توقيف “تاجر مخدرات” حاول الفرار إلى المغرب مختبئا في صندوق سيارة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أوقف الحرس المدني الإسباني تاجر مخدرات بمعبر مليلية، عندما محاولته الفرار إلى المغرب مختبئا في صندوق السيارة التي كانت تقودها شابة وبجانبها زميلتها حسبما كشفت عنه صحيفة مليلية اليوم.
وأفاد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني بمليلية بأن الحادث وقع فجر يوم الخميس أثناء مراقبة روتينية للسيارات أثار انتباه الحرس المدني فتاتين مضطربتين كانتا على متن سيارة من نوع ” فولسفكن بولو ” تحمل لوحة أرقام وطنية.
وشدد المتحدث باسم الشرطة على أنه بعد التعرف على ركابها، طُلب من سائقها أن يفتح صندوق السيارة، “وبعد فتحه، وجدوا شخصا مستلقيًا ومواجهًا للجزء الداخلي من الصندوق.
وأوضح أنه “على الفور تم تثبيت حركته للتعرف عليه والتأكد من سلامته الجسدية ومنع هروبه المحتمل في ظل هذا الوضع الغريب وغير المعقول”.
وبعد تنقيطه، تبين أنه صدرت في حقه خمسة مذكرات بحث وطنية باسبانيا ومليلية في جرائم انتهاك الأحكام وضد الصحة العامة، وفي الوقت نفسه، كان لديه مذكرتان، الاولى تتعلق بسحب جواز السفر والمنع من مغادرة التراب الوطني، ومذكرة من الإنتربول.
وأشارت نفس الصحيفة انه بعد إجراء فحص دقيق داخل السيارة، عثر الحرس المدني بأحد جيوب الملابس المشتبه فيه على جواز سفر إسباني، و2050 أورو و300 درهم مغربي.
وخلصت إلى أن المشتبه فيه يحمل الجنسية الإسبانية، قدم إلى العدالة باعتباره مرتكب جريمة محاولة خرق الحكم وبسبب المتطلبات القضائية المعمول بها في المحاكم الإسبانية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الحرس المدنی
إقرأ أيضاً:
تفكيك "خلية إرهابية" في إسبانيا بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني
أعلن الحرس المدني الإسباني عن تفكيك « خلية إرهابية » وتوقيف تسعة أفراد في عدة مدن بالبلاد للاشتباه في تورطها في جرائم التجنيد، ونشر الدعاية الإرهابية، والتحريض على ارتكاب أعمال عنف.
وذكر الحرس المدني في بيان له، أن « هذه العملية، التي نفذت بالتعاون بين جهاز المعلومات التابع للحرس المدني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، مكنت من تحديد وتحييد الخطر الصادر عن مجموعة من الشباب الذين تشبعوا بالفكر المتطرف الأكثر عنفا لتنظيم داعش الإرهابي ».
وأوضح البيان أنه تم توقيف ثمانية أشخاص يوم الثلاثاء خلال عمليات تدخل في مليلية ومدريد ومالقة، فيما أسفرت عملية أخرى نفذت يوم الاثنين في كورنيلا (برشلونة) عن توقيف مشتبه به آخر متخصص في صناعة ونشر المحتويات الإرهابية.
وأكد الحرس المدني الإسباني أن « هذه العملية تبرز أهمية التعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني للمملكة المغربية، والتي مكن دعمها المتواصل والمؤهل في تقدم التحقيقات. وهو ما يؤكد على أهمية التعاون الدولي بين أجهزة مكافحة الإرهاب للتصدي لهذا التهديد والتحدي الكبير الذي يمثله استباق أعمال الإرهابيين ».
وأشار المصدر ذاته إلى أنه « خلال عمليات البحث، تم العثور على أدلة حول تنظيم وتكوين مجموعة تطورت بمرور الوقت، سواء عبر الإنترنت أو خارجه، حيث تشبع أعضاؤها بأكثر المعتقدات تطرفا وعنفا للمنظمات الإرهابية الجهادية، » مضيفا أن جزءا كبيرا من المواد الدعائية التي تم حجزها تعود إلى منظمات إرهابية مثل داعش.
وجرى تقديم الموقوفين إلى المحاكم يوم الخميس 4 يوليوز، وتم وضع خمسة منهم في الحبس الاحتياطي.