بوليانسكي: زيلينسكي مستعد لإغراق بلاده في الدماء من أجل الحفاظ على السلطة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مستعد لإغراق بلاده في الدماء من أجل الحفاظ على سلطته، والغرب مستعد لغض الطرف عن ذلك.
وقال بوليانسكي: "لم يتوصل زيلينسكي بعد إلى كيفية حل مشكلة البقاء في السلطة، لكنه أظهر بالفعل أنه من أجل هذا مستعد لإغراق البلاد بأكملها في الدماء والتضحية بآخر أوكراني.
وأشار نائب مندوب روسيا لدى الأمم أيضا إلى أن الدول الغربية لن تلتفت إلى عدم شرعية النظام فحسب، بل أيضا "لكل جرائمه وقراراته الديكتاتورية".
وفي سياق متصل، كشف فلاديمير روغوف رئيس حركة "نحن مع روسيا" أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أطلق حملة تطهير في صفوف قواته خوفا من الانقلاب العسكري على نظامه.
وسبق أن كشف خبراء روس عن حالة من التذمر في الجيش الأوكراني من سياسات نظام فلاديمير زيلينسكي، وخطط قادة في قوات كييف للاستيلاء على البرلمان والانقلاب على السلطة في أوكرانيا.
وحصلت وكالة "نوفوستي" على مراسلات كشفها خبراء روس بين عسكريين أوكرانيين يبحثون سبل الاستيلاء بشكل عاجل على البرلمان الأوكراني وجره إلى جانب الجيش.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن من أجل
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ كوري شمالي في هجوم على كييف
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات أدلى بها مساء الخميس، روسيا باستخدام صاروخ باليستي يُعتقد أنه من صنع كوريا الشمالية في الهجوم الذي استهدف منشأة سكنية في العاصمة كييف، وأسفر عن وقوع خسائر بشرية جسيمة.
وقال زيلينسكي في منشور على موقع "إكس" إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ قد يكون كوريا شماليًا، مضيفًا: "إذا تأكدت هذه المعلومات، فسيكون ذلك دليلاً إضافيًا على الطبيعة الإجرامية للتحالف بين روسيا وكوريا الشمالية".
وأوضح أن وكالات الاستخبارات الأوكرانية ما زالت تحقق في مصدر الصاروخ، مشيرًا إلى أن التقييم الحالي للمنشأ لا يزال مبدئيًا ولم يُحسم بعد.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الهجوم العنيف الذي استهدفت فيه روسيا العاصمة الأوكرانية فجر الخميس، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 90 آخرين بجروح متفاوتة، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية.
وصرّح عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، بأن من بين القتلى ستة أطفال على الأقل، ما عمّق من حجم المأساة التي خلفها الهجوم، وأثار ردود فعل غاضبة على المستويين الداخلي والدولي.
في موقف لافت، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب الضربة التي استهدفت كييف، ووصفها بأنها "غير ضرورية" وذات "توقيت سيء للغاية". وجاءت تصريحات ترامب في منشور له عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، بعد يوم واحد فقط من اتهامه زيلينسكي بأنه يعرقل جهود السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكتب ترامب موجّهًا كلامه لبوتين: "فلاديمير، توقف!"، ما اعتبره مراقبون محاولة منه للتوازن بين انتقاد الطرفين، خاصة في ظل سعيه المستمر للعب دور الوسيط المحتمل في مفاوضات مستقبلية بين موسكو وكييف.