دراسة: صيام رمضان يخفض الكوليسترول
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
توصل فريق بحثي من جامعات الشارقة الإماراتية ويوتا الأمريكية والجامعة الأردنية، قام بدراسة نموذج رمضان للصيام لدى مجموعة من أصحاب الوزن الزائد، إلى أن الصائمين ينخفض لديهم مستوى الكوليسترول والدهون الأخرى وعلامات الالتهابات، ولو بشكل مؤقت.
ويوفر ذلك حماية مؤقتة ضد عوامل الخطر القلبية الأيضية، وخاصة تحسن ومستوى المركبات الدهنية التي تسمى "السيراميد" و"الشحميات السفينغولية" في الدم.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أفادت النتائج بأن "تحسن مستوى الدهون وعلامات الالتهابات، قد يمنح حماية قصيرة المدى ضد مشاكل القلب والأوعية الدموية، لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة".
وشارك في الدراسة 57 شخصاً من الأصحاء، لكن يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وهم 40 رجلاً و17 امرأة، أعمارهم بين 18 و58 عاماً.
ونظراً للطبيعة الديموغرافية المتنوعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، شملت العينة مغتربين من عدة دول عربية إلى جانب إماراتيين.
وقال الباحثون: "قمنا بمقارنة المتغيرات التي تمت دراستها لكل مشارك قبل وبعد أو في نهاية شهر رمضان، ما يعني أن المقارنة تمت بخصوص كل حالة مع تغير الوقت ونمط التغذية".
ولم يتلق المشاركون أي توصيات بشأن التغييرات في النظام الغذائي، أو نمط الحياة، أو النشاط البدني في أي مرحلة خلال الدراسة.
و"تم أخذ قياسات الأنثروبومترية والكيمياء الحيوية (ملف الدهون ونسبة السكر في الدم وعلامات الالتهابات) وقياسات المدخول الغذائي".
ووجد البحث أن صيام رمضان "مرتبط بانخفاض كتلة الجسم، وكتلة الدهون بشكل مستقل عن التغيرات في السعرات الحرارية"، حيث يؤدي نظام الصيام إلى انخفاض الكمية الإجمالية للكوليسترول.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
نشر البحث في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري، فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه، بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باضطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول... أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.