«كهرباء دبي» تعزز تعاونها مع «سيسكو»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيعاً من شركة «سيسكو»، برئاسة أوليفر توزيك، رئيس الشركة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الكبرى لتبادل أفضل التجارب والممارسات والاطلاع على آخر المستجدات في قطاع تقنية المعلومات .
حضر الاجتماع، المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في الهيئة، ومحمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لمركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو).
ورحب معالي سعيد محمد الطاير بوفد «سيسكو» مستعرضاً جهود الهيئة ومشاريعها ومبادراتها الهادفة إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التحول الرقمي الذكي في دبي، حيث تضطلع الهيئة بدور بارز في تعزيز خدماتها الذكية من خلال تطوير خدمات متميزة تطابق أفضل الممارسات العالمية، وتواكب التطور المستمر والاحتياجات المتزايدة للمواطنين والمقيمين في إمارة دبي، عبر توظيف وتعزيز الابتكار والتقنيات المتطورة، لتطوير بنيتها التحتية الرقمية.
وتطرق معالي الطاير لمسيرة التطوير في الهيئة لتسهم في جعل دبي ضمن أفضل 10 اقتصادات رقمية عالمياً وفقاً لأجندة دبي الاقتصادية (D33). من جهته، اطلع معالي الطاير من وفد شركة «سيسكو» على آخر الخدمات والحلول التي تقدمها في مجال التحول الرقمي، حيث يتعاون مركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»، التابع لـ«ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي مع شركة «سيسكو»، لتعزيز قطاع حلول التحول الرقمي في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي الإمارات دبي سيسكو سعيد الطاير
إقرأ أيضاً:
معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
العُمانية: أوضح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى روسيا الاتحادية تأتي لتؤكد على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين، التي بُنيت على أسس من الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.
وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا على مر السنوات، انعكس في نمو حجم التعاون وتعدد مجالاته، مما يُجسد رغبة البلدين الصديقين لتعزيز أواصر الشراكة وتوسيع مجالاتها لتشمل آفاقًا أكثر تنوعًا وابتكارًا.
وقال معاليه إن العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، تُوجت بمشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي لعام 2023م، وهي مشاركة تاريخية شكلت منصة مهمة للتعريف بالمقومات الاقتصادية والثقافية لسلطنة عُمان وقد أتاحت الفرصة لعقد لقاءات رفيعة المستوى مع مؤسسات وشركات روسية، وأسهمت في تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات.
وأضاف معاليه أنه لا يمكن الحديث عن العلاقات العُمانية الروسية دون الإشارة إلى البعد الثقافي الذي يشكل جسرًا مهمًّا للتقارب بين الشعبين، حيث يرتكز هذا الجانب على التبادل المعرفي والفني، والمشاركة المتبادلة في الفعاليات الثقافية والمعارض الدولية، إن التعاون الثقافي يعكس عمق الإرث الحضاري لكلا البلدين، ويساهم في ترسيخ التفاهم الإنساني، ويعزز من فرص الحوار والتواصل بين المؤسسات والمجتمعات.
وأشار معاليه إلى أن روسيا الاتحادية تُعد شريكًا استراتيجيًّا مهمًّا لسلطنة عُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تؤمن بأهمية البناء على هذا الإرث المشترك، من خلال ترجمة التوجهات السامية لجلالة السلطان المعظم – أيده الله – إلى شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية متقدمة، تستند إلى مبادئ المصالح المتبادلة والرؤية المستقبلية “عُمان 2040.
وأكد معالي وزير التجارة والصناعة لترويج الاستثمار إن هذه الزيارة التاريخية تمثل محطة مفصلية في مسيرة التعاون الثنائي، وتفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أكثر تكاملًا، من خلال تفعيل الشراكات في قطاعات ذات أولوية مثل الصناعة، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتقنيات الحديثة، والصناعات التحويلية مؤكدًا سعيه إلى تعميق التعاون في مجالات الابتكار وتبادل المعرفة التقنية، بما يعزز من التنافسية ويحقق النمو المستدام.
وقال معاليه إن هذه الزيارة تأتي لتتوج جهودًا متواصلة على المستوى الحكومي والقطاع الخاص، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها بروتوكول التعاون الاقتصادي والفني، ومشروع إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة، ومذكرات في مجالات تغيّر المناخ والتنمية منخفضة الكربون، والنقل والعبور، والتي تسهم جميعها في تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون، وتوفير منصات حقيقية للقطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وأضاف معاليه إن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية ليست فقط علاقات قائمة على المصالح، بل هي نموذج للتفاهم العميق والانفتاح البنّاء على المستقبل، متطلعًا معاليه من خلالها إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، وتنمية سلاسل التوريد، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع تطلعات البلدين للتنمية المستدامة.
وأكد معاليه أنه إيمانًا بأهمية التنسيق المستمر في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، فإن سلطنة عُمان تحرص على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، تدعم ريادة الأعمال وتُسهم في تعزيز التبادل التجاري وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.
وقال معالي قيس بن محمد اليوسف إنه على ثقة بأن هذه الزيارة المباركة ستُشكّل منطلقًا لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق، تُعزز من حضور سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة، وشريك موثوق به على المستوى الدولي، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – ومبادئ الصداقة والتعاون التي تجمعنا بروسيا الاتحادية.