وزير المالية السوداني يكشف حجم مبالغ دولارية ضخمة نهبها الدعم السريع وتصريح خطير تهريب ذهب السودان ومبلغ شراء الجيش سلاح من إيران ويعلن عن اتجاه لقطع العلاقات مع الامارات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس – كشف وزير المالية السوداني، رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل ابراهيم ان بلاده قد تتجه لقطع العلاقات مع الامارات اذا استمرت في دعم التمرد بهذه الصورة السافرة.
وقال ان وزارة الخارجية ومجلس السيادة قدرت ولم تعلن رسميا قطع العلافات مع الامارات بعد الاتهام لها صراحة بدعم التمرد.
وقال ان الامر في طريقه الى قطع العلاقات غدا او بعد غد في القريب ان تنقطع العلاقات مع الامارات.
وقال وزير المالية جبريل ابراهيم في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر ان الاقتصاد السوداني متماسك رغم تداعيات الحرب الدمرة التي تشهدها البلاد.
وكشف عن نهب قوات الدعم السريع نهبت حوالي 2.7 طن ذهب و 9 طن فضة ونهبت من مطبعة العملة السودانية ما يعادل حوالي 350 مليون دولار من العملة المحلية .
واضاف ” ليس لدي اي معلومة ما اذا كانت الاموال المنهوبة ما تزال موجودة داخل الاراضي السودانية او ما اذا عبرت الى دولة مجاورة.
وحول إمتلاك ادلة ان” ذهب السودان” ذهب الى الامارات ، قال وزير المالية لماذا اذا تدعم الامارات التمرد في السودان ان لم تكن تملك مشروعا الاجابة الامارات طامعة في ذهب اراضي وموارد وسواحل السودان وكل شي والا لماذا تدعم التمرد، وزاد الامارات تدعم التمرد وهذا لا خلاف عليه، ذهبت الاموال الان او ستذهب في المستقبل لا خلاف عليه ولكن لا شك ان هذا الدعم من ورائه هدف هل تدعم الامارات بالسلاح والمال ودول جوار تسهل تمرير السلاح والدعم اللوجستي للدعم السريع ولا تفعل ذلك من اجل سواد عيون الدعم السريع ولكن تتكسب من وراء ذلك وهنالك فاغنر تدعم الدعم السريع مقابل موارد السودان، الامارات تدعم التمرد لان من وراءها اسرائيل لتفتيت العالم العربي هل تريد اراضي الفشقة وذهب السودان ماذا تريد الامارات من وراء دعمها التمرد.
وعن مسيرات ايران ودعم الجيش تحفظ جبريل عن الرد على حجم مبلغ شراء الجيش للسلاح من ايران، وقال جبريل ابراهيم، لا ادري مصدر التسليح للجيش السوداني هذه ملعومات امنية استخباراتية لكن من حفه ان يدافع عن وطنه وارضه.
واضاف ” ليس من شان وزير المالية ان يعرف من اين تاتي الاسلحة وزارة المالية تدفع الاموال ولكن لا تعرف من اين ياتي السلاح.
ورفض كشف المبالغ المالية لشراء الجيش سلاح وقال ان هذه معلومة امنية لديها اعتباراتها لدى الاجهزة الامنية.
ونفى سيطرة قوات الدعم السريع على البنك المركزي او مالية السودان وقال ان البنك تحول الى بورتسودان ولا تاثير لوجود لاي شخص في بنك الان
اللقاء الكامل ل د.جبريل إبراهيم @GebreilIbrahim1 وزير المالية و التخطيط الإقتصادي و رئيس حركة العدل و المساواة السودانية مع قناة الجزيرة مباشر @ajmubasher. pic.twitter.com/fmDs8MModZ
— حركة العدل والمساواة السودانية (@Sudanjem_jem) March 15, 2024
وزير المالية السوداني
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: وزير المالية السوداني الدعم السریع وزیر المالیة مع الامارات وقال ان
إقرأ أيضاً:
اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
خاص- كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، اليوم الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها إثنية الزغاوة الأفريقية بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.
وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لـ"الجزيرة نت" بأن "هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد".
وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور للجزيرة نت إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حملات "انتقامية" استهدفت مناطق قبيلة الزغاوة الأفريقية بولاية شمال دارفور، بزعم دعم القبيلة للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الدعم السريع ينفيوأكد رئيس هيئة شورى الزغاوة أن عدد القرى التي طالتها حملات الدعم السريع الانتقامية ارتفع لنحو 120 قرية، وتسببت في تشريد ما يزيد عن 70 ألفا ومقتل أكثر من 30 شخصا.
واتهم قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها بالسعي لتغيير التركيبة الديمغرافية للسكان الأصليين واستجلاب مجموعات وافدة من دول الجوار تعمل كمرتزقة، كما تم في بلدة "الزرق"، وهي منطقة واقعة في الحدود الثلاثية بين السودان وتشاد وليبيا تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة لوجيستية.
في المقابل، رفض قائد عمليات الصحراء في قوات الدعم السريع علي رزق الله الشهير بـ"السافنا" الاتهامات التي توجه لهذه القوات بمعاداة قبيلة الزغاوة واستهدافها قائلا إنها "مزاعم غير حقيقية".
وأضاف في حديث للجزيرة نت أن "رئيس ما يسمى بشورى الزغاوة يتحدث دون تفويض من قبيلته، ومنسوبو الزغاوة يتولون مواقع قيادية في الدعم السريع، كما أن لهم وجودا كبيرا في الضعين ونيالا وزالنجي -عواصم ولايات في دارفور تسيطر عليها الدعم السريع- دون أن يتعرض لهم أحد".
واتهم رزق الله الجيش السوداني وحلفاءه من الحركات المسلحة بالتخطيط لنقل الحرب إلى إقليم دارفور، وأشار لرصدهم تحركات عسكرية للقوة المشتركة في منطقة الدبة شمال السودان ومناطق أخرى بغية الوصول إلى دارفور وإشعال القتال فيها.
وقال إن الطيران الحربي التابع للجيش ظل يسقط على الدوام إمدادات عسكرية ضخمة في مناطق الطينة وغيرها استعدادا لإشعال الحرب وإقحام قبيلة الزغاوة في معركة وصفها بـ"الخاسرة".