صحيفة الاتحاد:
2025-02-04@07:47:16 GMT

«دو» و«سامسونج» توقّعان اتفاقية تعاون

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «جود» تحفز الأفراد والشركات على دعم «وقف الأم» «منطلقات التكوين العلمي للوعاظ والباحثين والكتاب» في دورة بأبوظبي

أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، أمس، توقيعها اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة سامسونج تستهدف توسيع آفاق الشراكة بين الجانبين في قطاعات الأعمال والخدمات والمنتجات الموجّهة للمستهلكين الأفراد والشركات.

 
وجاء ذلك، في إطار الجهود التي تبذلها كلا الشركتين لتزويد العملاء من المؤسسات والأفراد بخدمات ومنتجات وأجهزة مبتكرة، لتمكينهم من مواكبة متطلبات العصر الرقمي.
وقال كريم بنكيران، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دو: سيمكننا هذا التعاون من تزويد عملائنا بمجموعة واسعة ومتنوعة من أحدث الخدمات والابتكارات والأجهزة التكنولوجية المتطورة، وهذه الشراكة ستسهم في دعم أهدافنا وتطلعاتنا للمرحلة القادمة، نظراً للإمكانات والموارد التي تمتلكها كل من دو وسامسونج، بما يسهم في تمكين عملائنا وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم المتطورة.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستوحّد دو وسامسونج جهودهما لتوسيع نطاق المنتجات والخدمات الرقمية التي تقدمها سامسونج، مثل برنامج خدمات الصيانة «سامسونج كير بلس» وغيرها، وتعزيز حضورها عبر قنوات البيع بالتجزئة والمنصات الرقمية وتطبيقات الهاتف المتحرك، بما يضمن توفير تجارب متميزة وشاملة للعملاء من الأفراد والشركات.
من جهته، قال فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في سامسونج جلف للإلكترونيات: يعكس هذا التعاون الاستراتيجي مع دو التزامنا المستمر بتقديم خدمات ومنتجات مبتكرة لعملائنا، وستمكننا هذه الشراكة من توسيع نطاق وصول منتجاتنا وخدماتنا الرقمية عالية الجودة إلى شريحة أوسع من المستهلكين، بما يعزز حضورنا في سوق دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سامسونج الإمارات

إقرأ أيضاً:

حرب ترامب الجمركية تصيب السلع والشركات الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

من المتوقع أن يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً بفرض رسوم جمركية جديدة باهظة نسبتها 25% على السلع القادمة من المكسيك وكندا و10% على الواردات الصينية، وهو ما قد يؤدي إلى تعطيل معاملات تجارية تزيد قيمتها على 2.1 تريليون دولار سنوياً.

هذا الإجراء كان وعداً انتخابياً تمسك به ترامب خلال حملته الانتخابية لشرح فلسفة اقتصادية أساسية لإدارته الجديدة، مع ما يترتب على ذلك من آثار على كل شيء بدءاً من النفط إلى السيارات وحتى المستهلك الأميركي. 

بالنسبة للعديد من الشركات في مختلف قطاعات الاقتصاد، بدأت الاستعدادات لحرب الرسوم الجمركية الجديدة منذ فترة طويلة، قبل وقت طويل من فوز ترامب في انتخابات عام 2024.

من الشركات الكبيرة في القطاعات الاستهلاكية مثل Walmart وColumbia Sportswear وLenovo، إلى مجموعة واسعة من السلع الحيوية لمشاريع البنية التحتية، تحرك المستوردون بسرعة طوال عام 2024 للحصول على أكبر قدر ممكن من المنتجات في الولايات المتحدة.

كيف يمكن أن تؤثر التعريفات الجمركية على الولايات المتحدة؟

وفق تقرير لمجلس العلاقات الخارجية، ما يقرب من نصف جميع واردات الولايات المتحدة، أكثر من 1.3 تريليون دولار، تأتي من كندا والصين والمكسيك. ومع ذلك، التعرفات الجديدة يمكن أن تقلل إجمالي الواردات الأميركية بنسبة 15%. 

