مباشرة لحياة الضحايا مشيرة إلى تكتم العائلات على العديد من الحالات خوفاً على حياتهم.



وتحد عن رصد اعتداءات جنسية استهدفت النساء والأطفال دون السادسة من العمر في منطقة “الوادي الأخضر” خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. وأشار إلى استهداف العديد من المرافق الصحية في جميع أنحاء المنطقة، ونهب المعدات واللوازم الطبية الأساسية، مما اضطر بعض المراكز إلى وقف العمليات بالكامل.

كما ندد بنهب المطابخ الجماعية أثناء النقل أو مداهمتها بشكل مباشر، مما أدى إلى إغلاقها وحرمان المواطنين من الدعم الغذائي الحيوي. فضلاً عن تعطيل خدمات الكهرباء مما أثر بشدة على خدمات المياه، حيث تعتمد معظم المناطق على آبار المياه الجوفية التي تعمل بالكهرباء.

وقال إن المتطوعين بذلوا جهوداً كبيرة لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على إمدادات المياه، لكن الجماعات المسلحة استهدفت هذه المحطات مراراً وتكراراً ونهب الوحدات الشمسية مما أدى إلى حرمان المواطنين من الوصول إلى المياه.

مقالات مشابهة

  • تصعيد عسكري خطير في السودان
  • 8 قتلى و53 جريحا في قصف للدعم السريع على 3 مناطق في السودان
  • السودان.. قتلى وعشرات الجرحى بقصف لقوات «الدعم السريع» 
  • ميليشيا الدعم السريع تهاجم عدة قرى وتتسبب في قتل 4 أشخاص
  • وزير الخارجية السوداني يتحدث عن الحسم العسكري
  • الجيش يصد هجومًا للدعم السريع على أبراج الحجاز في بحري
  • منسقية النازحين واللاجئين: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يقصفان مخيمين بشمال دارفور
  • هل سيضحون بالدعم السريع؟
  • اتهامات للدعم السريع بنهب المنشآت الطبية في ولاية الجزيرة وسط السودان
  • أكذوبة الزوارق النهرية…عندما يتحول الوهم إلى سلاح الجيش السوداني!