تأثير انخفاض هرمونات "الجمال والرشاقة" على الجسم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت الدكتورة كاميليا تابييفا أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، أن الميلاتونين والإستروجين والسوماتوتروبين يمكن تسميتها بهرمونات "الجمال والرشاقة".
وتشير الطبيبة إلى أن انخفاض مستوى هذه الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى تدهور المظهر الخارجي وزيادة الوزن وسوء الحالة الصحة عموما.
وتقول: "إن نقص الميلاتونين محفوف باضطراب النوم والصداع وانخفاض عام في منظومة المناعة، ويؤدي نقص هرمون الإستروجين إلى سوء الحالة المزاجية وعتبة الألم وتغير التنظيم الحراري للجسم".
ووفقا لها، هرمون الميلاتونين مسؤول عن إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، ويبدأ إفرازه النشط في الجسم عند الساعة 22:00 ويستمر تقريبا حتى الساعة 4- 5 صباحا. وأن النوم الكافي يصبح بمثابة معركة ضد التغيرات المرتبطة بالعمر، ولهذا السبب يطلق على الميلاتونين في كثير من الأحيان اسم "هرمون الشباب". أما هرمون الإستروجين فيشارك في عملية تجديد الخلايا في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجلد. ويؤثر في حالة الشعر وصحته.
وتشير الطبيبة، إلى أن هرمون النمو -السوماتوتروبين، يساعد على زيادة الكتلة العضلية وتقليل كتلة الأنسجة الدهنية في الجسم. كما أنه يحفز تركيب البروتين والتحكم بالأنسجة الدهنية، أي يحفز عملية تحلل الدهون إلى أحماض دهنية.
وتقول: "يتأثر إنتاج هذه الهرمونات إلى حد كبير بنمط حياة الشخص. لذلك من المهم ممارسة الرياضة بانتظام والمشي في الهواء الطلق، كما يجب الاهتمام بالأحداث الممتعة كل يوم. ويتأثر إفراز الميلاتونين بمستوى الظلام في غرفة النوم، وبتناول كمية كافية من البروتين، وخاصة الحمض الأميني التربتوفان".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة هرمونات
إقرأ أيضاً:
إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
قام باحثون إيطاليون من خلال مراجعة حديثة بتقييم تأثير السجائر الإلكترونية على تطور رئة الجنين والمواليد الجدد، مع التركيز على الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
ويمثل كل نفس يتنفسه المولود الجديد تتويجا لعملية تطور معقدة، وهي عملية شديدة التأثر بالعوامل البيئية.
وبينما ثبت أن التدخين التقليدي له آثار ضارة على نمو رئة الجنين، ظهرت السجائر الإلكترونية كبديل يعتقد أنه “أكثر أمانا”، خاصة بين النساء الحوامل. ومع ذلك، تحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمذيبات والمنكهات التي قد تعطل المراحل الحاسمة في تكوين الرئة.ومع تزايد استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل، أصبح من الضروري إجراء تحقيقات عاجلة حول تأثيرها طويل المدى على صحة الجهاز التنفسي.
ويحدث تطور رئة الجنين في خمس مراحل رئيسية: الجنينية، الغدية الكاذبة، القنيوية، الكيسية، والحويصلية. وتتضمن هذه المراحل تمايزا خلويا معقدا وتنظيما هيكليا ضروريا لوظيفة الرئة بعد الولادة.
ويمكن أن تعرض العوامل البيئية، بما في ذلك تدخين الأم وتلوث الهواء، هذه العملية للخطر، ما يؤدي إلى انخفاض سعة الرئة، وبنية غير طبيعية للمجرى الهوائي، وزيادة القابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
ويؤدي التعرض لأبخرة السجائر الإلكترونية إلى إدخال مواد سامة في مراحل التطور الحرجة. وعلى سبيل المثال، يعبر النيكوتين المشيمة بسهولة ويتراكم في أنسجة رئة الجنين، ما يغير مسارات الإشارات الخلوية الضرورية لتكوين المجاري الهوائية.
وتظهر الدراسات على الحيوانات أن تركيزات النيكوتين في دم الجنين يمكن أن تكون أعلى بثماني مرات مع بعض أجهزة السجائر الإلكترونية (مثل JUUL) مقارنة بالسجائر التقليدية.
وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المذيبات والمنكهات في السجائر الإلكترونية في الإجهاد التأكسدي، وهو محرك رئيسي للالتهابات الرئوية واختلال الوظائف.ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يتجاوز إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم.
وتحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على مركبات عضوية متطايرة وجسيمات دقيقة تسبب أضرارا تأكسدية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات، وضعف تكوين الحويصلات الهوائية، وانخفاض مرونة الرئة لدى المواليد الجدد.
وتشير الدراسات إلى أن التعرض قبل الولادة لأبخرة السجائر الإلكترونية يثير استجابة التهابية تتميز بزيادة مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α). ويمكن أن تعطل هذه العوامل الالتهابية إعادة تشكيل أنسجة الرئة، ما يزيد من احتمالية إصابة الرضع بأمراض تنفسية مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت لاحق من الحياة.
ويرتبط التعرض للنيكوتين أثناء الحمل بالعديد من الآثار الضارة على الرئة، حيث يتداخل مع مسارات إشارات مستقبل “نوتش” (Notch) و”بروتين دبيلو.إن.تي” (Wnt)، التي تنظم تفرع الشعب الهوائية وتمايز الخلايا الظهارية. وتظهر الدراسات على الحيوانات أن نسل الأمهات المعرضات للنيكوتين يعاني من رئتين أصغر حجما، وتأخر في نضج الحويصلات الهوائية، وزيادة مقاومة الشعب الهوائية.
ويخضع البروبيلين غليكول (PG) والغلسرين النباتي (VG)، المكونان الرئيسيان للسوائل الإلكترونية، للتحلل الحراري، ما يؤدي إلى إطلاق منتجات ثانوية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد. وتساهم هذه المواد في تهيج الشعب الهوائية وتلف الحمض النووي في خلايا الرئة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب