«بيئة أبوظبي» تصدر 4833 ترخيصاً للصيد الترفيهي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «أنا إنسان».. تجمع أموال الزكاة والصدقات لدعم العائلات في غزة والسودان متسابق «القمر المتحدة» بـ«دبي للقرآن».. حفظ كتاب الله على يد والدتهأصدرت هيئة البيئة - أبوظبي 4833 ترخيصاً للصيد الترفيهي، خلال العام الماضي، توزعت بين 652 ترخيصاً للصيد الأسبوعي، و4181 ترخيصاً للصيد الترفيهي السنوي.
وأكدت «الهيئة» ضرورة التزام حملة رخص الصيد الترفيهي بكميات الصيد المسموح بصيدها لـ(24) نوعاً من الأسماك بالنسبة لكل شخص، ولكل قارب نزهة باعتبارها من الأنواع المستنزفة ولضمان استدامتها، والتقيد بعدم صيد، أو تداول، أو الاحتفاظ، أو التسبب بالضرر لـ10 أنواع من الثروة المائية الحية، والتي تضم أسماك القرش، اشنينو الأصفر، المرجان الأحمر، أسماك خيل البحر، الأسماك الببغائية (القين)، أسماك القرش واللخم بأنواعها كافة، السلاحف البحرية، الحيتان والدلافين، أبقار البحر والشعاب المرجانية.
ودعت الهيئة ممارسي الصيد الترفيهي في حال اصطيادهم أو رؤيتهم أنواعاً جديدة أو غريبة، تقديم المعلومات عن هذه الأنواع للهيئة، لاسيما وأنها مستمرة في تقييم الموارد السمكية في الإمارة.
وطالب الصيادين برد هذه الأنواع إلى البحر، وعدم اصطياد الأسماك صغيرة الحجم، حفاظاً على استدامتها.
ووفقاً للائحة رقم (4) لسنة 2023 في شأن تنظيم الصيد الترفيهي في إمارة أبوظبي، فإن أنواع الأسماك الموجودة كافة في مياه الصيد التابعة للإمارة يمكن صيدها عدا 10 أنواع من الكائنات البحرية المحظور صيدها وفقاً للقرار، و24 نوعاً حدد القرار الجديد الكميات التي يسمح بصيدها باعتبارها من الأنواع «المستنزفة».
ووفقاً للقرار، يسمح لكل شخص لديه رخصة الصيد الترفيهي، بصيد 2 من أسماك الهامور، و2 من أسماك هامور سمان، و2 من الهامور المخطط، فيما يسمح لكل قارب لديه رخصة الصيد الترفيهي أن يصطاد في اليوم 8 من أسماك الهامور، و8 من الهامور السمان، و8 من الهامور المخطط. وفيما يخص أسماك الكنعد، الشعري، الزريدي، صافي عربي، كوفر، قابط، ضلع، شعري شخيلي، سولي، يماه، جش أم الحلا، جش صال، جش زرية، بسار، سكل كوبيا، يسمح للأشخاص بصيد 3 أسماك من الأنواع المذكورة باليوم، و12 سمكة لكل قارب في اليوم. وفيما يخص سمكتي الفسكر والجد، فإنه مسموح لكل شخص صيد 4 أسماك في اليوم، و16 سمكة لكل قارب، أما أسماك البدح والينم فيمكن للفرد أن يصطاد 5 أسماك من كل نوع أو 20 سمكة لكل قارب، أما أسماك النيسر والعقلاه فيمكن للفرد اصطياد 10 أسماك من كل نوع في اليوم، و40 سمكة لكل قارب في اليوم من كل نوع.
ويهدف القرار رقم (4) لسنة 2023 في شأن تنظيم الصيد الترفيهي إلى دعم أنشطة الصيد الترفيهي، وتعزيز رياضات الصيد البحري في الإمارة.
ويسري القرار على ممارسي الصيد الترفيهي ومنظمي مسابقات الصيد البحري في مياه الصيد البحري في إمارة أبوظبي.
