الإمارات تدعو إلى مضاعفة جهود معالجة استخدام حق النقض
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات أن الفشل المتزايد لمجلس الأمن في معالجة القضايا الحاسمة يسلط الضوء على الأسباب التي تدعو للمشاركة في مناقشات جادة بشأن إصلاحه الهادف، داعيةً إلى مضاعفة الجهود لمعالجة استخدام حق النقض بالإضافة إلى النقص الكبير في تمثيل أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأعضاء العرب في المجلس.
وقالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة خلال المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن حول أساليب عمل المجلس: «تمثل هذه الجلسة فرصة مناسبة للتفكير في كيفية تأثير أساليب عمل هذا المجلس وهيكله على ولايته المتمثلة في صون السلام والأمن الدوليين في وقت يتسم بتوتر خاص».
وأضاف: «أكملت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً فترة عضويتها في مجلس الأمن، وهي الفترة التي شهدت استخدام 10ـ حق النقض - وهو أكبر عدد خلال أي فترة عامين منذ الفترة 1988 - 1989»، مشيراً إلى أن الفشل المتزايد لمجلس الأمن في معالجة القضايا الحاسمة يسلط الضوء على الأسباب التي تدعو الجمعية العامة إلى المشاركة في مناقشات جادة بشأن إصلاحه الهادف.
ودعا البيان إلى مضاعفة الجهود لمعالجة استخدام حق النقض، فضلاً عن النقص الكبير في تمثيل أفريقيا، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والأعضاء العرب في المجلس في كل من الفئتين الدائمة وغير الدائمة.
وسلط البيان الضوء على 4 مجالات يمكن أن تساهم في تحسين أساليب عمل المجلس بشكل أكبر، مثل تبني المجلس لقرارات أقصر بلغة أكثر وضوحاً، مع الأخذ في الاعتبار نطاق قدرة الدول على تنفيذها.
كما أعلن البيان تأييد الإمارات إنشاء مجموعة غير رسمية داخل المجلس لمناقشة أساليب عمل لجان العقوبات والقضايا ذات الصلة.
كما أكد دعم الإمارات اعتماد مذكرة رئاسية بشأن إعطاء الأولوية للمشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في جميع جوانب عملها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة أسالیب عمل حق النقض
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
وافقت الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من أبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يوميا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" والتي أعلنت سابقًا عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة، اليوم، عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من أبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول، التي لديها كميات زائدة في الإنتاج، على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.