وفاة مهاجرين وفقدان 34 بغرق مركب قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مقتل 22 مهاجراً بينهم 7 أطفال قبالة سواحل تركيا فقدان عشرات المهاجرين في غرق مركبهم قبالة تونسأفاد الحرس الوطني التونسي أمس، بأن 34 مهاجراً على الأقل فقدوا، ولقي اثنان حتفهما بعد غرق قاربهم قبالة سواحل جرجيس في تونس، أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.
وكان القارب يقل 70 شخصاً، جرى إنقاذ 34 منهم.
وانتشل خفر السواحل التونسي في وقت سابق هذا الأسبوع خمس جثث لمهاجرين قبالة السواحل التونسية.
ومع تحسن الطقس في الأسابيع الأخيرة، زاد تدفق المهاجرين الأفارقة، في قوارب متجهة إلى إيطاليا.
في غضون ذلك، أعلن البنك الدولي، أمس، موافقته على منح قرضين لتونس بقيمة إجمالية تبلغ 520 مليون دولار لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتمويل مشروعات لتحسين شبكات الربط بين الجهات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السواحل التونسية تونس المهاجرون غير الشرعيين أزمة الهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هذا ما ينبغي على ترامب فعله بدلا من ترحيل المهاجرين
حذر كاتب مقال بصحيفة واشنطن بوست من أن قضية الهجرة غير النظامية، التي كانت بمثابة منحة حققت للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال العقد الماضي أكثر مما حققته أي قضية أخرى، توشك أن تصبح نقمة.
وقال كاتب عمود الرأي في الصحيفة راميش بونورو إن ترامب قطع وعودا للناخبين خلال حملته الانتخابية بأن يبدأ عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا اتهمت واشنطن الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ولم تتهم إسرائيل؟list 2 of 2جيروزاليم بوست: الصراع بين كاتس وهاليفي يضعف أمن إسرائيلend of listوكان ترامب أكد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنه يعتزم إعلان حالة الطوارئ الوطنية واستخدام الجيش للمساعدة في خططه للترحيل الجماعي لملايين المهاجرين غير النظاميين.
قيودواعتبر الكاتب أن هذا الأمر أشبه بالمستحيل، وأن الحكومة الفدرالية ليست في وارد أن تستطيع ذلك في وقت قريب لأنها لا تملك القدرة على تنفيذ مثل هذا المشروع الطموح، وحتى الأشخاص الذين يتعاطفون مع هذا الهدف لن يستمتعوا بالعيش في ظل هذه الحكومة.
ثم إن هناك قيودا سياسية على الجمهوريين أكثر مما يدركه بعضهم، وفقما يوضح الكاتب الذي أكد أن الرأي العام في الولايات المتحدة جنح بشدة نحو ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير النظامية خلال رئاسة جو بايدن، إلا أن المفارقة هي أن المشاعر مالت في اتجاه ليبرالي إبان ولاية ترامب الأولى.
إعلانوقال بونورو إن الزعم بأن الجمهور سيدعم الإجراءات الصارمة ضد الهجرة -مثل فصل الأطفال عن ذويهم- سيكون بمثابة خطأ آخر.
وأضاف أنه يمكن التثبت من ردود الفعل الغاضبة من سياسات بايدن من خلال نتائج استطلاعات الرأي التي أُجريت بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأخيرة، والتي أظهرت زيادة في نسبة الأميركيين الذين يرغبون في ترحيل معظم المهاجرين غير النظاميين.
عدد كبيرلكن الكاتب راميش بونورو يرى أن نسبة كبرى لا تزال تؤيد منح معظمهم فرصة لتعديل أوضاعهم القانونية. وفي الوقت ذاته، لا يمكن لترامب -برأي الكاتب- أن يكتفي بتغييرات شكلية في سياسة الهجرة.
والمعيار المعقول -طبقا للمقال- هو حجم عدد المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة، الذي قدّرته وزارة الأمن الداخلي مؤخرا بنحو 11 مليون شخص. وإذا تقلص هذا العدد بشكل ملحوظ -وليس بسبب الركود الاقتصادي- فسيكون ترامب "قد أوفى بوعده".
ويحذر بعض أنصار ترامب من مغبة إعطاء الأولوية لترحيل المهاجرين غير النظاميين ممن ارتكبوا جرائم مثلما فعل بايدن.
وبحسب المقال، فإن بإمكان ترامب أن يجري تعديلا على سياسة بايدن تلك، لكن ما لا يستطيع فعله هو الإقدام على ترحيل جميع المهاجرين غير النظاميين.