عمومية «العربية للطيران» تعتمد توزيع 20% أرباحاً نقدية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوافق مساهمو شركة «العربية للطيران» خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي على توزيع أرباح بنسبة 20% من رأس المال للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2023.
ويعكس توزيع أرباح بقيمة 20 فلساً لكل سهم، الأداء المالي القوي للناقلة الجوية الاقتصادية الحائزة على جوائز عدة. وتأتي توصية مجلس الإدارة في أعقاب النتائج المالية القوية التي حققتها «العربية للطيران» خلال السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2023، إذ سجلت الشركة أرباحاً صافية قياسية قدرها 1.5 مليار درهم، بزيادة نسبتها 27% مقارنة بالعام 2022. وصادقت الجمعية العمومية على تقرير مدققي الحسابات والميزانية العمومية وحسابات الأرباح والخسائر عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، وكذلك على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومدققي الحسابات من المسؤولية للفترة ذاتها، وعيّنت مدققي الحسابات للشركة للسنة المالية الجديدة وحددت أتعابهم.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: نجحت العربية للطيران، بفضل نموذج أعمالها الراسخ ورؤيتها الاستراتيجية للنمو، في تحقيق أداء متميز خلال عام 2023 على الرغم من التحديات التي يواجهها قطاع الطيران العالمي وتؤكد خطط الشركة التوسيعية والإيرادات والربحية على قوة نموذج أعمالنا، وكفاءة موظفي مجموعة العربية للطيران، واستراتيجيتنا الناجحة للنمو ولا يزال التزامنا المتواصل بالتركيز على الابتكار والكفاءة وخدمة العملاء من أولوياتنا لتحقيق قيمة أكبر للمساهمين.
وفي عام 2023، أضافت «العربية للطيران» 26 وجهة جديدة انطلاقاً من مراكز عملياتها السبعة في دولة الإمارات والمغرب ومصر وأرمينيا وباكستان. وتسلمت الناقلة 10 طائرات جديدة لتنهي العام بأسطول مكوّن من 73 طائرة إيرباص A320 وA321 تعمل عبر 206 وجهات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العربية للطيران الإمارات الشارقة شركة العربية للطيران توزيع الأرباح العربیة للطیران
إقرأ أيضاً:
مع دخول رمضان.. أزمة سيولة نقدية تؤرق السوريين
قبل أيام قليلة من بداية شهر رمضان، اصطف السوريون في طوابير طويلة خارج البنوك في العاصمة دمشق لساعات لسحب ما يعادل 15 دولاراً فقط، بالكاد تكفي لشراء الاحتياجات الأساسية لهذا الشهر الكريم.
وفرضت الحكومة الجديدة قيوداً صارمة على السحب اليومي، ما ألقى بظلال قاتمة على الأجواء الاحتفالية، حيث يجد الكثيرون صعوبة في تأمين حتى المواد الغذائية الأساسية، وفقاً لتقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".يقول المهندس المدني سليمان داوود (56 عاماً)، وهو ينتظر أمام الصراف الآلي لسحب 200 ألف ليرة سورية (15 دولاراً): "هذا المبلغ قد يكفي لشراء كيلو ونصف من اللحم، لكن ماذا عن الخبز والخضروات والفواكه؟ رمضان على الأبواب، ونحن بحاجة للإنفاق". مخاوف من غياب تقاليد رمضان يعبّر رائف غنيم (75 عاماً)، وهو موظف حكومي متقاعد، عن قلقه من عدم قدرته على منح الأطفال العيديات المعتادة في نهاية رمضان، متسائلاً: "كيف سنحتفل؟ وكيف سنقدم الهدايا للأطفال؟".
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه البلاد تغييرات اقتصادية كبيرة بعد الإطاحة بحكم الأسد الذي استمر لأكثر من خمسين عاماً. فقد فتحت الحكومة الجديدة الأسواق أمام المنتجات المستوردة، لكنها ألغت دعم الخبز، مما رفع سعره عشرة أضعاف، كما استغنت عن آلاف الموظفين في القطاع العام، وفرضت حداً أقصى للسحب النقدي من البنوك.
