صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@02:57:33 GMT

اللحوم.. تاج الولائم

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «منطلقات التكوين العلمي للوعاظ والباحثين والكتاب» في دورة بأبوظبي الهلال الأحمر و«تيكوم» تطلقان «متجر الخير» الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

تُرافق الشهر الكريم العديد من الصور الاجتماعية والطقوس والعادات والتقاليد الجميلة، أبرزها التصدق وإقامة الولائم واللمات العائلية، ما يرفع الإقبال على المواد الاستهلاكية من الخضراوات والفواكه واللحوم بمختلف أصنافها، ابتهاجاً بالشهر الفضيل.


ويكثر الإقبال على شراء اللحوم والذبائح من المزارع وأسواق الأغنام ومحلات بيع اللحوم، وسوق الميناء بأبوظبي حيث يكثر الإقبال على شراء اللحوم الطازجة لإعداد الأكلات والأطباق الشعبية المختلفة، التي تزين الولائم وموائد البوفيات التي تعتبر من العادات الاجتماعية التي يدأب عليها الجميع خلال شهر رمضان الكريم. 

عجل محلي
وفي جولة بسوق اللحوم ميناء أبوظبي، قال يحيى مقبل، من إحدى شركات تجارة اللحوم، إن الإقبال على اللحوم يتضاعف في الشهر الفضيل، ولاسيما على العجل المحلي، حيث إن معظم الناس يقبلون على شرائه، لإعداد طبق الهريس الشهير في الإمارات، لاسيما وأن معظم أفراد المجتمع يحرصون على إعداد الولائم والتصدق على الفقراء في هذا الشهر، كما يكثر الإقبال على ذبائح الماعز والخروف المحلي، نظراً لطيب مذاقها واستخدامها في الأكلات الشعبية كالهريس والثريد. 

محلية ومستوردة 
وأوضح مُقبل أن حركة شراء اللحوم تزداد تدريجياً مع حلول الشهر الفضيل، الأمر الذي يتطلب زيادة الكميات بالأسواق، مشيراً إلى أنه يعمل وفقاً للطلبات، فهو يجهز الذبائح ولحم المشاوي للمطاعم والفنادق ومختلف المستهلكين، ويوفر الأصناف المحلية والمستوردة من العجول للزبائن على اختلاف جنسياتهم، لكن يبقى العجل المحلي الأكثر طلباً. 

زيادة الإقبال
من جهته، قال سليمان علوي، عامل بملحمة في سوق ميناء أبوظبي، إن الإقبال على اللحوم بأنواعها يتضاعف في الشهر الكريم، ويزداد الطلب على الذبائح الكاملة، لاسيما العجول التي يفضلها الصائمون لإعداد الأكلات الشعبية.

ذبائح طازجة
قالت خديجة عبيد، إن من فضائل الشهر الكريم إقامة الولائم والتصدق على الفقراء، لذا نحرص على إعداد وجبة الهريس في البيت وتوزيعها على المحتاجين، إلى جانب ولائم استقبال الضيوف والأهل، ما يستدعي شراء الذبائح طازجة لإعداد كميات كبيرة من الطعام.

ثريد وبرياني
أوردت شيخة الحمادي، أنها تحرص على شراء الذبائح المحلية، مؤكدة أن استهلاك اللحوم في رمضان يزداد بشكل ملحوظ، نظراً لاستخدامها في كثير من الأكلات الرمضانية، لاسيما الهريس والثريد والبرياني، وسواها من الأكلات الشعبية، مشيرة إلى أن شهر رمضان تكثر فيه الولائم التي تتطلب كميات كبيرة من اللحوم، وهي تتعامل مع تاجر أغنام يوفر لها الذبائح من الخرفان والماعز، ويتولى عملية توصيلها إلى المنزل. 

محاشٍ ومشاوٍ
أوضحت سلمى محمد، أنها تفضل شراء اللحوم التي تدخل في إعداد الكثير من الأطباق، مثل المحاشي والمشاوي ومختلف الأكلات، مشيرة إلى أن الإقبال على اللحوم الحمراء يزداد في رمضان أكثر من الإقبال على لحوم الطيور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللحوم رمضان شهر رمضان مائدة رمضان الإقبال على شراء اللحوم

إقرأ أيضاً:

ليلة مقتل "طفل الخصوص".. راح ضحية حلمه فى شراء حذاء كرة قدم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"خطف و طلب فدية و خنق بالحبال".. هذا ليس مشهداً من فيلم رعب بل كانت الليلة الأخيرة التى قضاها الطفل سيف ذو الـ١١ عاما، بين ايدى قاتله، داخل منطقة الخصوص.
لم يكن "سيف هشام"، الطفل ذو الأحد عشر عامًا، يدرك أن صباح يومه سيحمل النهاية المأساوية لأحلامه الصغيرة، ولضحكته التي أضاءت منزل عائلته.

كان يومًا عاديًا، مملوءًا ببراءة الأطفال وألعابهم البسيطة، قبل أن تتحول تلك البراءة إلى ألم ومأساةٍ بسبب الجشع والقسوة.  

البراءة تتبدل إلى قسوه

 

في صباحٍ شتويٍّ هادئ، خرج "سيف" للعب مع أصدقائه كعادته، مبتسمًا، مليئًا بالحيوية.

كان حلمه البسيط هو الحصول على حذاء رياضي جديد لممارسة كرة القدم، التي كانت شغفه الأول.

ولكن في لحظة، انقلبت حياته رأسًا على عقب، حين واجهه "أحمد"، النقاش البالغ من العمر 24 عامًا، بابتسامةٍ مزيفة وكلماتٍ معسولة أوهمته بالأمان.

استدرجه الجاني بمكرٍ شيطاني، مدّعيًا أنه اشترى له هديةً صغيرة.

لم يكن "سيف" يعلم أن هذه الكلمات اللطيفة ستأخذه بعيدًا عن حضن أمه، إلى مكانٍ سيحمل نهايته المأساوية.

خطة الشيطان

"أحمد" لم يكن عاديًا، كان شابًا خاضعًا لنزوات الطمع والجشع، قرر استغلال براءة طفلٍ لا حول له ولا قوة لتحقيق مكاسب مادية.

خطط جريمته بدقة، استأجر مسكنًا منعزلًا وجهّزه ليكون مسرحًا لجريمته الشنيعة. لم يتوانَ عن استغلال ثقة الطفل، متخذًا منه رهينةً لتحقيق مطالبه من أسرته.

ولكن حين بدأت محاولات الطفل للاستغاثة، تحول المشهد إلى مأساة. لم يرحم "أحمد" ضعف الطفل أو خوفه، بل أطبق بيديه على عنقه، حتى أفقده وعيه، قبل أن يجهز عليه بالحبل.

العدالة تقتص من المتهم

 

بعد شهور من الألم الذي عانته عائلة "سيف"، أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة حكمها التاريخي. جاء القرار بإحالة أوراق الجاني إلى فضيلة مفتي الجمهورية، تمهيدًا لإعدامه.

لقد نطقت العدالة أخيرًا باسم الطفل الذي صرخ في صمت، وباسم أُسرته التي لم تُطفأ نار حزنها بعد.

أمر الإحالة يكشف كواليس القضية


وكان كشف أمر الإحالة أن المتهم:- "أحمد س ا خ م" 24 سنة، نقاش، في القضية رقم 172 لسنة 2024 جنايات قسم الخصوص والمقيدة برقم 2 لسنة 2024 كلي جنوب،  في يوم 10 / 12 / 2023 بدائرة قسم شرطة الخصوص بمحافظة القليوبية قتل عمدا مع سبق الإصرار الطفل سيف هشام رجب،  البالغ من العمر إحد عشر سنة، بأن عقد العزم وبيت النية على قتله ويباعث التستر على جريمة خطفه وأعد لهذا الغرض مسكن استأجره وأداه "حبل".

ونفاذاً لذلك استدرجه تحايلاً إلى المسكن المار بيانه وما أن حاول المجني عليه المقاومة والاستغاثة أطبق بيديه على عنقه كاتماً لأنفاسه حتى أفقده الوعي ولم يردعه ضعف قوته وقلة حيلته بل والى بطشه وطغيانه وطوق جيده بالحبل شائقاً أياه قاصداً قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.


وتابع أمر الإحالة اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها إذ أنه في ذات الزمان والمكان خطف الطفل المجني عليه سالف الذكر بالتحايل مستغلا صغر سنه وعدم تمييزه - وبباعث طلب فدية من ذويه - بأن توجه إلى مسكنه وأوهمه بأنه قام بشراء ملابس وأدوات رياضية له لبث الطمأنينة في نفسه قبله وطلب منه الذهاب رفقته لمسكنه لتسليمه إياها فوثق فيه الصغير  فاستدرجه إلى المسكن المستأجر المعد سلفاً - الخالي من الأشهاد - وأبعده لمكان قصي عن بيئته وذويه وارتكبت جناية القتل بقصد التخلص من عقوبة تلك الجريمة على النحو المبين بالتحقيقات وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة 2021/290 من قانون العقوبات.

وأشار أمر الإحالة الى أنه أحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (حبل) دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

مقالات مشابهة

  • بعد زيارة الملايين لمعرض الكتاب.. ناشرون يجيبون عن السؤال الصعب هل الناس تشتري الكتب؟
  • الإقبال تاريخي.. وزارة الثقافة تكشف تفاصيل الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة
  • ليلة مقتل "طفل الخصوص".. راح ضحية حلمه فى شراء حذاء كرة قدم
  • تدشين حملة رقابة وتفتيش على محلات بيع اللحوم في صنعاء القديمة
  • الضأن بـ 450 جنيها.. أسعار اللحوم اليوم الأربعاء 29 - 1 - 2025
  • نشهد زيادة في الإقبال على التعليم الأزهري.. انخفاض تكلفة الدراسة السبب
  • «علشان راحة عينيك».. مبادرة لشركة طبية لخدمة رواد معرض الكتاب
  • أسعار اللحوم بالأسواق اليوم الثلاثاء 28-1-2025
  • روسيا تصدّر كميات قياسية من اللحوم
  • تراجع ملحوظ في إقبال العراقيين على شراء العقارات بتركيا