بيسكوف يكشف القضايا التي ستبحثها قمة "روسيا - إفريقيا"
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أهمية القمة الروسية الإفريقية المزمعة الأسبوع الجاري في مدينة بطرسبورغ الروسية، وأعلن عن القضايا الرئيسية التي ستبحثها.
إقرأ المزيد بوتين يسلط الضوء على علاقة روسيا وإفريقيا بالأرقاموأشار إلى أن أجندة القمة تشمل بحث صفقة الحبوب (مبادرة البحر الأسود للحبوب) وجهود روسيا لدعم أسواق الغذاء العالمية.
وقال: "الآن من المهم أكثر من أي وقت مضى بالنسبة لنا أن نجتمع مع الشركاء الأفارقة، ونتحدث ونواصل الحوار حول صفقة الحبوب، عن أسباب توقفها، وحول جهود روسيا لدعم الأسواق العالمية، وسلوك روسيا المسؤول في هذا الصدد، والالتزامات التي لم يف الغرب بها" بموجب الصفقة.
وأضاف أن الدول الإفريقية تعرضت لضغوط غير مسبوقة من الولايات المتحدة وفرنسا لمنع انعقاد هذه القمة، وتمثيل الدول الإفريقية فيها.
تجدر الإشارة إلى أن القمة الروسية الإفريقية الثانية ستنعقد في بطرسبورغ يومي الـ27 والـ28 من يوليو الجاري.
وستبحث تنويع مجالات التعاون الروسي الإفريقي، وتحديد سبل تطوير هذه العلاقات على المدى الطويل، كما سيتم تنظيم معرض واسع النطاق وعقد رشات عمل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الاستثمار الكرملين قمة روسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.