مدفيديف: أوروبا سرقت أصولاً بقيمة 300 مليار دولار من روسيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي سرق أصولاً بقيمة 300 مليار دولار من روسيا.
كلام مدفيديف جاء رداً على طلب رومانيا إعادة احتياطيات الذهب والممتلكات الثقافية التي نقلتها إلى روسيا القيصرية عامي 1916-1917 لحفظها من نهب الألمان.
وكتب مدفيديف على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي “فكونتاكتي”: “حسناً، لا أعرف حتى كيف أرد على مثل هذه الوقاحة.
. لقد سرق الاتحاد الأوروبي أصولاً بقيمة 300 مليار دولار من روسيا ويطالب بإعادة القليل من الذهب الروماني”.
وأضاف: “يبدو أن لا شيء قد يفاجئنا.. من المعروف أن الزعماء الأوروبيين أغبياء وضعفاء وتافهون.. لكن لا، لقد قدموا سبباً مرة أخرى؛ إنهم يريدون إعادة الذهب إلى رومانيا”.
وتابع أن “هذا الذهب أممته الحكومة السوفيتية عام 1918 بسبب سلوك سلطات رومانيا المنحط، والتي رفضت سداد ديون الإمبراطورية الروسية عليها. وقبلت رومانيا بذلك، ولقاء هذا تراجع الاتحاد السوفيتي عن مطالبتها بتعويضات عن مشاركتها للقوات النازية في القتال ضدنا خلال الحرب العالمية الثانية. ولكن الآن كما يبدو عادت شهية العديد من البلهاء في البرلمان الأوروبي مرة أخرى للظهور”.
وفي وقت سابق، طالب أعضاء البرلمان الأوروبي روسيا بإعادة الذهب والتحف الثقافية الرومانية.
ووفقاً للجانب الروماني، نقلت بوخارست 91.5 طن من الذهب الخالص والتحف الثقافية ووثائق أرشيفية إلى روسيا، وفي عامي 1935 و1956 أعادت موسكو بعضها إلى رومانيا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سيارتو ينتقد سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا ويدعو إلى إنهاء التصعيد مع روسيا
هنغاريا – صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن قادة الاتحاد الأوروبي يمارسون سياسة استفزازية عبر الترويج للتهديد من جانب روسيا، فيما يواصلون التصعيد بضخ الأموال والأسلحة لأوكرانيا.
وأكد سيارتو خلال مشاركته في برنامج إذاعي يوم الأحد بمحطة “كوشوت” أنه من غير المقبول بالنسبة للاتحاد الأوروبي أن ينتهج سياسة تصعيد الحرب، وذلك في تعليقه على اقتراح المفوضية الأوروبية بضرورة قيام سكان القارة بتخزين المياه والمواد الغذائية لمدة 72 ساعة تحسبا لوقوع نزاع مسلح مع روسيا.
ووصف سيارتو هذه التوصيات بأنها “هستيريا مذهلة وغير مبررة تخلو تماما من أي منطق سليم”.
وشدد على أنه ” لا يوجد تهديد من قبل روسيا لأي دولة من دول الاتحاد الأوروبي ولا حتى للاتحاد الأوروبي ككل”، بل وعلى العكس، يعتقد سيارتو أن أكبر تهديد لأوروبا هو “السياسة الموالية للحرب التي تتبعها بروكسل”.
وأضاف أن قادة الاتحاد الأوروبي “يعجزون عن تقبل حقيقة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدعو إلى السلام وتتفاوض مع موسكو”، قائلا: “هم لا يستطيعون استيعاب أن الاتفاق الأمريكي-الروسي وحده هو القادر على تحقيق السلام في أوكرانيا”.
وتابع: “إذا نجحت مفاوضات السلام بسرعة، فسيتعين على السياسيين الذين يؤيدون الحرب مواجهة سؤال مشروع حول سبب عدم دعمهم لوقف الأعمال العدائية في أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية”.
كما تساءل سيارتو: “أين ذهبت مئات المليارات من اليورو التي أقرضها سياسيو بروكسل لأوكرانيا من أموال الشعوب الأوروبية، بينما الأوكرانيون أنفسهم يعترفون بعجزهم عن إعالة جيشهم أو دولتهم؟”.
وختاما أكد سيارتو من جديد دعم بلاده لمفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا بهدف تسوية النزاع الأوكراني.
المصدر: تاس