«دو» و«سامسونج» توقّعان اتفاقية تعاون
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، أمس، توقيعها اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة سامسونج تستهدف توسيع آفاق الشراكة بين الجانبين في قطاعات الأعمال والخدمات والمنتجات الموجّهة للمستهلكين الأفراد والشركات.
وجاء ذلك، في إطار الجهود التي تبذلها كلا الشركتين لتزويد العملاء من المؤسسات والأفراد بخدمات ومنتجات وأجهزة مبتكرة، لتمكينهم من مواكبة متطلبات العصر الرقمي.
وقال كريم بنكيران، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دو: سيمكننا هذا التعاون من تزويد عملائنا بمجموعة واسعة ومتنوعة من أحدث الخدمات والابتكارات والأجهزة التكنولوجية المتطورة، وهذه الشراكة ستسهم في دعم أهدافنا وتطلعاتنا للمرحلة القادمة، نظراً للإمكانات والموارد التي تمتلكها كل من دو وسامسونج، بما يسهم في تمكين عملائنا وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم المتطورة.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستوحّد دو وسامسونج جهودهما لتوسيع نطاق المنتجات والخدمات الرقمية التي تقدمها سامسونج، مثل برنامج خدمات الصيانة «سامسونج كير بلس» وغيرها، وتعزيز حضورها عبر قنوات البيع بالتجزئة والمنصات الرقمية وتطبيقات الهاتف المتحرك، بما يضمن توفير تجارب متميزة وشاملة للعملاء من الأفراد والشركات.
من جهته، قال فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في سامسونج جلف للإلكترونيات: يعكس هذا التعاون الاستراتيجي مع دو التزامنا المستمر بتقديم خدمات ومنتجات مبتكرة لعملائنا، وستمكننا هذه الشراكة من توسيع نطاق وصول منتجاتنا وخدماتنا الرقمية عالية الجودة إلى شريحة أوسع من المستهلكين، بما يعزز حضورنا في سوق دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سامسونج الإمارات
إقرأ أيضاً:
«استشاري»: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي
قال المهندس أحمد حامد سليمان، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إن واجهات برمجة التطبيقات وواجهات الاستعلام المبكر عن المسافرين برمجة التطبيقات التفاعلية وسجل أسماء المسافرين من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها المطارات الحديثة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والأمنية، وتُستخدم هذه التقنيات لتسهيل تبادل المعلومات بين شركات الطيران والمطارات والجهات الحكومية، مما يُساهم بشكل كبير في رفع مستوى الأمن القومي، خاصة عند دمجها بأنظمة تحليل البيانات المتقدمة.
وأضاف «حامد»، أن هذه الأنظمة تلعب دورًا حيويًا في دعم وزارات الداخلية والجهات السيادية من خلال توفير بيانات دقيقة ومحدثة عن المسافرين، مما يُساعد في اتخاذ قرارات سريعة مبنية على معلومات موثوقة، فمثلًا يسمح نظام برمجة التطبيقات التفاعلية للجهات المختصة بالحصول على بيانات المسافرين قبل وصولهم إلى المطار، مما يُمكنها من تحليل المخاطر مسبقًا واتخاذ إجراءات استباقية عند الضرورة، وهذا النظام يُتيح لوزارات الداخلية منع الأفراد المشتبه بهم من السفر أو الدخول إلى البلاد حتى قبل صعودهم إلى الطائرة، مما يُعزز قدرة الدولة على إدارة الحدود بكفاءة أكبر.
وأوضح، أن نظام سجل أسماء المسافرين يوفر قاعدة بيانات شاملة عن أنماط السفر، مما يُساعد الجهات الأمنية في تحليل البيانات للكشف عن السلوكيات غير الاعتيادية التي قد تُشير إلى تهديدات أمنية، وعند دمج هذه البيانات مع أنظمة التحليل المتقدمة يمكن تحديد العلاقات بين الأفراد المشبوهين، وتعقب تحركاتهم عبر المطارات المختلفة، والتنبؤ بمخاطر محتملة بناءً على تحليل أنماط السفر السابقة، وهذه القدرة التحليلية تُمكن الأجهزة الأمنية من التعامل مع التهديدات بطريقة استباقية بدلاً من الاكتفاء برد الفعل بعد وقوع الحدث، وكذلك فإن تكامل API مع الأنظمة الأمنية يوفر إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات المطلوبين دوليًا، مثل تلك الخاصة بالإنتربول أو قوائم المراقبة الوطنية، مما يُسهل التعرف على المسافرين ذوي الخطورة العالية فور وصول بياناتهم إلى أنظمة المطار، وهذه السرعة في الاستجابة تُعد عنصرًا أساسيًا في حماية الأمن القومي، حيث يتم الحد من مخاطر تسلل أفراد غير مرغوب بهم عبر الحدود، أو استخدام الهويات المزورة للتحايل على إجراءات السفر.
ولفت إلى أن هذه الأنظمة تسهم أيضًا في تحسين مستوى التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، حيث تتيح للوزارات والأجهزة الأمنية مشاركة المعلومات في الوقت الفعلي، مما يُعزز التنسيق الأمني ويدعم اتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة وكفاءة، وهذا التعاون يُساعد في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، مثل تهريب البشر والمخدرات وتمويل الإرهاب، حيث يُمكن تتبع تحركات الأفراد والسلع المشبوهة عبر الشبكات الدولية بسهولة أكبر، ومن الناحية التشغيلية تُسهم هذه التقنيات أيضًا في تقليل الازدحام داخل المطارات، حيث يمكن تسريع إجراءات السفر والتأكد من الامتثال للمتطلبات الأمنية دون الحاجة إلى تأخير الركاب في طوابير طويلة، فعلى سبيل المثال عند ربط تطبيق الاستعلام المُبكر عن المسافر بأنظمة التعرف البيومتري، مثل بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه، يُمكن التحقق من هوية المسافر خلال ثوانٍ معدودة، مما يُقلل من التلاعب بالهويات ويُسرع من عمليات التفتيش الأمني دون المساس بالإجراءات الاحترازية.
وأكد أنه بالنظر إلى التهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها الدول اليوم، لم يعد الاعتماد على الإجراءات التقليدية كافيًا، ولذلك يُعتبر تكامل هذه الأنظمة مع الحلول الذكية أمرًا ضروريًا لرفع كفاءة المطارات وضمان حماية الأمن القومي، وتستفيد الجهات السيادية مثل وزارات الداخلية بشكل مباشر من هذه التقنيات في تحقيق مستوى أعلى من السيطرة على حركة الأفراد، والكشف عن الأنشطة المشبوهة، وتحقيق استجابة أسرع وأدق في حالات الطوارئ الأمنية.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: مصر ضمن أفضل 12 دولة لتحقيقها 100% من نقاط مؤشر الأمن السيبراني
«ZINAD» العالمية تكرم أسامة كمال لتأثيره في نشر الوعي بـ «الأمن السيبراني» في الشرق الأوسط
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025