سفير إيطاليا بالقاهرة يشيد بدور مصر في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال سفير إيطاليا بالقاهرة ميكيلي كواروني إن هناك تعاونا متميزا مع السلطات المصرية لإدخال المساعدات لقطاع غزة; خاصة مع وزارتي الخارجية والصحة، فضلا عن الهلال الأحمر المصري.
وأضاف سفير إيطاليا إن بلاده تشعر بقلق عميق إزاء ما يحدث في قطاع غزة، مضيفا "نحاول أن نفعل ما بوسعنا في مجال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة".
وأعرب عن اعتقاده بأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو وقف اطلاق النار وإيجاد حل سياسي قابل للحياة وقابل للتنفيذ ومستدام.
وقال سفير ايطاليا بالقاهرة إن بلاده أرسلت أطفالا جرحى من غزة إلى إيطاليا لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن إيطاليا ستواصل نقل الجرحى الفلسطينيين للعلاج بالمستشفيات الإيطالية.
ولفت إلى أن إيطاليا انضمت للمر البحري الإنساني لمساعدة أهل غزة، وهو ممر بحري يمتد من قبرص إلى غزة.
وأشاد السفير الإيطالي بدور مصر في كافة الجوانب المختلفة ذات الصلة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا: "لقد بدأت مصر ولا زلت تتقدم في هذا المسار بشكل كبير وملحوظ"، وموضحا، أن مصر شريك أساسي وفاعل بشكل مركزي في إيجاد الحل السياسي وهو ما ذكرته من قبل من أجل التحرك نحو التسوية السياسية التي من شأنها أن تحقق الاستقرار في المنطقة بأكملها.
وأضاف: "ثمة استمرار كبير من جانب الدولة المصرية في دعم العمليات على الجوانب الإنساني كافة ونحن نؤيد ذلك بالكامل".
وتابع السفير الإيطالي في القاهرة: "شاركنا بشكل كامل كما قلت في هذا الأمر ولكن مرة أخرى ومن خلال هذا الجهد الإنساني تظهر مصر كرمها الكبير والتزامها القوى تجاه شعب فلسطين".
وذكر، أن الدولة المصرية تلعب دورا رئيسيا وحيويا أيضا في المفاوضات اللازمة كافة التي تعقد من أجل حل هذه الأزمة من أجل التوسط في وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره المصري غزة فلسطين سفير قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
الجديد برس|
كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، عن عوائق جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بشروط الانسحاب، وقف إطلاق النار، الأسرى، وعودة النازحين في غزة، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان متاحاً.
وفي تصريح صحفي، أكدت الحركة: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية بشكل جدي”، مضيفة أن “الحركة أبدت المسؤولية والمرونة، إلا أن الاحتلال فرض قضايا وشروطاً جديدة حالت دون إتمام الاتفاق”.
من جانبها، أعلنت قطر أمس أن المحادثات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس “لا تزال جارية بين الدوحة والقاهرة”، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق.
في السياق ذاته، أفادت قناة “مكان” العبرية اليوم أن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه صعوبات ملموسة، خاصة في مسار صفقة تبادل الأسرى.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن “حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي تعد جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتأتي هذه التطورات وسط عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات عبر طرح شروط إضافية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل فرص إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.