«برجيل القابضة» تقدم مستلزمات طبية لدعم أطفال غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تعلن وصول أول سفينة مساعدات إلى غزة عبر الممر البحري من قبرص وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: 50% من البنية التحتية والمرافق في غزة دمرت بالكاملقدمت شركة «برجيل القابضة» مساعدات بقيمة مليوني درهم إماراتي في إطار مبادرتها لمد يد العون للأطفال المصابين من قطاع غزة الذين يخضعون للعلاج في مصر.
كما كشفت الشركة عن مشروع ترفيهي يهدف إلى توفير الترفيه للمرضى الصغار الذين يتعافون في مستشفى العريش.
وتم تسليم المستلزمات الطبية عبر طائرة خاصة من أبوظبي، كان في استقبالها وزير الصحة والسكان المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، ومسؤولون في مطار العريش الدولي.
وتضمنت الشحنة أجهزة للتعامل مع حالات الطوارئ والصدمات، وأمراض القلب والعمليات الجراحية الحرجة، وآلات التخدير، وآلات الأشعة السينية، بالإضافة إلى طاولات العمليات، وأجهزة التنفس الصناعي، ومصابيح إضاءة للعمليات الجراحية، وأضواء الفحص، وأدوات التشخيص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والصين.. تقدم محدود في مفاوضات الرسوم الجمركية
ذكرت وكالة بلومبيرغ أن المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن اتفاق شامل لاستبدال التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية (إي في إس) شهدت تقدما محدودا في الأسابيع الأخيرة.
ورغم التفاؤل الأولي بعد المحادثات السابقة في بكين، حيث تم الإبلاغ عن تقدم طفيف، لا تزال هناك عقبات كبيرة تحول دون التوصل إلى إطار عمل قابل للتنفيذ يرضي الطرفين.
جمود في المحادثات الفنيةويتفاوض الاتحاد الأوروبي والصين حول صفقة محتملة يمكن أن تحل محل التعريفات الجمركية المضادة للدعم التي فرضها الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي. هذه التعريفات، التي تصل إلى 35% بالإضافة إلى معدل 10% القائم، ستظل سارية لمدة 5 سنوات ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
الصين لم تستوف بعد متطلبات الاتحاد الأوروبي الصارمة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق حسب بلومبيرغ (رويترز)ومع ذلك، كشفت مصادر مطلعة لبلومبيرغ أن الصين لم تستوف بعد متطلبات الاتحاد الأوروبي الصارمة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق، التي تهدف إلى ضمان الامتثال لقواعد منظمة التجارة العالمية.
وتكمن نقطة الخلاف الرئيسية -وفق بلومبيرغ- في هيكل الاتفاق. ففي حين تفضل بكين اتفاقا شاملا تقوده هيئة تجارية صينية، يقترح الاتحاد الأوروبي آلية لضبط الأسعار تنظم أسعار التصدير والكميات.
بالإضافة إلى ذلك، يقترح الاتحاد الأوروبي اتفاقيات مع شركات السيارات الفردية، من ضمنها تلك التي لديها مشاريع مشتركة في الصين، كحل وسط محتمل، وترفض بكين هذا النهج.
تصاعد التعريفات الجمركيةأشارت الصين إلى إمكانية فرض تعريفات جمركية انتقامية تستهدف صادرات الألبان والخنازير والبراندي الأوروبية إذا استمرت تعريفات الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية.
ويوم الاثنين، صعّد الاتحاد الأوروبي الموقف بطلب مشاورات مع منظمة التجارة العالمية بشأن الإجراءات الصينية المتعلقة بواردات البراندي، وفق بلومبيرغ.
شركات صناعة السيارات الصينية مثل بي واي دي وجيلي وسايك تتابع عن كثب سير المحادثات (الفرنسية)ومع استمرار الخلاف حول التعريفات، تتابع شركات صناعة السيارات الصينية مثل بي واي دي وجيلي وسايك التطورات عن كثب.
وأشار محللون في مورغان ستانلي إلى أن المفاوضات الجارية قد تكون لصالح مصنعي السيارات الكهربائية الصينيين، مما أدى إلى ارتفاع أسهمهم في وقت سابق من هذا الأسبوع.
تداعيات أوسع نطاقاوأبرزت بلومبيرغ أن عدم إحراز تقدم قد يؤدي إلى تفاقم التوترات في بيئة تجارية متوترة بالفعل. وقد تبنى الاتحاد الأوروبي موقفًا حازمًا، مشددًا على ضرورة أن يلتزم أي اتفاق ليس فقط بقواعد منظمة التجارة العالمية، بل يضمن أيضًا منع آليات مثل التعويض المتقاطع، حيث يمكن تعويض تعديلات الأسعار للسيارات الكهربائية بمبيعات في قطاعات أخرى مثل السيارات الهجينة أو إكسسوارات السيارات.
وفي الوقت نفسه، رفضت المفوضية الأوروبية التعليق على حالة المفاوضات، ولم يتم إطلاع الدول الأعضاء على أي اختراقات كبيرة.
ومع استمرار فرض التعريفات الإضافية، تواجه شركات السيارات الأوروبية تحديات متزايدة، حيث تهدد هذه الرسوم بجعل السيارات الكهربائية الصينية أقل تنافسية في السوق الأوروبية، بينما تدرس الصين اتخاذ تدابير مضادة قد تؤثر على الصادرات الأوروبية.