الأمم المتحدة: 16.7 مليون سوري يحتاجون للمساعدة الإنسانية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غِير بيدرسون، أمس، أن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بسبب الصراع المتواصل.
جاء ذلك في بيان نشره بيدرسون، بمناسبة ذكرى اندلاع الأزمة في سوريا، والتي تدخل اليوم عامها الرابع عشر.
وقال بيدرسون: «تتواكب الذكرى السنوية المهيبة للصراع السوري مع تصاعد التوترات على الصعيد الإقليمي وكذلك في جميع أنحاء البلاد، حيث يدخل الصراع عامه الرابع عشر دون أن يلوح حل سياسي في الأفق».
وأضاف: «عانى السوريون لفترة طويلة من العنف والدمار الذي لا يمكن وصفه، والذي أثّر دون تمييز على الصغار والكبار، والرجال والنساء، وجميع شرائح المجتمع».
ولفت بيدرسون، إلى استمرار الأزمة الإنسانية بسوريا في التفاقم، قائلاً: «يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، وهو أكبر عدد من المحتاجين منذ بدء الصراع». وأكد أن هناك أكثر من 5 ملايين لاجئ يعيشون في الدول المجاورة، وأكثر من 7 ملايين نازح داخل سوريا التي انهار اقتصادها أيضاً».
وتابع: «لا يزال اللاجئون والنازحون يفتقرون إلى الظروف اللازمة لعودة آمنة وكريمة وطوعية، ولا تزال مخاوفهم البالغة الأهمية فيما يتعلق بالحماية وسبل العيش، وهي أمور أساسية، دون حل».
وأوضح بيدرسون، أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوحد جهوده للدفع باتجاه العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 (2015)، بما في ذلك تدابير بناء الثقة، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وفي نهاية المطاف المعالجة الشاملة لمجموعة كاملة من القضايا التي يجب حلها لإنهاء هذا الصراع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية سوريا الأزمة السورية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: لاجئو الروهينجا في بنجلاديش يحتاجون لدعم العالم
قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إننا نشهد تصاعدا مقلقا للتعصب ضد المسلمين كجزء من آفة أوسع تشمل هجمات ضد جماعات دينية وفئات مستضعفة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر جوتيريش:" لنعمل معا من أجل دعم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا".
وقال جوتيريش:" عدت لكوكس بازار في بنجلاديش لتسليط الضوء على محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا وعلى إمكاناتهم".
وأضاف جوتيريش أنه رغم ما يرونه فان اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش فخورون وصامدون ويحتاجون إلى دعم العالم.