دينا جوني - إيهاب الرفاعي - مريم بوخطامين

أخبار ذات صلة «أنا إنسان».. تجمع أموال الزكاة والصدقات لدعم العائلات في غزة والسودان متسابق «القمر المتحدة» بـ«دبي للقرآن».. حفظ كتاب الله على يد والدته

أدى طلبة الثاني عشر في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم في اليوم الثالث من امتحانات نهاية الفصل الثاني مادة العلوم الصحية لطلبة المسارين العام والمتقدّم، ومادة الأحياء لطلبة مسار النخبة.

واعتبر الطلبة أن الأسئلة الواردة في الورقة الامتحانية لم تخرج عن الوحدات التعليمية التي درسوها خلال الفصل الثاني في العلوم الصحية، مشيرين إلى أن الجزئية المتعلقة بالصحة والأمراض المزمنة هي الأكثر سهولة، مقارنة ببقية المسائل. 
وأشارت الطالبات غاية أحمد وميثاء البلوشي وزهراء الموسى إلى أن المصطلحات الطبية ومختصراتها هي أكثر الوحدات التي تربكهم في الدراسة، وخلال حلّ المسائل، استعداداً للامتحان، بسبب كثرتها وتشابه حروفها، وأكدن أن أي سهو عن تراتبية الحروف يغيّر المعنى تماماً، الأمر الذي يضعهم تحت ضغط كبير خلال الامتحان.
ولفتن إلى أن فقرة التقارير الطبية هي الأكثر متعة، لأنها تشعرهن أنهن في مرحلة التدرب داخل المستشفيات في السنوات الأخيرة من كلية الطب، كونه عليهن كتابة تقارير طبية تشخص الحالة المرضية باستخدام المفردات الطبية التي درسوها خلال الفصل.
أما طلبة مسار النخبة، فقد تباينت آراؤهم بشأن الأسئلة الامتحانية لمادة الأحياء، فمنهم من اعتبر أنها بمتناول الجميع وبالغة السهولة، فيما رأى آخرون أن المسائل جاءت أكثر تعقيداً مما اعتادوا عليه، خلال الفترة التحضيرية للاختبار. وشرح الطالب سيف حمدان العلي أن الأسئلة المتعلقة بوحدة الجهاز التنفسي أربكته خلال تأدية الامتحان، فسلّم الورقة الامتحانية، وهو غير متأكد من صحة إجاباته، مشيراً إلى أنه سيعمل مع زملائه على حلّ المسائل للتمكن من تقدير الدرجة التي سيحصل عليها. 
من جهة ثانية، بدأ معلمو اللغة العربية والفيزياء التي سيمتحن فيها الطلبة يومي الاثنين والثلاثاء المقبل، بوضع أسئلة الامتحان التعويضي، للتمكن من الاستعانة بها في حال حدوث أي حالة غش عبر نظام «سويفت أسيس»، كما حصل خلال اختبار اللغة الإنجليزية أمس الأول.

«العلوم الصحية» تصالح طلاب أبوظبي
أعرب عدد كبير من طلاب الصف الثاني عشر في مدارس أبوظبي عن سعادتهم بامتحان العلوم الصحية الذي أعاد إليهم البسمة والتفاؤل مرة أخرى في ظل مستوى الأسئلة التي جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وخلت من الغموض، كما جاءت مناسبة للوقت المحدد للإجابة، ولم تتلق إدارات المدارس في كل من أبوظبي أي شكاوى طلابية بخصوص ضيق الوقت أو صعوبة الأسئلة.
وأكدت الطالبة فاطمة مجدي كيلاني من مدرسة قطر الندى الثانوية بنات، أن أسئلة امتحان العلوم الصحية جاءت مباشرة وواضحة وفي مستوى الطالبة، ونجحت في الوصول للإجابة الصحيحة بشكل مباشر.
وأعربت عن سعادتها بمستوى الامتحان الذي جاء ليعيد البسمة إليهم بعد الحالة النفسية التي أصابت العديد من الطالبات بسبب صعوبة مستوى امتحان اللغة الإنجليزية.
وأشارت الطالبة سلمى أحمد عبدالفتاح من مدينة زايد أن مستوى الامتحان كان سهلاً ومباشراً، كما أن الإجابات التي يمكن للطالب أن يختار من بينها كانت محددة ولم تتضمن إجابات متشابهة يمكن أن تربك الطالبة وتسبب لها التوتر داخل اللجنة.
وأعربت عن أمنياتها بأن تكون باقي الامتحانات بنفس مستوى السهولة، حتى لا يضيع مجهود الطلاب بسبب الأسئلة غير المباشرة أو التي تسبب التوتر والحيرة للطلاب.
وأكدت ندا عبدالكبير ريجول من المسار المتقدم أنها سعيدة بامتحان العلوم الصحية الذي جاء متوافقاً مع الدروس التي تم دراستها خلال الفصل الدراسي الثاني، وكانت الأسئلة واضحة في إطار ما تم التدريب عليه من نماذج قبل الامتحانات.
وأكدت أحمد المنصوري أن الامتحانات خلال شهر رمضان تشكل صعوبة لدى الطالب إذا ما فوجئ بسؤال غير متوقع نظراً لقلة التركيز لديه مما يصيبه بالتوتر والقلق وهو ما يتسبب في عدم قدرته على التركيز واختيار الإجابة الصحيحة حتى وأن كانت لدية المعلومة، لذا فهو سعيد بمستوى امتحان العلوم الصحية الذي جاء مباشراً وواضحاً، مما أتاح للطلاب الحل بسهولة على عكس امتحان اللغة الإنجليزية، حيث تولد لديه الإحساس أنه في تحد مع الامتحان وتسبب ذلك في ضياع مجهوده نظراً لعدم قدرته على الحل الأمثل للأسئلة.

