جوائز وشهادات تقدير لحفظة القرآن الكريم بطور سيناء
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قام اللواء أحمد الاسكندراني - سكرتير عام المحافظة، نيابة عن محافظ جنوب سيناء، بتكريم عدد من حفظة القران الكريم في الاحتفالية، التي أقامتها جمعية الماهر بالقران الكريم اليوم بعنوان مسابقة الحاج أحمد البحراوي رحمه الله بحضور كل من اللواء محمود عيسى - للتخطيط والمتابعة، ومبروك الغمرينى - رئيس مدينة طور سيناء، والشيخ سيد يوسف غيط - وكيل وزاره الاوقاف، والشيخ اسماعيل الراوي - مستشار المحافظ لشئون المساجد، وزيدان عبد الغفار - مستشار المحافظ للتضامن الاجتماعي، والمستشار عباس البحراوي راعى المسابقة، والشيخ محمد الفخراني المدير التنفيذي لجمعية الماهر بالقران وعدد كبير من ابناء محافظة جنوب سيناء.
وذلك تحت رعاية اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء، وتنفيذا لتوجيهاته بأحياء ليالي شهر رمضان المبارك المتمثلة في أظهار المساجد في أبهى صورة وتلاوة القران وتشجيع مسابقات حفظ القران الكريم.
وبلغ عدد المتسابقين 120 متسابق فاز منهم 50 متسابق بجوائز قيمه وباقي المتسابقين فازوا بشهادات تقدير وجوائز تشجيعيه وهذا وقد صرح عباس البحراوي، انه يتمنى إقامة هذه المسابقة بصورة دوريه سنوية بدعم ورعاية اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف شهر رمضان طور سيناء الإسكندراني جنوب سيناء محافظة جنوب سيناء شهر رمضان المبارك ليالي شهر رمضان حفظة القرآن الكريم جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن دور الأب في البيت ومسؤولياته وتعامله مع عائلته، قائلا: يلعب دور محوري داخل الأسرة.
وشدد نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، على أن مسؤوليته لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المالية، بل تمتد لتشمل الجوانب التربوية والأخلاقية والدينية.
واسترسل: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وأوضح أن الأب والأم يشتركان في تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الأب نظرًا لطبيعة تكليفه وما خُلق عليه.
وأكد على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأطفال بأسلوب يعزز القيم والأخلاق، مستشهدًا بموقفه مع الغلام حيث وجهه قائلًا: "يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وهو ما يعكس الدور التربوي المباشر داخل الأسرة.
ونوة بأن الآباء والأمهات إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحرص على القيام بدورهم التربوي إلى جانب مسؤولياتهم الأخرى، مشددًا على أهمية استمرارية الرعاية والتعليم والتوجيه في كل مرحلة من مراحل نمو الأبناء، وفقًا لما تمليه طبيعة الحياة وظروف كل أسرة.