حزب الله يهاجم 8 مواقع إسرائيلية وبيروت ترد على مقترح فرنسي لخفض التصعيد
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن حزب الله مهاجمته 8 مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين. في المقابل شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدات لبنانية. يأتي ذلك في حين أعلنت الخارجية اللبنانية تسليم السفير الفرنسي في بيروت الرد الرسمي اللبناني على المبادرة الفرنسية المتعلقة بإعادة الاستقرار في جنوب البلاد ووقف التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وقال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا قوة اسرائيلية في ثكنة زرعيت، وهاجموا تجمّعات لجنود الاحتلال في بركة ريشا وموقعي الراهب وحدب يارين وتحقيق إصابات مباشرة، وقصفوا موقعي المرج والمالكية. كما أعلن الحزب استهداف موقعي رويسات العلم والرادار في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على شلومي في الجليل الغربي "دون إصابات". وكانت مراسلة الجزيرة أفادت بدوي صفارات الإنذار في منطقة شلومي بالجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان.
في المقابل، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي كفركلا وعيتا الشعب ومحيط بلدات حولا وراميا وعلما الشعب والناقورة ومنطقة اللبونة، وقصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات الوزاني والعديسة وحولا وميس الجبل وعيترون.
وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي للاحتلال شن سلسلة غارات على بلدات جنوبية الجمعة. وأوضحت أن الغارات الإسرائيلية شملت تدميرا كاملا لمنزل من 3 طوابق في أطراف بلدة علما الشعب، واستهداف منزل في بلدة كفر كلا.
رد على المبادرة الفرنسية
تأتي هذه التطورات الميدانية في وقت أعلنت فيه وزارة الخارجية اللبنانية أنها سلمت السفير الفرنسي في بيروت الرد الرسمي اللبناني على المبادرة الفرنسية المتعلقة بإعادة الاستقرار في جنوب البلاد.
وقالت الخارجية اللبنانية إن الرد يعتبر المبادرة الفرنسية خطوة مهمة للوصول إلى سلام وأمن في الجنوب. وأشارت إلى أن الرد تضمن تأكيدا للموقف اللبناني الذي يطالب بالتطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وأكدت الرسالة أن "لبنان لا يسعى للحرب" لكنه يريد وقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة أراضيه برا وجوا وبحرا.
وأضافت الرسالة اللبنانية أنه "بمجرد توقف الانتهاكات"، سيلتزم لبنان باستئناف الاجتماعات الثلاثية مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإسرائيل لمناقشة كل نقاط الخلاف والتوصل إلى اتفاق للتنفيذ الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 1701.
وكانت الحكومة اللبنانية قد تسلمت في فبراير/ شباط الماضي ورقة فرنسية تتضمن تصورا لوقف الأعمال القتالية بين لبنان وإسرائيل، وتعزيز حضور الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية وتطبيق القرار الدولي 1701.
وتنص المبادرة على انسحاب مقاتلي حزب الله وحلفائهم من مسافة تراوح بين 10 و12 كيلومترا من الحدود ووقف الانتهاكات الجوية الإسرائيلية. كما تقترح إنشاء لجنة رباعية تضم فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان لمراقبة وقف الأعمال القتالية.
ويجري المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين محادثات أيضا مع لبنان للتوصل إلى حل دبلوماسي للقتال على الحدود.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
ومنذ بدء التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 10 من جنوده و7 مدنيين بنيران مصدرها لبنان، في حين قتل 322 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 219 مقاتلا من حزب الله و56 مدنيا، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات للحزب ومصادر لبنانية.
وأكد حزب الله مرات عدة أن وقف هجماته مرتبط بوقف الاحتلال إطلاق النار في قطاع غزة، تقابلها تأكيدات إسرائيلية على أن أي هدنة في غزة "لن تصرف إسرائيل عن هدفها الرامي إلى إبعاد حزب الله" من جنوب لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات المبادرة الفرنسیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
في تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الجيش الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها.
اقرأ ايضاًميتا تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025وعلى الرغم من تكتّم «حزب الله»، وعدم تبنِّيه عملية إطلاق المسيّرة، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجسم الجوي يعود للحزب، إذ قال: «اعترض سلاح الجو مُسيّرة جمع معلومات لـ(حزب الله) جرى إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يجرِ تفعيل إنذارات، وفق السياسة المتبَعة».
وفي حين كرّر أدرعي تهديداته للبنان بالإشارة إلى «التحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها»، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته في تفجير وتجريف القرى التي لم يخرج منها.
وأفادت مصادر ميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «القوات الإسرائيلة واصلت أعمال التجريف في حي المفيلحة بميس الجبل، وذلك مقابل نقطة تمركز مستحدَثة للجيش اللبناني». وفي سياق متصل، استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة شعب القلب، في أطراف بلدة شبعا، بقذيفتين.
وقامت القوات الإسرائيلية بتدمير عدد من المحالّ التجارية والسيارات في بلدة برج الملوك، كما قامت بإحراق مزرعة لتربية الدواجن وتجميع البيض في منطقة تل النحاس، وأضرمت النيران في قصرٍ بأطراف بلدة طلوسة.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، قد دعا الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق وفقاً للقانون الدولي.
* محاولات دخول متكررة
ويواصل أهالي الجنوب اللبناني، لليوم الخامس على التوالي، محاولة دخول قراهم وبلداتهم التي لا يزال يحتلها الجيش الإسرائيلي، بعد انتهاء المهلة المحددة بـ60 يوماً للانسحاب، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، في حين تُواصل قوات العدو وجودها في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.
* قتلى وأسرى
اقرأ ايضاًلا أسماء ولا حقائب وزارية.. تأخر إعلان الحكومة اللبنانية الجديدةإلى ذلك، تحدثت معلومات في وسائل إعلام محلية عن توثيق 7 أسرى لـ«حزب الله»، احتجزهم الجيش الإسرائيلي في معارك جنوب لبنان خلال الحرب، أحدهم جرى اقتياده من البترون في شمال لبنان، ضمن عملية كوماندوس بحرية، و6 آخرين في قريتين حدوديتين.
أما عن توثيق عدد القتلى منذ يوم الأحد الماضي، فقد ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصاً على الأقل، وأصابت 141 في جنوب لبنان، يومي الأحد والاثنين، في الوقت الذي كان آلاف الأشخاص فيه يحاولون العودة إلى منازلهم هناك، في تحدٍّ لأوامر الجيش الإسرائيلي.
ويواصل الجيش اللبناني الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كما يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع بمنطقة جنوب الليطاني. وقال، في بيان، الأربعاء، إن عملية الانتشار «تأتي وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته، بما في ذلك إطلاق النار على الجيش والمواطنين أثناء الانتشار، إلى جانب الغارتين الأخيرتين على منطقة النبطية».
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ "وقف إطلاق النار" مي العيدان: طليقة زوج أصالة نصري فائقة الجمال.. وتسي لـ نوال الزغبي عبارات لطيفة عن نهاية الأسبوع اتجاهات تنظيم الأعراس لعام 2025 الكشف عن تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل MO Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter