أدى 90 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح، في أول جمعة في رمضان في المسجد الأقصى المبارك.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية؛ إن 90 ألف مصل أدوا الصلاة داخل المسجد الأقصى وفي قبة الصخرة وباحات المسجد، رغم إجراءات الاحتلال المشددة، ونصبها بوابات حديدية على عدة أبواب من أبواب المسجد المبارك.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن هذا العدد هو الأكبر الذي يؤم المسجد الأقصى المبارك منذ عدة أشهر، حيث أدى صلاة الجمعة الأولى من رمضان ظهر اليوم 80 ألف مصل.



وتسببت إجراءات الاحتلال في انخفاض عدد المصلين؛ جراء منع مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة أكثر من 30 حاجزا في مختلف حاراتها وعلى مداخلها ومداخل أبواب "الأقصى".
رغم قيود الاحتلال.. 90 ألف فلسطيني يتمكنون من أداء صلاة التراويح في الأقصى بأول جمعة برمضان (شاهد)

تغطية صحفية: "جانب من إقامة صلاة العشاء في رحاب المسجد الأقصى المبارك" pic.twitter.com/8M5IRPZBLB

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 15, 2024
من جانبها، نقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قولهم؛ إن عشرات آلاف المصلين من مدينة القدس وأراضي 48 (الداخل)، توافدوا إلى المسجد الأقصى، رغم القيود والتضييقات الإسرائيلية.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية شبانا فلسطينيين من دخول الأقصى لأداء صلاتي العشاء والتراويح، دون أنّ يتسنى معرفة العدد الدقيق لهم، لكنهم يقدرون بالمئات، وفق الشهود.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في شوارع المدينة، وخاصة البلدة القديمة وأزقتها ومحيط المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح.

تغطية صحفية: "في أقرب نقطة منه .. مبعدون عن المسجد الأقصى يؤدون الصلاة". pic.twitter.com/zOVtbx7TVf

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 15, 2024
من جانبها، أشادت حركة "حماس" بالحشود التي تحدت قيود الاحتلال لتلبية نداء الأقصى.

وقالت في بيان عبر حسابها على "تلغرام": "نشيد ونقدّر عاليا الحشود الجماهيرية التي لبّت نداء الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، شدّا للرّحال، ورباطا واعتكافا في المسجد الأقصى المبارك".

وأضافت: "نبارك رباطهم ونحيّي صمودهم وتضحياتهم وقهرهم لانتهاكات الاحتلال الصهيوني، وكسرهم الحصار المفروض على قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين".

إظهار أخبار متعلقة


واعتبرت حماس، أنَّ "هذه الحشود الجماهيرية التي أمَّت المسجد الأقصى المبارك اليوم في صلاتي الجمعة والتراويح، رغم المنع والاضطهاد وقطع الطرق والاعتقال والإبعاد، تؤكّد مجدّداً أنَّ شعبنا الفلسطيني وفي القلب منه أهلنا المرابطون في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، يشكّلون خط الدفاع الأوَّل عن القدس والأقصى المبارك، ولن يسمحوا بتمرير مخططات العدو الصهيوني في تدنيسه أو تقسيمه".

ودعت الحركة الفلسطينيين "إلى مواصلة مسيرتهم في هذا الشهر المبارك، دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته والذّود عنه بكل الوسائل، والتصدّي لكل محاولات الاحتلال وقطعان مستوطنيه فرض أمر واقع على أرضه الطاهرة، التي لم ولن تكون إلاَ إسلاميَّة خالصة".

والاثنين، قال الجيش الإسرائيلي: "في أيام الجمعة طوال شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى القدس، رهنا بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية".

وأضاف، أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك الأطفال دون العاشرة.

تغطية صحفية: "سوف نبقى هنا كي يزول الألم" ..المقدسي أمير دعنا يُنشد في رحاب المسجد الأقصى المبارك ظهر اليوم" pic.twitter.com/8cgGUvV8j9

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 15, 2024

تغطية صحفية: سيدة فلسطينية من نابلس تدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى رغم تضييقات وقيود الاحـ..تلال.. "شو ما كانت العقبات بدنا نيجي عالأقصى" pic.twitter.com/DbeOxSog8R

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 15, 2024






المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رمضان الأقصى الفلسطينية التراويح فلسطين الأقصى رمضان تراويح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى المبارک pic twitter com

إقرأ أيضاً:

فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.

وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".

وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".

بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.

يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.

وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى

طباعة شارك الاقصي القدس فلسطين اسرائيل حرق الاقصى

مقالات مشابهة

  • عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • عاجل.. مصادر للجزيرة: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال
  • حكم قضاء الصلاة الفائتة .. دار الإفتاء توضح