«ثلاثي فايمار».. وحدة صف في ملف أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلةأبدت ألمانيا وفرنسا وبولندا، أو ما يعرف بـ«ثلاثي فايمار»، تضامناً مع كييف في اجتماع عقد، أمس، في برلين ضم قادة الدول الثلاث لتخطي خلافاتهم حول كيفية دعم أوكرانيا في مواجهتها ضد روسيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الدول الثلاث «موحّدة» في سعيها «لدعم الشعب الأوكراني حتى النهاية».
من جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، وبجانبه الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إن المساعدة التي يوفّرها الحلفاء ستستمر «طالما استغرق الأمر».
واستدعى موقف لماكرون الشهر الماضي رفض فيه استبعاد نشر قوات على الأرض في أوكرانيا ردود فعل حادة من برلين وشركاء أوروبيين آخرين.
ولم يتراجع الرئيس الفرنسي عن موقفه، لكنه أشار إلى أن الحلفاء الغربيين لن يكونوا مبادرين للتصعيد.
وقال أمس: «سنستمر، على غرار ما فعلنا منذ اليوم الأول، بعدم الدفع باتّجاه تصعيد». وذكر توسك أن اجتماع أمس، أثبت أن ما قيل عن تباينات بين داعمي أوكرانيا «غير صحيح». وأضاف: «اليوم تحدّثنا بصوت موحّد».
وكان رئيس الوزراء البولندي قد أشار قبل قمة ما يسمى «ثلاثي فايمار»، إلى أن على الدول الثلاث «تعبئة أوروبا بأسرها» لتوفير مساعدات تحتاج إليها كييف بشدة.
وتأسس التحالف الثلاثي «ثلاثي فايمار» بمدينة فايمار الألمانية في 29 أغسطس 1991، بعد انتهاء الحرب الباردة وبدء عملية إعادة توحيد ألمانيا، ويسعى إلى التعاون بين البلدان الثلاث، في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية. وتعرّضت أوكرانيا مؤخراً لسلسلة من التراجعات الميدانية، إذ تعاني قواتها من نقص حاد في الذخيرة فيما يتأخر حلفاؤها الغربيون في تقديم الدعم.
وما زالت حزمة مساعدات عسكرية أميركية بقيمة 60 مليار دولار عالقة في الكونغرس، نظراً لمنع الجمهوريين تمريرها، فيما أقر الرئيس جو بايدن بأن حزمة مساعدات عسكرية منفصلة بقيمة 300 مليون دولار أُعلنها الثلاثاء «غير كافية».
إلى ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، عن تخصيص ملياري يورو لقطاعه الدفاعي، من بينها 500 مليون يورو لإنتاج مليوني قذيفة مدفعية في السنة بحلول 2025، وذلك بناء على طلب ملحّ من أوكرانيا. وكشف الاتحاد الأوروبي عن نيّته تخصيص حوالى ملياري يورو لتعزيز قدراته الدفاعية في سياق عدّة برامج أوروبية قائمة، وفق ما جاء في بيان صادر عن المفوضية الأوروبية.
وسيوجّه 500 مليون يورو من هذا المبلغ الإجمالي لإنتاج قذائف مدفعية تحتاج إليها القوات الأوكرانية بشدّة.
وحدّدت المفوضية الأوروبية 31 مشروعاً في دول الاتحاد والنرويج من شأنها أن تسمح بمضاعفة القدرات الإنتاجية في أوروبا لهذه الذخائر. وكانت القدرة الإنتاجية لقذائف 155 ميليمتراً الأكثر استخداماً في أوكرانيا توازي مليون قذيفة في السنة حتّى أواخر يناير.
وسيخصّص ثلثا هذه المشاريع لإنتاج البارود والمتفجّرات، وهما العنصران اللذان تفتقر إليهما أوروبا بأعلى درجة.
ومع مرور أكثر من سنتين على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يفتقر الجيش الأوكراني إلى الجنود ويطالب بذخائر وأنظمة دفاع جوّية لصدّ هجمات الجيش الروسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية فرنسا ألمانيا بولندا الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
جيرونا يتحدى برشلونة ويدفع 300 ألف يورو لمشاركة روميو
وكالات
أعلن نادي جيرونا رسميًا دفع 300 ألف يورو لنادي برشلونة، من أجل إلغاء “بند الخوف” المدرج في عقد إعارة لاعب الوسط أوريول روميو، مما يتيح له المشاركة ضد فريقه السابق في المواجهة المرتقبة بين الفريقين.
وكان روميو قد انتقل إلى جيرونا الصيف الماضي على سبيل الإعارة، مع بند يمنعه من اللعب أمام برشلونة، إلا أن النادي قرر كسر هذا الشرط مقابل المبلغ المحدد، وفقًا لما أوردته صحيفة “سبورت” الإسبانية.
وبهذا القرار، سيكون اللاعب متاحًا للمدرب ميشيل خلال ديربي كتالونيا، وقد تم ضمه رسميًا لقائمة الفريق، مع احتمالية مشاركته في التشكيلة الأساسية، نظرًا لدوره المحوري في خط الوسط.
ويمتلك روميو خبرة واسعة في مواجهة لاعبي برشلونة، حيث قضى الموسم الماضي في صفوف الفريق الكتالوني، مما يمنحه معرفة دقيقة بأسلوب لعب زملائه السابقين، وهو ما قد يشكل ورقة رابحة لجيرونا خلال المباراة.
منذ عودته إلى جيرونا، خاض روميو 24 مباراة هذا الموسم، مؤكدًا مكانته كلاعب أساسي في خطط المدرب ميشيل، ما دفع النادي لتحمل تكلفة كسر البند لضمان مشاركته في اللقاء الحاسم.