بدورها، تقدر مؤسسة الضرائب ومقرها واشنطن العاصمة أن الرسوم الجمركية ستولد حوالي 100 مليار دولار سنوياً من إيرادات الضرائب الفيدرالية الإضافية، فإنها ستفرض أيضاً تكاليف كبيرة على الاقتصاد الأوسع: تعطيل سلاسل التوريد، وزيادة التكاليف على الشركات، والقضاء على مئات الآلاف من الأشخاص، الوظائف، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع أسعار المستهلك.

القطاعات المتضررة

وسوف تتضرر قطاعات معينة من الاقتصاد الأميركي بشكل خاص، بما في ذلك قطاعات السيارات والطاقة والغذاء. 

كذلك، يمكن أن ترتفع أسعار الغاز بما يصل إلى 50 سنتاً للغالون الواحد في الغرب الأوسط، حيث توفر كنداوالمكسيك أكثر من 70% من واردات النفط الخام إلى مصافي التكرير الأميركية. كما أن السيارات وغيرها من المركبات معرضة للخطر، حيث تستورد الولايات المتحدة ما يقرب من نصف قطع غيار السيارات من جيرانها في الشمال والجنوب.

ومن شأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك أن يرفع تكاليف الإنتاج لشركات صناعة السيارات الأميركية، مما يضيف ما يصل إلى 3000 دولار إلى أسعار بعض السيارات التي تباع في الولايات المتحدة كل عام والتي تبلغ حوالي ستة عشر مليون سيارة.

 تكاليف البقالة سترتفع أيضاً، حيث تعد المكسيك أكبر مصدر للمنتجات الطازجة للولايات المتحدة، حيث توفر أكثر من 60% من واردات الخضروات الأميركية وما يقرب من نصف جميع واردات الفاكهة والمكسرات.

تعتمد الولايات المتحدة بشكل أقل على التجارة مع العديد من الاقتصادات الصناعية الأخرى، بما في ذلك ألمانيا واليابان والمملكة المتحدة. وتشكل الواردات والصادرات ربع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة فقط.

رسوم متبادلة

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ترد كندا أو الصين أو المكسيك بالمثل، بفرض رسوم جمركية متبادلة على الولايات المتحدة.

وقد اقترحت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم بالفعل أن المكسيك يمكن أن ترد بفرض تعرفات جمركية خاصة بها، ومن المرجح أن تسمح الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا USMCA، التي تدعم التجارة الحرة لأميركا الشمالية، بذلك، وفق CNBC.

لن تكون هذه هي المرة الأولى التي ترد فيها الدول بالمثل. في عام 2018، فرضت المكسيك وكندا تعريفات انتقامية على ما يزيد على 15 مليار دولار من البضائع الأميركية، بما في ذلك الصلب ولحم الخنزير واللبن الزبادي وغيرها.

جاءت الخطوة الكندية رداً على فرض ترامب تعرفات جمركية على الصلب والألمنيوم.

وعلى نحو مماثل، خسرت الولايات المتحدة 20 مليار دولار من الصادرات الزراعية السنوية عندما ردت الصين على سلسلة من الرسوم الجمركية الأميركية في الفترة من 2018 إلى 2019.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون لدعم كبار المواطنين
  • إبرام اتفاقية تعاون بين المركز الجامعي للنعامة وجامعة قرطاج التونسية
  • ابرام اتفاقية تعاون بين المركز الجامعي للنعامة وجامعة قرطاج التونسية
  • إبرام اتفاقية تعاون استراتيجية بين “سوميت للتعليم” وجامعة أم القرى
  • إدارة الأفراد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في كاك بنك تدشن ورشة تدريبية حول القروض والتمويلات
  • توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
  • العقارات تسبب أزمة في سوق الذهب المحلي والشركات تلجأ للتصدير| تفاصيل
  • ضمن برنامج إمكان.. الصحة العراقية توقع اتفاقية تعاون مع شركة سانوفي الفرنسية
  • وزارة الصحة توقع اتفاقية تعاون مع شركة فرنسية لتطوير قدرات قطاع الرعاية الصحية
  • حرب ترامب الجمركية تصيب السلع والشركات الأميركية