«الإمارات للتوازن بين الجنسين» يشارك في اجتماع لمجلس الأمن وجلسة لـ«التعاون الخليجي»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة متسابق «القمر المتحدة» بـ«دبي للقرآن».. حفظ كتاب الله على يد والدته «مسابقات إسعاد» على قناة شرطة دبي في اليوتيوبشارك مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في عدد من الاجتماعات والجلسات المهمة التي تعقد ضمن اجتماعات الدورة الـ 68 للجنة وضع المرأة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، منها اجتماع لمجلس الأمن، وجلسة عن تمكين المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برعاية مشتركة لـ «مجلس التعاون الخليجي» ودولة الإمارات.
وتأتي هذه المشاركة الفاعلة للمجلس في ضوء توجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بتعزيز الشراكات العالمية للمجلس، بما يسهم في ترسيخ التوازن بين الجنسين محلياً والارتقاء بتصنيف دولة الإمارات في المؤشرات العالمية، فضلاً عن دعم الجهود العالمية لتسريع أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصةً الهدف الخامس بشأن تمكين جميع النساء والفتيات، حيث كانت الإمارات من الدول الرائدة في صياغة وتبنّي هذه الأهداف الأممية.
المرأة والأمن والسلام
فقد شاركت منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في اجتماع مجلس الأمن بصيغة آريا، بشأن تعزيز أوجه التعاون بين اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وإطار عمل المرأة والسلام والأمن.
وقالت المرّي، في كلمتها خلال الاجتماع: «إن دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأهمية الاستفادة بشكل أفضل من الركائز الرئيسية في الإطار الدولي للمرأة والسلام والأمن من أجل توفير أكبر قدر من الحماية لحقوق المرأة، وتحقيق المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة لها في القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك لضمان إطار دولي مرن ومستدام».
إنجازات خليجية
كما شارك مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في جلسة رفيعة المستوى، حول تمكين المرأة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برعاية مشتركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة الإمارات.
وأشادت منى المرّي، في كلمتها خلال هذه الجلسة، بالتقدم اللافت للتوازن بين الجنسين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقالت: «إن المرأة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لها دورها القيادي المؤثر في صُنع مستقبلنا، وإن تمكينها وإشراكها في القطاعات كافة سيواصل أثره الإيجابي في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأجيال عديدة قادمة».
برنامج رعاية متكامل للنساء والفتيات
وسلطت المرّي، خلال مشاركتها في الجلسة، الضوء على التجربة الإماراتية في دعم وتمكين المرأة، حيث أكدت أن دولة الإمارات، منذ تأسيسها، قد أرست دعائم راسخة لضمان تمكين النساء والفتيات، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وهو ما تجسّد في تنفيذ العديد من البرامج الوطنية، والمبادرات النوعية التي تركز على منح المرأة حقها الكامل في الحصول على التعليم والفرص المتوازنة والعادلة في المجالات كافة.
%66 من القوى العاملة
وأشارت إلى أن المرأة موجودة بقوة في مجالات العمل كافة، حيث تمثل 66% من القوى العاملة في القطاع الحكومي، في حين تشغل ما نسبته 30% من المناصب القيادية العليا، كما تضم حكومة الدولة 9 وزيرات، فيما تشغل المرأة حوالي 42% من إجمالي وظائف السلك الدبلوماسي الإماراتي. وفي إطار الجهود الوطنية الداعمة للمرأة في ميدان العمل، تم إطلاق المشروع الوطني للحضانات لتوفير حضانات في مواقع العمل الحكومي المختلفة، وصل عددها حتى الآن إلى 52 جهة حكومية. وأكدت أن دولة الإمارات مستمرة في التخطيط لتعزيز دعم المرأة خلال السنوات المقبلة، مشيرة في هذا الصدد إلى إطلاق الدولة العام الماضي السياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية للفترة 2023 -2031، الهادفة إلى تيسير المشاركة العادلة والشاملة للمرأة في القطاعات كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منى المري مجلس الأمن الأمم المتحدة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مجلس التعاون الخليجي الإمارات مجلس الإمارات للتوازن بین الجنسین مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة دولة الإمارات تمکین المرأة المر ی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل البيان الختامي للمجلس الوزاري الخليجي حول سوريا ولبنان وغزة
الرؤية- الوكالات
أدان المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، الخميس، الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا بما في ذلك احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، في انتهاك صارخ لسيادة سوريا واتفاق فض الاشتباك المبرم في العام 1974م، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية المحتلة.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي بشأن الأوضاع في سوريا ولبنان الذي عقد في الكويت الخميس.
وأكد المجلس الوزاري أن هضبة الجولان أرض سورية عربية، وأدان قرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة في انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ولتمكين سوريا اقتصاديا دعا المجلس الوزاري إلى رفع العقوبات عنها كما دعا كل الشركاء والدول والمنظمات المعنية إلى تقديم كل وسائل الدعم للشعب السوري الشقيق مؤكدا على استمرار دول مجلس التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية.
وحث المجلس الوزاري جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود، وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية وإطلاق حوار وطني شامل لتحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.
وأكد المجلس الوزاري أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية والتصدي للإرهاب والفوضى ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين.
وأعرب المجلس الوزاري عن دعمه لكل الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة، كما أكد المجلس الوزاري على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة.
ورحب المجلس الوزاري بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء وتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها وقرار حل الفصائل المسلحة وحصر حمل السلاح بيد الدولة باعتبار هذه الخطوات ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية.
كما رحب المجلس الوزاري بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إنشاء بعثة للأمم المتحدة لمساعدة ورعاية العملية الانتقالية في سوريا مع التأكيد على ضرورة التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك سيادة الدولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار وفض النزاعات سلميا حفاظا على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد المجلس الوزاري على مضامين البيان الصادر عن وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا في 14 كانون الأول 2024 في مدينة العقبة بشأن دعم جهود الأمم المتحدة في مساعدة الشعب السوري في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون ورعاية اللاجئين والنازحين والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم وفقا للمعايير الدولية.
وبشأن لبنان أكد المجلس الوزاري على مواقف مجلس التعاون الثابتة بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب وتهريب المخدرات وكل الأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة مشددا على أهمية دور القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخلي.
كما أكد المجلس الوزاري ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مدينا استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي نتج عنها الآلاف من الضحايا المدنيين وتهجيرهم وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية والصحية بالإضافة إلى الهجمات التي تعرضت لها قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل".
وشدد المجلس الوزاري على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان خاصة القرار 1701، واتفاق الطائف لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية.
وأكد المجلس الوزاري على دعم جهود المجموعة الخماسية بشأن لبنان التي أكدت على إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لوفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مشيدا بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان.
وفيما يتعلق بقطاع غزة أكد المجلس الوزاري وقوف مجلس التعاون الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة معربا عن تطلع دول المجلس لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأميركية للإفراج عن المحتجزين.
وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم وشامل لإطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإمدادات الطبية لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة.