موسكو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «ثلاثي فايمار».. وحدة صف في ملف أوكرانيا تحالف جديد لتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى

أكدت مفوضية الانتخابات الروسية أن نظام التصويت الإلكتروني تعرض لعطل، أمس، بسبب أعداد الناخبين الكبيرة التي تحاول التصويت. 
وفي أول يوم لعملية التصويت التي تستمر ثلاثة أيام، أدلى حوالي 500 ألف شخص في موسكو وحدها بأصواتهم صباح أمس، حسبما ذكرت مفوضية الانتخابات المركزية.

 
وتريد القيادة في موسكو أن ترى أعلى نسبة إقبال ممكنة للناخبين. وقال مسؤولون، إن نسبة الإقبال على التصويت وصلت إلى 24 في المئة وأن 27 مليون شخص أدلوا بأصواتهم بحلول مساء أمس. 
ومن المتوقع بشكل كبير فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية خامسة. وتتوقع استطلاعات رأي رسمية روسية، أن يحصل الرئيس بوتين، على أكثر من 80 في المئة من الأصوات. وستكون هذه أعلى نتيجة بالنسبة له على الإطلاق. 
ووضع رئيس حزب روسيا العادلة سيرجي ميرونوف، ورقة اقتراعه في صندوق الاقتراع الشفاف دون مظروف. 
وهناك ثلاثة منافسين لبوتين. وقالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية، إيلا بامفيلوفا، إن أكثر من 333 ألف شخص يراقبون الانتخابات وأن كل الأمور تسير «بشكل طبيعي». 
لكنها في الوقت نفسه، أشارت إلى وجود بعض المخالفات في التصويت الإلكتروني منذ البداية. وأرجعت سبب المشاكل إلى أن عدداً كبيراً من الناخبين أرادوا الإدلاء بأصواتهم إلكترونياً.
إلى ذلك، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بالرد على الهجمات الأوكرانية على أراضي بلاده، معتبراً أن التوغلات البريّة المسلحة الأخيرة التي قام بها مقاتلون موالون لأوكرانيا تهدف إلى تعطيل الانتخابات الرئاسية. وأكد بوتين الذي صوت عبر الإنترنت في اليوم الأول من الانتخابات، أن الضربات الأوكرانية ضد الأراضي الروسية التي تزايدت في الأيام الأخيرة لن تمر «من دون عقاب».
في المقابل، قُتل ما لا يقل عن 16 شخصاً وأصيب حوالى 60 في واحد من أكبر الهجمات الصاروخية الروسية على مدينة أوديسا الساحلية الكبيرة في جنوب أوكرانيا التي سبق أن استهدفت مرتين في الأيام الأخيرة.
وقال أوليه كيبر، حاكم منطقة أوديسا للتلفزيون الرسمي، إن صاروخين من طراز «إسكندر-إم»، أطلقا من شبه جزيرة القرم، وألحقا أضرارا ببنية تحتية حيوية في المدينة الجنوبية. وأضاف أن بعض السكان يواجهون انقطاعات في إمدادات الغاز والكهرباء نتيجة الهجمات.
وقال زيلينسكي عبر تيليغرام: «من المؤكد أن قواتنا الدفاعية ستبذل قصارى جهدها لضمان تلقي الروس الرد المتكافئ».
وأعلن الجيش الروسي، أمس، أيضاً صد عدة توغلات برية لمقاتلين من أوكرانيا منذ 12 مارس، لافتاً إلى أنه اضطر إلى استعمال المدفعية والطيران.
واعتبر بوتين أن هذه الهجمات تشكل «محاولة لزعزعة الانتخابات الرئاسية».
وعشية الانتخابات الرئاسية، حثّ الرئيس بوتين، البالغ 71 عاماً، مواطنيه على عدم «الانحراف عن المسار» في هذه الأوقات «الصعبة»، في إشارة إلى العملية العسكرية الخاصة على أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من عامين. وفي إحدى مدارس موسكو، أتى عشرات الأشخاص مع فتح مركز الاقتراع. وأكدت لودميلا المتقاعدة البالغة السبعين أنها تريد «في المقام الأول تحقيق الانتصار» في أوكرانيا، مشددة على أن ذلك يعني التصويت لصالح فلاديمير بوتين برأيها.
وصوت العامل السابق ناتان البالغ 72 عاما لبوتين كذلك، أملاً في توافر فرص عمل إضافية.
ومن شأن فوز بوتين في هذه الانتخابات أن يتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2030. ويمكنه الترشح مرة أخرى والبقاء في المنصب حتى العام 2036.
وزادت أوكرانيا ضغطها العسكري على منطقتي بيلغورود وكورسك الروسيتين المحاذيتين لحدودها واللتين استهدفتا بهجمات عدة بمسيّرات وتوغلات لوحدات عسكرية تضم روساً معارضين للكرملين.
وقُتل مدني وأصيب اثنان آخران في بيلغورود في قصف أوكراني حسبما أعلن الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف.
بموازاة ذلك، كثرت الهجمات بالمسيّرات في المناطق الحدودية الروسية وكذلك مناطق واقعة على مسافة مئات الكيلومترات من خط الجبهة، إذ أن كييف تعهدت الرد على القصف الذي تتعرض له أوكرانيا منذ أكثر من سنتين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة الروسية الانتخابات الروسية روسيا فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا أکثر من

