أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن التحديات الحالية التي يواجها العالم في ملف الأمن الغذائي، تتطلب تكثيف الجهود البحثية لإيجاد أفكار وبدائل مختلفة، لاسيما فيما يتعلق بالإنتاج الحيواني.

أخبار متعلقة

نائب يطالب بخطة لتشجيع المواطنين للاستفادة من مبادرة «إحلال المركبات»

وزيرة البيئة تواصل لقاءاتها بأعضاء مجلس النواب لبحث آليات مواجهة التحديات البيئية

وأشارت النائبة في تصريحات صحفية لها، اليوم الثلاثاء، إلى ملف الأعلاف وما سببه في الفترة الأخيرة من أزمات في ارتفاع أسعار اللحوم، نظرا للاعتماد بصورة أساسية في توفيره عن طريق الاستيراد، والذي تأثر نتيجة بعض العوامل الخارجية وبينها الحرب الروسية الأوكرانية والصعوبات التي واجهت سلاسل الإمداد.

وقالت رغدة نجاتي: لذا لابد من التفكير في بدائل الأعلاف كأحد الحلول لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن والألبان والبيض وغيرها.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن بدائل الأعلاف، أصبحت مكونات أساسية في تغذية الحيوان، وهي تساهم بقوة في تنمية قطاع الإنتاج الحيواني، حيث حلت لدى بعض الدول بديلا للمواد العلفية التي ارتفعت أسعارها وتحولت إلى معوقات للتوسع في الانتاج، خاصة الذرة الصفراء وفول الصويا.

وتابعت رغدة نجاتي: أصبح على منتجي الألبان واللحوم والدواجن التقليل من تكلفة الإنتاج مع المحافظة على جودة الإنتاج والأوزان، من خلال تحقيق التوازن بين استخدام بدائل الأعلاف والأعلاف المصنعة.

وطالبت عضو مجلس النواب، بتنظيم حملة كبيرة لتوعية المربين بأهمية الاتجاه نحو الأعلاف المصنعة، الأمر بهدف تحقيق المصلحة العامة والسيطرة على الأسعار.

وأكدت النائبة، أن الدولة جادة في العمل من أجل زيادة الإنتاج المحلي من محصول الذرة الصفراء والفول الصويا، وكل احتياجات الأعلاف، وعلى الرغم من ذلك ما زال هناك فجوة استيرادية كبيرة بين الإنتاج والاحتياج الفعلي، الأمر الذي يتطلب الاهتمام ببدائل الأعلاف.

اخبارمجلس النواب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية

تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين. 

الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

أولًا: توفير الدعم الفني والبيطري : 

تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: - 

تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد. 

- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة. 

- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين. 

- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.


 

مقالات مشابهة

  • لضبط الأسعار.. الزراعة تفتح باب استيراد "كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب".. خبراء: الصقيع وانقطاع الكهرباء وغلاء الأعلاف والأدوية «ثلاثي تدمير صناعة الدواجن»
  • محلية النواب تطالب بسرعة الإنتهاء من أعمال تطوير وتوسعة طريق المريوطية
  • أفضل نباتات العطور التي تصلح زراعتها في مصر
  • «محلية النواب» تطالب بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير وتوسعة طريق المريوطية
  • مجلس المنافسة يحقق في اختلالات سوق الدجاج للوقوف على أسباب ارتفاع الأسعار
  • التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
  • رئيس شعبة الدواجن: تسريع قرار استيراد الكتاكيت كان ضرورياً لدعم الإنتاج المحلي
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: نسعى لزيادة إيرادات النشاط بالتوسع في الإنتاج العسكري والمدني
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: نسعى إلى زيادة إيرادات النشاط بالتوسع في الإنتاج العسكري والمدني
  • وزير الإنتاج الحربي: نسعى لزيادة إيرادات النشاط بالتوسع في الإنتاج العسكري والمدني