تفاؤل بين طلاب رأس الخيمة
اختتم طلاب الثاني عشر بقسميه العام والمتقدم، وعدد من مراحل النقل صباح أمس، اختبارات الفصل الدراسي الثاني 2024 في أسبوعها الأول وسط تفاؤل عام بنتائج إيجابية في الاختبارات، وأكد عدد من طلاب الثاني عشر أمس، وضوح اختبار مادة العلوم الصحية والإلكترونية، وخلوها من الأسئلة غير المباشرة، وأن الامتحان كان جيداً ويتناسب مع الطالب المتوسط، مشيرين إلى أن اختبار مادة العلوم الصحية للصف الثاني عشر بقسميه العام والمتقدم، أضفى حالة من الرضا والطمأنينة لدى الطلاب بلجان رأس الخيمة، حيث أجمعوا على سهولة الامتحان، وأن الأسئلة أتت من المذكرات والمنهج الدراسي، وتم خروج بعض الطلبة قبل الوقت المحدد.
وقالت الطالبة شمه الشميلي، من مدرسة شمل للتعليم الثانوي: إن مادة العلوم الصحية تتسم بكثرة الأسئلة، ولكن الاختبار جاء في متناول الطلاب، خاصة الطالب المتوسط، وقد جاءت في 24 سؤالاً من المنهج.
وأجمع عدد من معلمي مادة العلوم الصحية، أن ورقة الامتحان اتسمت بالسهولة، لافتين إلى أنهم لم يتلقوا شكاوى تذكر حول عدم وضوح الأسئلة، وأكد معظم الطلبة أنهم خرجوا من القاعات الامتحانية من دون ترك أي أسئلة من دون جواب، ناهيك عن أن النمط العام للامتحان جاء واضحاً، حيث جاءت الأسئلة وفق نمط المذكرات التي تدرب عليها الطالب.
وحققت الورقة الامتحانية مواصفات الجدول المحدد من وزارة التربية والتعليم، وذلك بناءً على عدد الحصص التي درس واستغرق المعلم في شرحها للطالب، مؤكدين أن مركز الامتحان لم يتلق أي شكاوى حول غموض الورقة، أو غيرها من إشكاليات.
كما لاقى اختبار الأحياء الخاصة بطلاب النخبة أيضاً حالة من القبول والرضا النسبي، إلى جانب الارتياح الذي لاقته لجان صفوف مراحل النقل حول اختبار مادة التربية الإسلامية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العلوم الصحية الإمارات امتحانات نهاية الفصل الثاني امتحانات الفصل الثاني الفصل الدراسي الثاني امتحانات الفصل الدراسي الثاني الثانی عشر إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء: 1.6 مليون شكوى وبلاغ خلال النصف الثاني من العام الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تقريرا يوضح أداء منظومة الشكاوى وخدمة المواطنين بالوزارة وما شهدته من تطور خلال الفترة الماضية، وكذلك عدد الشكاوى وطبيعتها ونوعياتها وتقسيمها طبقا لكل منطقة جغرافية وغيرها من القراءات وتحليل الأرقام للمنظومة التى تتواصل مع المشتركين على مدار اليوم.