وحظر القرار ممارسة الصيد الترفيهي، وتنظيم مسابقات الصيد البحرية في مياه الصيد التابعة للإمارة دون الحصول على تصريح من الهيئة.
ويسمح القرار باستخدام بنادق الصيد البحري أثناء ممارسة الغوص الحر (الحياري)، أو بأية طريقة أخرى تحددها الهيئة، إلى جانب معدات الصيد الترفيهي المسموح بها سابقاً، كالخيط والسنارة.
وبين القرار أن ممارسة الصيد الترفيهي تكون إما للمترجلين، أو باستخدام قوارب النزهة، ويكون الحصول على ترخيص الصيد الترفيهي لمن لا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ميلادية، ويسمح لمن دون ذلك بمرافقة الشخص البالغ الحاصل على رخصة سارية للصيد الترفيهي.
ويجب أن يتم التقدم بطلب للهيئة، وفقاً للنموذج المعد لذلك، مرفقاً به المستندات اللازمة لطلب الترخيص، وذلك عبر منصة «تم» الإلكترونية للخدمات الحكومية، بما في ذلك الرخصة السنوية والرخصة الأسبوعية.
ويشار إلى أن رسوم الرخصة رمزية، وتبلغ 120 درهماً لرخصة الصيد الترفيهي السنوية، و30 درهماً لرخصة الصيد الترفيهي الأسبوعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيئة أبوظبي هيئة البيئة أبوظبي الإمارات هيئة البيئة في أبوظبي الصید البحری فی الیوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق 80 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
ضمن برامج إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، 80 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المحمية.
وشمل الإطلاق، الذي تم بحضور عدد من مسؤولي المركز والمحمية، 40 ظبي ريم، و20 من المها العربي، 6 ظباء إدمي، 8 وعول جبلية، ونسر أذون، و3 نسور سمراء، وعقابي السهوب. كما تضمن -إضافة إلى الكائنات المحلية- طيورًا مهاجرة تمت إعادة تأهيلها في وحدات الإيواء التابعة للمركز، وإطلاقها ضمن نطاق هجرتها كجزء من الجهود والالتزامات الدولية في المحافظة على هذه الأنواع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن هذا الإطلاق يأتي امتدادًا لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عددٍ من المحميات الطبيعية، ضمن برنامج المركز الخاص بإكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يمثل إحدى ركائز مبادرة السعودية الخضراء، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للبيئة، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال: “يعكس برنامج الإطلاق عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، مبينًا أن المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية من خلال مراكز متخصصة، تُعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أعلى المعايير المعتمدة.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لتطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس السعي لاستعادة الحياة الفطرية، وتعزيز النظم البيئية في المحمية التي تقع على 1% فقط من المساحة البرية للمملكة و1.8% من مساحتها البحرية، وهي موطن لأكثر من 50% من الأنواع المملكة.
وقال: “من خلال شراكتنا في مجال الحفاظ على البيئة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، نحن نقترب من إعادة توطين عدد من الأنواع التي كانت تتجول تاريخيًا في نطاق المحمية، مما يسهم في تعزيز التنوع الأحيائي في المملكة، وتحقيق أهداف رؤية 2030”.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النظم البيئية، وتعزيز استدامتها، بصفته الجهة الوطنية المسؤولة عن حماية وتنمية الحياة الفطرية، وتحقيق التوازن البيئي والتنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية، وذلك من خلال مراكز إكثار متخصصة.
كما يتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية، وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية، وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وتعد محمية الأمير محمد بن سلمان إحدى 8 محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24500 كلم2، وتتكون من حرات شكلتها الصخور البركانية باتجاه الغرب ناحية البحر الأحمر، وتتصل مع مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والعلا.
وتعمل المحمية على إعادة توطين أكثر من 23 نوعًا مهددًا بالانقراض من الأنواع التي كانت موجودة في المحمية تاريخيًا، إضافة إلى جهودها في استعادة الأنظمة البيئية، واستحداث فرص تنموية للمجتمع المحلي في المنطقة.