Syria’s central bank has flown in fresh banknotes from Russia to alleviate a severe shortage of cash that has left its economy struggling to function https://t.co/VUY55Et9Fn pic.twitter.com/kukPjpJP2i
— Financial Times (@FT) February 14, 2025 أزمة سيولة رغم تراجع الأسعارورغم انخفاض أسعار العديد من السلع بعد تغيير الحكومة، إلا أن الكثير من السوريين لا يستطيعون شرائها بسبب القيود على السحب النقدي في اقتصاد يعتمد بشكل شبه كامل على الأموال الورقية، حيث لم تنتشر بطاقات الائتمان أو المدفوعات الإلكترونية.
يقول محمود إمبارك (60 عاماً)، وهو ضابط متقاعد في الجيش: "سنضطر إلى إلغاء وجبة السحور"، ويضيف أن الحكومة الجديدة خفضت معاشه التقاعدي، وأصبح يعتمد الآن على راتب زوجته الممرضة.
أشار المصرف المركزي في بيان له في ديسمبر (كانون الأول) إلى أن قيود السحب ستكون مؤقتة، لكنها لا تزال مستمرة حتى الآن. وفي هذا الشهر، وصلت دفعة جديدة من الليرة السورية المطبوعة في روسيا، وفقاً لوسائل الإعلام الحكومية، دون الكشف عن حجمها.
يقول كرم شعار، الخبير الاقتصادي في معهد "نيو لاينز" بواشنطن، والذي اجتمع مع مسؤولين سوريين: "ليس لديهم ما يكفي من الأوراق النقدية. إنهم يواجهون أزمة سيولة، والسياسات النقدية الحالية غير واضحة وغير متماسكة".
وفقاً للأمم المتحدة، يعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعاني واحد من كل أربعة أشخاص من البطالة.
في أحد الطوابير أمام البنك، تنتظر أحلام قاسم (45 عاماً)، مهندسة مدنية في وزارة الزراعة، سحب 200 ألف ليرة من راتبها البالغ 380 ألف ليرة (حوالي 28 دولاراً)، وتقول: "يقولون إن الحكومة والمصرف المركزي لا يملكان المال، ونحن لدينا الكثير من الأسئلة ولكن لا إجابات."
Syria’s leaders are making plans to draft a new constitution. But in Damascus this feels like a distraction from daily hardships. The economy is dire. Sanctions are still biting, perhaps more than at any time in the past decade https://t.co/tmNSkHpELz
— The Economist (@TheEconomist) February 27, 2025اضطرت للسفر برفقة زوجها من بلدتهم إلى دمشق لدخول البنك، ما كلفهم 10,000 ليرة سورية لكل منهما. وستضطر للقيام برحلة أخرى لسحب بقية راتبها، ومع ذلك، لن يكون المبلغ كافياً لاحتياجات عائلتها.
"لن تكون هناك ولائم أو تجمعات رمضانية كما في السابق"، تقول أحلام، التي تم تسريحها مؤخراً مع العديد من الموظفين الحكوميين مقابل تعويض يعادل ثلاثة أشهر من الراتب.
#Syria: New @UNDP report details a devastated economy, widespread poverty and a difficult path to social and economic recovery.https://t.co/uATtevL0zC
— UN News (@UN_News_Centre) February 20, 2025 الأسواق بلا زبائنفي سوق باب سريجة بدمشق القديمة، تصدح أصوات الباعة محاولين جذب الزبائن، لكن المشهد يختلف عن الأعوام السابقة.
يقول أنور حامد، بائع زينة رمضان: "الناس لا تملك المال، والبنوك فارغة، وسوريا بأكملها بلا سيولة".
في العام الماضي، كانت الزينة تباع بسرعة، أما هذا العام، فالمبيعات تقتصر على الضروريات فقط.
This week Syria hosted a “national dialogue conference” to debate how a new transitional government should deal with the economy, justice and a new constitution. We analyse how it went https://t.co/ymVWRiM3AF
— The Economist (@TheEconomist) February 27, 2025 رمضان بلا عزائمفي سوق الحميدية، كانت فاطمة حسين علي (56 عاماً) وزوجها حائل جاصر (59 عاماً) يحملان أكياساً مليئة بالبهارات والجبن والدقيق.
"الأسعار انخفضت مقارنة بفترة حكم الأسد، لكن لا يوجد مال"، تقول فاطمة، مشيرة إلى أن الخبز وحده ارتفع سعره من 400 إلى 4000 ليرة.
وأضافت مازحة: "إذا قررنا استضافة أحد على الإفطار هذا العام، قد نطلب منهم إحضار خبزهم معهم".