يُرخص للمريض الذي يَشُقُّ عليه الصوم أن يُفطرَ ويَقضيَ ما أفطره من الأيام عند القدرة على الصوم، ولا إثمَ عليه ولا كفارةَ؛ لقول الله تعالى: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)، «سورة البقرة: الآية 185». ومن أخبره الطبيب بأن الصوم يضره وجب عليه الفطر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ضَرَرَ ولا ضِرَار».

أخبار ذات صلة «منطلقات التكوين العلمي للوعاظ والباحثين والكتاب» في دورة بأبوظبي الهلال الأحمر و«تيكوم» تطلقان «متجر الخير»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فتوى فتاوى رمضان شهر رمضان الفتوى الصيام

إقرأ أيضاً:

هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة

طرح أحد المتابعين سؤالًا لدار الإفتاء المصرية عبر قناتها على "يوتيوب"، جاء فيه: "أُصبت بمرض بعد أن تبت وتركت المعاصي، فهل هذا ابتلاء أم عقوبة على ما فعلته في الماضي؟" وقد أثار هذا السؤال اهتمامًا كبيرًا، خاصةً أن الكثير من الناس يتساءلون عن العلاقة بين التوبة وما يعقبها من محن.

وفي ردٍ وافٍ، أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى يحب عبده التائب، مؤكدًا أن التوبة تمحو الذنوب كما لو أن الإنسان لم يرتكبها من الأساس. 

واستشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".

وأشار الدكتور وسام إلى أن المرض أو البلاء ليس بالضرورة عقوبة، بل قد يكون اختبارًا من الله سبحانه وتعالى. 

وبيَّن ذلك من خلال الحديث الشريف الذي قال فيه النبي: "لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة." وتابع: "الله يفرح بعبده عندما يعود إليه، كما يفرح الإنسان الذي يجد بعيره المفقود في الصحراء بعد أن يئس منه."

أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل هل أقطع صلاة قيام الليل إذا رفع أذان الفجر.. أمين الفتوى يوضح هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب أخطاء شائعة تمنع استجابة الدعاء .. تعرف عليها واجتنبها

وأكد وسام أن المرض يُعد امتحانًا للعبد، ليُظهر مدى صدقه في التوبة ويقوي إيمانه ويثبته على طريق الحق.

 وأوضح أن البلاء يرفع درجات الإنسان عند الله، وهو جزء من حكمة الله في اختبار عباده.

 

أفضل دعاء لشفاء المريض

كما تحدث أمين الفتوى عن الأحاديث النبوية التي تحمل أعظم الأدعية للمريض، مشيرًا إلى أن الدعاء هو وسيلة مهمة لطلب الشفاء واللجوء إلى الله. 

ومن أبرز هذه الأدعية: "أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا."

وأضاف أن قراءة القرآن على المريض لها أثر عظيم، حيث يمكن قراءة سورة الفاتحة التي تُعرف بأنها "الشفاء"، بالإضافة إلى سور الإخلاص والمعوذتين، التي تقي من الشرور وتمنح الطمأنينة. 

واستشهد بالآيات الكريمة التي تدعو المسلم إلى التمسك بالذكر وطلب العون من الله.

واختتم الدكتور محمد وسام حديثه بتأكيده على أن التوبة نعمة عظيمة من الله، وأن البلاء الذي قد يصيب العبد التائب هو دليل على محبة الله له ورغبته في رفع درجاته وتقوية صلته به.

مقالات مشابهة

  • قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته
  • هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة
  • صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • بالناس المسرة| «المجد لله في الأعالي» تُستخدم لخلق جو من الفرح والتأمل في حدث الميلاد
  • وصايا الرسول: الصوم في الشتاء ولماذا وصفه بالغنيمة الباردة
  • حكم من مات وعليه ديون وماله محجوز عليه.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي
  • ماذا تفعل لو بيعت تليفونك ونسيت تحذف البيانات الموجودة عليه؟ خدمات
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • محمود فتح الله يوجه رسالة لـ حسام حسن: عليه تقليل التصريحات بعد المباريات