إبراهيم عبد المجيد: سعدت بتجسيد يحيى الفخراني الدور الرئيسي في عتبات البهجة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، إن الرواية يكتبها شخص واحد لكن المسلسل له صناع كثيرون.
وأضاف عبد المجيد، اليوم الجمعة، خلال حواره مع برنامج “العاشرة”، المُذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنه سعد كثيرًا حينما علم أن يحيى الفخراني سيجسد الدور الرئيسي في مسلسل عتبات البهجة، لافتًا إلى أن هناك قواسم مشتركة بين بطله في رواية عتبات البهجة ويحيى الفخراني.
وأشار إلى أنه ذهب إلى كواليس مسلسل "عتبات البهجة" وجلس مع يحيى الفخراني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان يحيى الفخراني مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة مسلسل عتبات البهجة 2024 مسلسل عتبات البهجة رمضان 2024 يحيى الفخراني مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة رمضان 2024 عتبات البهجة 2024 عتبات البهجة رمضان مسلسل يحيي الفخراني الروائي إبراهيم عبدالمجيد عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الشاذلي يكتب: صوت العزيمة من قلب ترسانة الجنوب
في زمنٍ تشتدُّ فيه الحاجة إلى النهضة الصناعية، أشرقت شمسُ الأمل من مدينة سفاجا، حيثُ دوّى صوت العزيمة بإطلاق القاطرتين "عزم ١" و"عزم ٢" من قلب ترسانة الجنوب، في مشهدٍ لا يليق به إلا أن يُكتب بماء الذهب.
الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لم يكن يُدشِّن قاطرتين فحسب، بل كان يخطّ سطورًا جديدة في كتاب توطين الصناعات البحرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، في مشروعٍ طموح يشمل بناء عشر قاطرات بحرية واثنتي عشرة سفينة صيد أعالي البحار، وفق أعلى المعايير العالمية.
ليست هذه القاطرات مجرّد حديد ومحركات، بل تجسيدٌ حقيقي لإرادة لا تعرف التراجع، ولمصنعٍ وُلد من رحم التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، ليكون قِبلةً للصناعة ومصنعًا للأمل، ومصدرًا للفخر الوطني.
زيارة الفريق ربيع للمصنع لم تكن بروتوكولًا شكليًّا، بل كانت متابعة دقيقة لمراحل العمل، من تجميع "عزم ٣" و"عزم ٤"، إلى لحام قرينة أول سفينتين، والكل يعمل بروح الفريق وإيمانٍ عميق بأن البحر لا تهابه إلا السفن الضعيفة، ونحن قد قررنا أن نكون من صُنّاع المجد لا من عابريه.
أما المهندس مصطفى الدجيشي، فقد أعلنها صريحة: هذه الترسانة لا تُشيّد فقط السفن، بل تُشيّد مستقبلًا، وتفتح أبواب الرزق لمئات الأُسر، وتبني جيلًا من الصناع يعرف قيمة الوطن وقيمة العمل.
في سفاجا، لم تُدشّن قاطرتان، بل وُلدت مرحلة جديدة عنوانها: عزم، وإرادة، وصناعة تُشبه الوطن في كبريائه.