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: أوكرانيا تسعى للسلام "منذ أول ثانية" في الحرب

عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، عن "تفاؤل حذر" بشأن اجتماع من المقرر أن ينعقد يوم الثلاثاء المقبل في السعودية بين فريقه التفاوضي وممثلي الولايات المتحدة بشأن إنهاء الحرب الروسية ضد بلاده.

وكتب زيلينسكي على منصة إكس: "هناك مقترحات واقعية مطروحة. والمفتاح هو التحرك بسرعة وبشكل فعال".

وقال زيلينسكي إن "أوكرانيا تسعى للسلام منذ أول ثانية في هذه الحرب".

ومن المقرر أن يمثل الجانب الأوكراني في المحادثات أندري يرماك كبير مستشاري زيلينسكي ووزير الخارجية أندري سيبها ووزير الدفاع رستم عميروف، وفقا للرئيس زيلينسكي.

وذكر زيلينسكي أن دبلوماسيين في كييف عقدوا محادثات أيضا مع ممثلي المملكة المتحدة، مضيفا أنه يجب تعزيز الجهود الدبلوماسية.

وشدد زيلينسكي في منشوره عبر إكس على أن: "أوكرانيا عازمة على فعل كل شيء لإنهاء هذه الحرب عن طريق إحلال سلام عادل ومستدام بأسرع وقت ممكن".

وجدد زيلينسكي دعوته إلى فرض عقوبات أشد على موسكو، مشددا على ضرورة حماية الأرواح وتعزيز الدفاعات الجوية لمواجهة الهجمات المتواصلة.

وعقب الغارة الجوية الروسية على مدينة دوبروبيليا، كتب زيلينسكي على فيسبوك: "تُظهر هذه الهجمات أن أهداف روسيا لم تتغير"، مضيفا: "لهذا السبب، من الضروري أن نبذل قصارى جهدنا لحماية الأرواح، وتعزيز دفاعاتنا الجوية، وتشديد العقوبات ضد روسيا".

وفي ظل تعليق المساعدات العسكرية الأميركية الأخيرة لأوكرانيا، يرى الخبراء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغل الفرصة لتسريع تحقيق أهدافه الحربية.

ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية في السيطرة الكاملة على المناطق المتنازع عليها في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، والتي لا تزال تخضع لسيطرة جزئية من قبل القوات الروسية.

مقالات مشابهة

  • غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
  • الكرملين: تم إبلاغ بوتين بالهجوم الأوكراني على موسكو
  • الكرملين: أي انتخابات في رومانيا دون جورجيسكو ستكون غير شرعية
  • إعلام أمريكي: ويتكوف يخطط لزيارة موسكو للقاء بوتين
  • إقبال كبير على منافسات الدورة الرمضانية لكرة القدم بمركز شباب العميد سامح فؤاد بالسويس
  • زيلينسكي: أوكرانيا تسعى للسلام "منذ أول ثانية" في الحرب
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • انتخابات غرينلاند بين مطالب الاستقلال عن الدانمارك ومطامع ترامب
  • زيلينسكي: أوكرانيا تسعى للسلام "منذ أول ثانية" في الحرب
  • بوتين يرفض إمكانية التخلي عن أراضي محتلة في أوكرانيا