قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، إننا «عملنا بحث عن الحبيبة بتوع الجامعة من 1980 حتى 1986، والذين تزوجوا بعد حب، وجدنا 80 % من الذين تزوجوا عن حب، انفصلوا، و20% كملوا فبحثنا عن الأسباب وجدنا أن كل واحد فيهم «مش عارف يعني إيه حب».. فالحب عطاء وليس ميلا قلبيا فقط أو شهوة، فالحب أن تعطي من جهدك ووقتك من غير مقابل».


 

شاهد الفيديو:

وأضاف على جمعة» خلال برنامج «نور الدين»، في إجابته عن سؤال «ما حكم الحب قبل الزواج؟»: «قيس وليلي يعنى، قيس بعد الحب ده كله طلق ليلى، الحب مفيهوش حاجة اسمها حلال وحرام، فالحب شعور لا تملكه، والبنت هي الأكثر ضعفاً في العلاقة مع الرجل، فإذا فشلت هذه العلاقة فإن البنت هي الطرف الأكثر خسارة، ولذلك يتوجه خطابنا إلى البنات لتكون أكثر حرصا في هذه العلاقة، وأكثر تمسكا بقضية العفاف، وأكثر حذرا في هذه العلاقة، لتكون متوازنة وعلى حدود رضا الله سبحانه وتعالى.

وتابع: "يمكن للرجل أن يحب المرأة وحبه الرجل من المرأة لا يلزم منه الزواج.. ربنا لا يحاسبني على الحب والكره، والحب شعور قلبي لا تملكه.. لكن الله سيحاسبني على التصرفات التي تكون خارج القلب، لذلك يجب ألا يدفعني الحب إلى ارتكاب الأفعال الحرام".

شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حكم الحلف بالنبي وكفارة الحلف الكاذب بالله.. توضيح من علماء الأزهر

أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الحلف يجب أن يكون بالله وحده، مشيراً إلى أن من يحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم ويخالف قسمه، عليه أن يؤدي كفارة يمين. 

وبيّن جمعة، خلال مجلس الجمعة الأسبوعي ، أن الحلف يكون بالله فقط ، عملاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت"، وهذا الحديث يدل على أهمية قصر الحلف على الله، دون سواه من المخلوقات أو الأنبياء.

وأضاف الدكتور علي جمعة أن الحلف بالنبي، وإن كان مكروهاً، إلا أنه ليس محرماً كما يظن البعض، لافتاً إلى أن الأئمة الأربعة اتفقوا على كراهة الحلف بغير الله، دون أن يكون ذلك محرماً شرعاً.

 واستشهد بحديث ضعيف يقول: "من حلف بغير الله فقد أشرك"، موضحاً أن الحديث غير موثوق السند. 

وأشار كذلك إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد استخدم الحلف بغير الله في حديث له حين قال: "أفلح وأبيه إن صدق"، وهو ما يوضح أن الحلف بغير الله ليس شركاً بالله، بل هو مكروه.

فتوى جديدة تثير التساؤلات حول البسملة في الصلاة.. عويضة عثمان يحسم الجدل حكم ترك صلاة الفجر بسبب الجنابة.. مجدي عاشور يوضح

 كما أضاف جمعة أن الله تعالى في القرآن الكريم حلف ببعض المخلوقات، مثل قوله تعالى: "والضحى"، "والليل"، "والفجر"، "والشمس"، مما يدل على أن الحلف بغير الله، وإن كان مكروهاً، لا يصل إلى مرتبة الشرك بالله.

حكم الحلف بالله كذبا 

من جانبه، تناول الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مسألة الحلف بالله كذباً، وبيّن أنه لا ينبغي على المسلم أن يستخدم اسم الله في قسم كاذب، موضحاً أن هذا السلوك يقلل من تعظيم الله ويعرض اسم الله للأيمان الكاذبة، وهو أمر لا يليق بمكانة الله سبحانه وتعالى. 

واستشهد عويضة بقوله تعالى: {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ}، وهو ما يدل على وجوب احترام اسم الله وتجنب استخدامه في حلف كاذب.

وأضاف عويضة عثمان أن من اعتاد الحلف بالله كذباً ويرغب في التوبة، يجب عليه الابتعاد عن هذا السلوك وتقديم كفارة عن الأيمان التي حلفها كذباً. 

وأوضح أن المسلم إذا لم يتمكن من حصر عدد المرات التي حلف فيها كذباً أو كان غير قادر على أداء كفارة الإطعام بقدر الأيمان التي حلفها، فإنه يمكنه التكفير عنها بحسب استطاعته، إذ إن الهدف من الكفارة هو تعظيم قدر الله سبحانه وتعالى، واحترام الحلف به، وعدم التهاون بذكر اسمه في غير موضعه.

مقالات مشابهة

  • رسومات جنبلاط عبر إكس تثير جدلا.. الحرب في لبنان طويلة
  • علي جمعة: كثير من الناس يقلل من فضيلة حثنا عليها الله
  • «تصريحات متضاربة تثير الشكوك».. هل اقترب وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • علي جمعة: آيات القرآن كشفت جريمة التلاعب بالألفاظ من أجل تضليل الناس
  • جمعة: الصوفية عبادة خالية من المشقة وشوق دائم إلى الله
  • علي جمعة: التلاعب بالألفاظ له أثر كبير في استحلال الذنوب
  • جمعة: على المسلم أن يطهر قلبه ليتنزل عليه أنوار الله ورحمته
  • علي جمعة يحذر من هذا الأمر قبل أن ينفرط العقد وينهار الحال
  • حكم الحلف بالنبي وكفارة الحلف الكاذب بالله.. توضيح من علماء الأزهر
  • علي جمعة: الرضى بالله وبشرعه وبرزقه وبفعله هو الغنى الحقيقي