اوضح التقرير الذى يرصد مؤشرات الاداء لمنظومة الشكاوى بمنصاتها المختلفة وكذلك أدواتها فى كافة القطاعات والشركات التابعة، تلقى مايقرب من 1,6 مليون شكوى خلال النصف الثاني من العام الماضى، عبر مختلف قنوات التواصل ومنها البوابة الالكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة ، والموقع الالكترونى لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وقنوات التواصل الاجتماعى وتطبيقى (صور مشكلتك وارتفاع فواتير الكهرباء ) ، ومركز تلقى شكاوى الجمهور على الخط الساخن (121)، بالإضافة الى الوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين ، وتم التعامل مع الشكاوى من خلال فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة ، وتلقى المشتركون حلولا سريعة وردودا على 1,58 مليون شكوى تقريبا بنسبة إنجاز تصل إلى 99% من اجمالي الشكاوى المقدمة.

اشار التقرير إلى تباين وتنوع هذه الشكاوى ما بين فنية وأخرى تجارية وان طبيعة المنطقة والنشاط السائد ينعكس على نوعية الشكاوى. وشملت الشكاوى بلاغات خاصة بالتعدي على التيار الكهربائي وسرقات للكهرباء وحالات هدر فى استخدام التيار الكهربائي، بالاضافة إلى الشكاوى الخاصة بانقطاع أو عدم استقرار التيار الكهربى فى  بعض المناطق وشكاوى خاصة بالفواتير وشحن العدادات مسبقة الدفع ، وطلبات لتوصيل الكهرباء وتركيب عدادات  ، وكذلك طلبات إحلال الشبكات والمهمات وغيرها من الطلبات والشكاوى التى تمت الاستجابة السريعة لها بسرعة الفحص والدراسة وتقديم الحلول وإصلاح العطل او الخلل وحساب الوقت منذ الابلاغ عن الشكوى وحتى الانتهاء من تقديم الحلول لها فى اطار معايير الجودة والكفاءة.

قال الدكتور محمود عصمت أنه لا مجال إلا أن يحصل المشترك على خدمة كهربائية لائقة تتفق وحجم الإنجاز الذى تم في البنية الأساسية على مستوى الدولة بصفة عامة وقطاع الكهرباء بصفة خاصة ، مؤكداً الحرص الدائم على المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى بالوزارة من خلال فريق عمل متخصص ولجان متابعة مع الشركات للتحقق من حسم شكاوى المواطنين بشكل فورى و كذلك سرعة الاستجابة واستمرار التواصل حتى يتم تقديم الحلول المرضية للمشتركين ،وذلك عبر قنوات الشكاوى العديدة والمتنوعة والمخصصة لذلك ، موضحا ان نظام العمل يتابع سرعة الاستجابة وكذلك الوقوف على أسباب الشكاوى وتفادى عدم تكرارها ومتابعة ذلك مع صاحب الشكوى.

اكد الدكتور محمود عصمت ان تحسين معدلات الاداء للشركات وتدريب العاملين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من اولويات العمل خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى الحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة الكهربائية،  لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل والخدمات على كافة الاستخدامات، وتفعيل كافة الآليات الخاصة بدقة القراءات والتأكيد على تفعيل برنامج القراءة الموحد ، وتكثيف عمل فرق التفتيش والمتابعة لمواجهة سرقات التيار الكهربائى، موضحا ان شركات توزيع الكهرباء ستكون واجهة مشرفة للقطاع خلال المرحلة المقبلة.

يإتى ذلك في إطار جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتقديم خدمات كهربائية لائقة تتماشى وحجم الاستثمارات الضخمة التى شهدها القطاع على مدار السنوات الماضية، وفى ضوء المتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ، ونتائج الخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي والحد من الفقد الفني والتجارى والحفاظ على حقوق الكهرباء على كافة الاستخدامات وضمان جودة الخدمات الكهربائية للمشتركين.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: 1.6 مليون شكوى وبلاغ خلال النصف الثاني من العام الماضي
  • نقيب العلوم الصحية: القانون الجديد ينظم كافة العلاقات داخل العمل
  • 12 فريقاً في بطولة «دبي الصحية»
  • مخاطر كامنة والتعيينات الأمنية رهن الامتحان
  • «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية
  • دبي الصحية تتصدر جهود التبرع بالأعضاء في الدولة
  • "قطايف" سامح حسين.. وجبة خفيفة حققت نجاحاً تخطى البطولة الدرامية
  • إصابة 11 شخصًا في تصادم أتوبيس بسيارة نقل بطريق الأحياء بالغردقة.. صور
  • "أبوظبي للتسجيل": ارتفاع نسبة معالجة شكاوى المستهلكين إلى 90% خلال 2024
  • وكيل وزارة الشباب بسيناء يشهد اختبارات اختيار سفراء جدد لـ«مشواري»